بازگشت

رد الکرة للمؤمنين بالمهدي


1645 - (أمير المؤمنين عليه السلام). ألا يا أيها الناس، سلوني قبل أن

تشرع برجلها فتنة شرقية وتطأ في خطامها بعد موت وحياة أو تشب نار

بالحطب الجزل غربي الارض ورافعة ذيلها تدعو يا ويلها بذحلة أو مثلها

فإذا استدار الفلک قلتم مات أو هلک بأي واد سلک، فيومئذ تأويل هذه

الآية (ثم رددنا لکم الکرة عليهم وأمددناکم بأموال وبنين وجعلناکم أکثر

نفيرا) ولذلک آيات وعلامات أولهن إحصار الکوفة بالرصد والخندق

وتحريق الزوايا في سکک الکوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة وتخفق

رايات ثلاث حول المسجد الاکبر يشبهن بالهدي، القاتل والمقتول في

النار وقتل کثير وموت ذريع وقتل النفس الزکية بظهر الکوفة في سبعين

والمذبوح بين الرکن والمقام وقتل الاسبع المظفر صبرا في بيعة الاصنام

مع کثير من شياطين الانس وخروج السفياني براية خضراء وصليب من

ذهب أميرها رجل من کلب واثني عشر ألف عنان من خيل يحمل

السفياني متوجها إلي مکة والمدينة أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة

أطمس العين الشمال علي عينه طرفة تميل بالدنيا فلا ترد له راية حتي

ينزل المدينة فيجمع رجالا ونساء من آل محمد صلي الله عليه وآله

فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الاموي.. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 199 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين

عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاوس ما

صورته هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تأريخ کتابته بعد

المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض ما

فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السلام وبعض ما

فيه عن غيرهما ذکر في الکتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام تسمي

المخزون ثم ذکر الخطبة بطولها جاء فيها: -.