في رجعة بعض الشيعة في عصر المهدي
1639 - (الامام الصادق عليه السلام) مايقول الناس في هذه الآية: وأقسموا
بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت؟ قال يقولون لا قيامة ولا بعث
ولا نشور، فقال: کذبوا والله إنما ذلک إذا قام القائم وکر معه
المکرون، فقال أهل خلافکم: قد ظهرت دولتکم يا معشر الشيعة،
وهذا من کذبکم، تقولون رجع فلان وفلان وفلان، لا والله لا يبعث
الله من يموت؟ ألا تري أنهم قالوا: وأقسموا بالله جهد أيمانهم، کانت
المشرکون أشد تعظيما باللات والعزي من أن يقسموا بغيرها، فقال
الله: بلي وعدا عليه حقا ليبين لهم الذي يختلفون فيه وليعلم الذين
کفروا أنهم کانوا کاذبين إنما قولنا لشئ إذا أردناه أن نقول له کن
فيکون. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: العياشي: ج 2 ص 259 ح 28 - عن سيرين قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام إذ
قال: -
-: الصافي: ج 3، ص 136، ح 40 - عن العياشي.
-: الايقاظ من الهجعة: ص 293، ب 9، ح 116 - ما عدا آخره، عن العياشي.
-: البرهان: ج 2، ص 368، ح 4 - وقد خلط فيه بين روايتي العياشي 27 و 28 فأورد صدر
الاولي مع الثانية بسند الاولي.
-: المحجة: ص 117 - عن العياشي.
-: البحار: ج 53، ص 71، ب 29، ح 69 - عن العياشي، بتفاوت يسير.
-: نور الثقلين: ج 3، ص 53، ح 81 - عن العياشي، بتفاوت يسير.