1622 - (الامام الصادق عليه السلام) يوم الوقت المعلوم: يوم يذبحه رسول

الله صلي الله عليه وآله علي الصخرة التي في بيت المقدس. [1] .

ويأتي في ص 79 - 81.

1623 - (ابن طاووس) قال رب فأنظرني إلي يوم يبعثون قال لا، ولکنک من

المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، فإنه يوم قضيت وحتمت أن أطهر

الارض ذلک اليوم من الکفر والشرک والمعاصي، وأنتخب ذلک الوقت

عبادا لي امتحنت قلوبهم للايمان، وحشوتها بالروح والاخلاص واليقين

والتقوي والخشوع والصدق والحلم والصبر والوقار والشعار والزهد في

الدنيا والرغبة فيما عندي بعد الهدي.

وأجعلهم دعاة الشمس والقمر وأستخلفهم في الارض وأمکن لهم دينهم

الذي ارتضيته لهم، يعبدونني لا يشرکون بي شيئا. يقيمون الصلاة

لوقتها، ويؤتون الزکاة لحينها، ويأمرون بالمعروف وينهون عن

المنکر.

وألقي في ذلک الزمان الامانة علي الارض فلا يضر شئ شيئا، ولا يخاف

شئ من شئ، ثم تکون الهوام والمواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم

بعضا، وأنزع حمة کل ذي حمة من الهوام وغيرها، وأذهب سم کل ما

يلدغ، وأنزل برکات من السماء والارض، وتزهر الارض بحسن نباتها،

وتخرج کل ثمارها وأنواع طيبها. وألقي الرأفة والرحمة بينهم،

فيتواسون ويقتسمون بالسوية، فيستغني الفقير، ولا يعلو بعضهم علي

بعض بل يخضع بعضهم لبعض، ويرحم الکبير الصغير ويوقر الصغير

الکبير، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحکمون.

أولئک أوليائي اخترت لهم نبيا مصطفي وأمينا مرتضي، فجعلته لهم نبيا

ورسولا وجعلتهم له أولياء وأنصارا، تلک أئمة اخترتها للنبي المصطفي

وأميني المرتضي.

ذلک وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع ليبيدک يومئذ وخيلک

ورجالک وجنودک أجمعين فاذهب فإنک من المنظرين إلي يوم الوقت

المعلوم. [2] .