ان المهدي يقتل إبليس
1620 - (الامام زبن العابدين عليه السلام) الوقت المعلوم يوم قيام القائم،
فإذا بعثه الله کان في مسجد الکوفة وجاء إبليس حتي يجثو علي رکبتيه
فيقول: يا ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلک
يوم الوقت المعلوم منتهي أجله. [1] .
1621 - (الامام الصادق عليه السلام): ياوهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه
الناس؟ إن الله أنظره إلي يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا کان
في مسجد الکوفة، وجاء إبليس حتي يجثو بين يديه علي رکبتيه فيقول:
يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلک اليوم هو الوقت
المعلوم. [2] .
ويأتي في ص - 79 - 81.
پاورقي
[1] المصادر:
-: کتاب الانوار المضيئة: - علي مافي البحار.
-: منتخب الانوار المضيئة: ص 203 ف 12 - وبالطريق المذکور (أحمد بن محمد الايادي)
يرفعه إلي إسحاق بن عمار قال: سألته - يعني زين العابدين عليه السلام - عن إنظار الله تعالي
إبليس وقتا معلوما ذکره في کتابه قال: فإنک من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم، قال: -
-: البحار: ج 52 ص 376 ب 27 ح 178 - عن الانوار المضيئة.
[2] المصادر:
-: العياشي: ج 2 ص 242 ح 14 - عن وهب بن جميع مولي إسحق بن عمار قال: سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن قول إبليس: رب فانظرني إلي يوم يبعثون قال فإنک من المنظرين إلي
يوم الوقت المعلوم، قال له وهب: جعلت فداک أي يوم هو؟ قال: -
-: دلائل الامامة: ص 240 - أخبرني أبوالحسن علي قال: حدثنا أبوجعفر قال: حدثنا
المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن
علي بن الحسن بن فضال قال: حدثنا العباس بن عامر، عن وهب بن جميع مولي إسحق بن
عمار: - کما في العياشي بتفاوت يسير. وفيه فإذا بعث الله عزوجل قائمنا فيأخذ بناصيته
ويضرب عنقه، وذلک يوم الوقت المعلوم
-: تأويل الآيات: ج 2 ص 509 ح 12 - مارواه بحذف الاسناد، مرفوعا إلي وهب بن
جميع: - کما في العياشي، بتفاوت.
-: الصافي: ج 2 ص 183 - مختصرا، عن العياشي.
وفي: ج 3 ص 112 - عن العياشي.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 567 - عن العياشي، بتفاوت يسير.
-: المحجة: ص 112 - عن دلائل الامامة، والعياشي.
-: البرهان: ج 2 ص 343 ح 6، 7 - عن العياشي، وتأويل الآيات، بتفاوت يسير.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 681 ب 49 - کما في دلائل الامامة، عن مسند فاطمة.
-: البحار: ج 63 ص 221 ب 3 ح 63 - عن تأويل الآيات.
وفي: ص 254 ب 3 ح 119 - عن العياشي.
-: ينابيع المودة: ص 424 ب 71 - عن المحجة، وفيه:. هو يوم يقتله رسول الله صلي الله
عليه وآله، بعد قيام قائمنا المهدي عليه السلام.