ان المهدي و الائمة بقية الله في أرضه
1603 - (الامام الهادي عليه السلام) لا تعادوا الايام فتعاديکم فسألته عن معني
ذلک؟ فقال: له معنيان ظاهر وباطن، فالظاهر: السبت لنا، والاحد
لشيعتنا، والاثنين لاعدائنا، وتمم الحديث، والباطن: السبت رسول
الله صلي الله عليه وآله والاحد أمير المؤمنين والاثنين الحسن
والحسين، والثلاثاء: علي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن
محمد، والاربعاء موسي بن جعفر وعلي بن موسي، ومحمد بن علي،
وأنا، والخميس الحسن ابني والجمعة ابنه وعليه تجتمع هذه الامة، ثم
قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، بقية الله خير لکم إن کنتم مؤمنين، ثم
قال نحن بقية الله. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: إثبات الوصية: ص 225 - عنه (هارون بن مسلم بن مسعدة بإسناده) عن أبي الحسن،
صاحب العسکر عليه السلام: -
-: کمال الدين: ج 2 ص 382 ب 37 ح 9 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، قال: حدثني عبدالله بن أحمد الموصلي، عن الصقر بن
أبي دلف، قال: لما حمل المتوکل سيدنا أبا الحسن عليه السلام، جئت لاسأل عن خبره،
قال: فنظر إلي حاجب المتوکل، فأمر أن أدخل إليه، فأدخلت إليه، فقال: يا صقر: ما
شأنک؟ قلت خير أيها الاستاذ، فقال اقعد، قال صقر: فأخذني ما تقدم وما تأخر، وقلت:
أخطأت في المجئ، قال فوحي الناس عنه ثم قال: ما شأنک وفيم جئت؟ قلت: لخبر ما،
قال: لعلک جئت تسأل عن خبر مولاک؟ فقلت له: ومن مولاي؟ مولاي أمي رالمؤمنين،
فقال: اسکت مولاک هو الحق لا تتحشمني فإني علي مذهبک، فقلت الحمد لله، فقال:
أتحب أن تراه؟ فقلت: نعم، فقال: اجلس حتي يخرج صاحب البريد قال: فجلست فلما
خرج قال لغلام له: خذ بيد الصقر فأدخله إلي الحجرة التي فيها العلوي المحبوس وخل بينه
وبينه، قال: فأدخلني الحجرة وأومأ إلي بيت، فدخلت فإذا هو عليه السلام جالس علي صدر
حصير وبحذاه قبر محفور، قال: فسلمت فرد علي السلام ثم أمرني بالجلوس فجلست،
ثم قال لي: يا صقر ما أتي بک؟ قلت: ياسيدي جئت أتعرف خبرک، قال: ثم نظرت إلي
القبر وبکيت، فنظر إلي وقال: يا صقر لا عليک لن يصلوا إلينا بسوء فقلت: الحمد لله، ثم
قلت: يا سيدي حديث يروي عن النبي صلي الله عليه وآله لا أعرف معناه، قال: فما هو؟
قلت: قوله صلي الله عليه وآله: لا تعادوا الايام فتعاديکم، ما معناه؟ فقال: نعم الايام
نحن، بنا قامت السماوات والارض، فالسبت: اسم رسول الله صلي الله عليه وآله، والاحد
أمير المؤمنين، والاثنين الحسن والحسين، والثلثاء علي بن الحسين ومحمد بن علي الباقر
وجعفر بن محمد (الصادق) والاربعاء موسي بن جعفر وعلي بن موسي ومحمد بن علي وأنا،
والخميس ابني الحسن، والجمعة ابن ابني وإليه تجتمع عصابة الحق، وهو الذي يملاها قسطا
وعدلا کما ملئت جورا وظلما، فهذا معني الايام ولا تعادوهم في الدنيا فيعادوکم في الآخرة،
ثم قال عليه السلام: ودع واخرج فلا آمن عليک.
-: معاني الاخبار: ص 123 ح 1 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن الصقر بن
أبي دلف: -
-: الخصال: ص 394 - 395 ح 102 - کما في معاني الاخبار سندا ومتنا.
-: کفاية الاثر: ص 285 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده (علي بن محمد بن
منويه).
-: روضة الواعظين: ج 2 ص 392 - آخره، مرسلا، کما في کمال الدين بتفاوت يسير.
-: إعلام الوري: ص 410 ب 2 ف 2 - عن کمال الدين.
-: الخرائج: ج 1 ص 412 ب 11 ح 17 - کما في کمال الدين بتفاوت مرسلا، عن أبي سليمان
قال: حدثنا ابن أورمة قال: خرجت أيام المتوکل إلي سر من رأي، فدخلت علي سعيد
الحاجب وقد دفع المتوکل أبا الحسن إليه ليقتله، فلما دخلت عليه قال: أتحب أن تنظر إلي
إلهک؟ قال: قلت سبحان الله، إلهي لا تدرکه الابصار، قال: هذا الذي تزعمون أنه
إمامکم! قلت: ما أکره ذلک، قال قد أمرني المتوکل بقتله وأنا فاعله غدا، وعنده صاحب
البريد، فإذا خرج فادخل إليه، فلم ألبث أن خرج، قال ادخل فدخلت الدار التي کان بها
محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر، فدخلت وسلمت وبکيت بکاءا شديدا، فقال مايبکيک
قلت: لما أري، قال: لا تبک لذلک، (فإنه) لا يتم لهم ذلک، فسکن ماکان بي، فقال:
إنه لا يلبث أکثر من يومين حتي يسفک الله دمه ودم صاحبه الذي رأيته، قال: فو الله مامضي
غير يومين حتي قتل (وقتل صاحبه) قلت لابي الحسن عليه السلام حديث رسول الله صلي الله
عليه وآله: -
-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 1 ص 308 - عن روضة الواعظين بتفاوت يسير، وفيه عدد
ساعات النهار اثنا عشر وعدد ساعات الليل اثنا عشر.
-: جامع الاخبار: ص 90 ف 48 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، بعضه مرسلا عن النظر بن
دلف: -
-: جمال الاسبوع: ص 25 ف 3 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه بسنده إليه.
وفيه: ص 27 - عن الخرائج بتفاوت يسير.
-: فلاح السائل: علي ما في البحار، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 159 ب 10 - بعضه، کما في کمال الدين بتفاوت يسير بسنده،
وقال ورواه أيضا علي بن محمد القمي عن علي بن محمد بن رمسويه عن أحمد بن زياد.
وفي: ص 204 ب 10 ح 14 - بعضه، کما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا عن ابن
أورمة.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 491 ب 9 ف 5 ح 177 - عن معاني الاخبار، وقال ورواه في کتاب
الخصال بهذا السند، ورواه في کتاب إکمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن
علي بن إبراهيم، ورواه علي بن محمد الخزاز في کتاب الکفاية عن علي بن محمد بن منويه
عن أحمد بن زياد مثله.
وفي: ج 3 ص 377 ب 2 ف 7 ح 45 - عن الخرائج، وقال ورواه ابن طاووس في کتاب
جمال الاسبوع نقلا عن کتاب الخرائج والجرائح مثله.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 465 ب 9 - عن الراوندي.
-: مدينة المعاجز: ص 550 ب 10 ح 56 - عن الراوندي.
-: البحار: ج 24 ص 238 ب 60 ح 1 - عن الخصال.
وفي: ج 36 ص 413 ب 47 ح 3 - عن کفاية الاثر.
وفي: ج 50 ص 194 ب 4 ح 6 عن معاني الاخبار، والخصال، وکمال الدين.
وفي: ص 195 ب 4 ح 7 - عن الخرائج.
وفي: ج 59 ص 20 ب 15 ح 3 - عن الخصال.
وفي: ج 102 ص 210 ب 9 ح 1 - عن فلاح السائل.
-: نور الثقلين: ج 5 ص 326 ح 40 - عن الخصال.
-: الانوار النعمانية: ج 2 ص 112 - عن الصدوق.
-: العوالم: ج 15 / 3 ص 295 ب 11 ح 2 - عن کفاية الاثر.
-: منتخب الاثر: ص 128 ف 1 ب 8 ح 40 - عن کفاية الاثر.