بازگشت

في علامات ظهور بقية الله و خطبته عند الکعبة


1601 - (الامام الباقر عليه السلام) ألقائم منا منصور بالرعب، مؤيد بالنصر،

تطوي له الارض، وتظهر له الکنوز.

يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ويظهر الله عزوجل به دينه علي الدين کله

ولو کره المشرکون، فلا يبقي في الارض خراب إلا قد عمر، وينزل

روح الله عيسي بن مريم عليه السلام فيصلي خلفه.

قال قلت: يابن رسول الله متي يخرج قائمکم؟ قال: إذا تشبه الرجال

بالنساء، والنساء بالرجال، واکتفي الرجال بالرجال، والنساء بالنساء

ورکب ذوات الفروج السروج، وقبلت شهادات الزور، وردت

شهادات العدول واستخف الناس بالدماء وارتکاب الزنا وأکل الربا،

واتقي الاشرار مخافة ألسنتهم.

وخروج السفياني من الشام، واليماني من اليمن، وخسف البيداء،

وقتل غلام من آل محمد صلي الله عليه وآله بين الرکن والمقام، إسمه

محمد بن الحسن النفس الزکية،

وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه وفي شيعته، فعند ذلک خروج

قائمنا، فإذا خرج أسند ظهره إلي الکعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة

عشر رجلا وأول ما ينطق به هذه الآية: (بقية الله خير لکم إن کنتم

مؤمنين) ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه وخليفته، وحجته عليکم،

فلا يسلم عليه مسلم إلا قال: السلام عليک يا بقية الله في أرضه.

فإذا اجتمع إليه العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج، فلا يبقي في

الارض معبود دون الله عزوجل من صنم. ـ ووثن ـ وغيره إلا وقعت

فيه نار فاحترق. وذلک بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب

ويؤمن به. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: إثبات الرجعة / الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.

-: کمال الدين: ص 330 ب 32 ح 16 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثنا القاسم بن العلاء قال: حدثني إسماعيل بن علي

القزويني قال حدثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم

الثقفي قال: سمعت أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: -

-: إعلام الوري: ص 433 ب 4 ف 3 - کما في کمال الدين بتفاوت، مرسلا عن عاصم بن حميد

وفيه. شهادة الزور. شهادة العدل. ومناد ينادي. فإذا اجتمع له.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 324 - عن إعلام الوري بتفاوت، وفيه. علي وجه الارض.

بالرياء. بالحق معه ومع شيعته. من دون الله.

-: الفصول المهمة: ص 302 - مرسلا بتفاوت، وفيه. مؤيد بالظفر. ولا تدع الارض شيئا

من نباتها إلا أخرجته ويتنعم الناس في زمانه نعمة لم يتنعموا مثلها قط. وأمات الناس الصلاة

واتبعوا الشهوات وأکلوا الربا واستخفوا بالدماء، وتعاملوا بالرياء، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا

البناء، واستحلوا الکذب، وأخذوا الرشا، واتبعوا الهوي، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا

الارحام، ومنوا بالطعام وکان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، والامراء فجرة، والوزراء کذبة،

والامناء خونة، والاعوان ظلمة، والقراء فسقة، وظهر الجور وکثر الطلاق، وبدا الفجور،

وقبلت شهادة الزور، وشربت الخمور، ورکبت الذکور الذکور، واشتغلت النساء بالنساء،

واتخذ الفئ مغنما، والصدقة مغرما. وخروج السفياني. واليمن. بين مکة والمدينة.

وصاح صائح من السماء بأن الحق معه ومع أتباعه. من أتباعه. فلا يبقي يهودي ولا نصراني

ولا أحد ممن يعبد غير الله إلا آمن به وصدقه، وتکون الملة واحدة، ملة الاسلام، وکلما کان

في الارض من معبود سوي الله فينزل عليه نارا فيحرقه.

-: الصافي: ج 2 ص 468 - بعضه، عن کمال الدين.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 570 ب 32 ف 44 ح 686 - بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان - قال: وعن

محمد بن إسماعيل بن بزيع عن محمد بن مسلم الثقفي عن أبي جعفر عليه السلام: مثله.

وفي: ص 718 ب 34 ف 4 ح 14 عن کمال الدين - وقال ورواه الطبرسي في إعلام الوري

عن عاصم بن حميد نحوه.

-: البحار: ج 52 ص 191 ب 25 ح 24 - عن کمال الدين بتفاوت وفيه. العدل. وخسف

بالبيداء.

-: نور الثقلين: ج 2 ص 212 ح 124 - أوله عن کمال الدين.

وفي: ص 392 ح 194 - آخره عن کمال الدين.

-: نور الابصار: ص 189 - کما في کمال الدين بتفاوت مرسلا، وفيه: وأمات الناس

الصلوات، واتبعوا الشهوات، وتظاهروا بالزنا، وشيدوا البناء، واستحلوا الکذب، وأخذوا

الرشا، واتبعوا الهوي، وباعوا الدين بالدنيا، وقطعوا الارحام، وضنوا بالطعام، وکان الحلم

ضعفا والظلم فخرا، والامراء فجرة والوزراء کذبة، والامناء خونة، والاعوان ظلمة، والقراء

فسقة، وظهر الجور وکثر الطلاق، وبدا الفجور.. وفي آخره: فلا يبقي يهودي ولا

نصراني إلا آمن وصدق، وتکون الملة واحدة ملة الاسلام. وکل ماکان في الارض من معبود

سوي الله تعالي تنزل عليه نار من السماء فتحرقه، والله أعلم.

-: بشارة الاسلام: ص 95 ب 6 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 292 ف 2 ب 35 ح 1 - عن کمال الدين.

وفي: ص 435 ف 6 ب 2 ح 15 - عن نور الابصار.