بازگشت

عذاب أعداء المهدي بالخسف و غيره


1600 - (أمير المؤمنين عليه السلام). ثم يخرج عن الکوفة مائة ألف بين

مشرک ومنافق حتي يضربوا دمشق لا يصدهم عنها صاد وهي إرم ذات

العماد وتقبل رايات (من) شرقي الارض ليست بقطن ولا کتان ولا

حرير مختمة في رؤس القنا بخاتم السيد الاکبر، يسوقها رجل من آل

محمد صلي الله عليه وآله يوم تطير بالمشرق. إلي أن قال: ويأتيهم

يومئذ الخسف والقذف والمسخ فيومئذ تأويل هذه الآية: وما هي من

الظالمين ببعيد. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 200 - ووقفت علي کتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين

عليه السلام وعليه خط السيد رضي الدين علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن طاوس ما

صورته: هذا الکتاب ذکر کاتبه رجلين بعد الصادق عليه السلام فيمکن أن يکون تاريخ کتابته

بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السلام انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة وقد روي بعض

ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد عليه السلام،

وبعض ما فيه عن غيرهما، ذکر في الکتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السلام

تسمي المخزون، ثم ذکر الخطبة بطولها، جاء فيها: -.