رجعة المؤمنين إلي الدنيا
1577 (الامام الباقر عليه السلام): يعني في الميثاق، قال ثم قرأت عليه:
التائبون العابدون، فقال أبوجعفر: لا، ولکن اقرأها: التائبين
العابدين.. إلي آخر الآية.
وقال إذا رأيت هؤلاء، فعند ذلک هؤلاء اشتري منهم أنفسهم وأموالهم،
يعني في الرجعة. [1] .
1578 - (الامام الباقر عليه السلام) في قوله: إن الله اشتري من المؤمنين
أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة: ألموت موت والقتل قتل، قال: فقلت له: ما أحد يقتل
إلا مات، قال: فقال: يا زرارة قول الله أصدق من قولک قد فرق بينهما في
القرآن قال: أفإن مات أو قتل وقال: ولئن متم أو قتلتم لالي الله تحشرون، ليس
کما قلت يا زرارة، الموت موت والقتل قتل، وقد قال الله: إن الله اشتري من
المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة الآية. قال فقلت له إن الله يقول: کل
نفس ذائقة الموت، أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟ قال فقال: ليس من قتل
بالسيف کمن مات علي فراشه، إن من قتل لابد من أن يرجع إلي الدنيا حتي
يذوق الموت. [2] .
وقد تقدم مع مصادره في آل عمران - 144.
پاورقي
[1] المصادر:
-: العياشي: ج 2 ص 112، ح 140 - عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
سألته عن قول الله: إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.. الآية،
قال: -
وفي: ص 113، ح 141 - محمد بن الحسن، عن الحسين بن خرزاد، عن البرقي: - وقال
ما من مؤمن إلا وله ميته، من مات بعث حتي يقتل، ومن قتل بعث حتي يموت.
-: مختصر بصائر الدرجات: ص 21 - وعنه بهذا الاسناد محمد بن الحسين بن الخطاب عن
وهب بن حفص النخاس، عن أبي بصير کما في روايتي العياشي.
-: الايقاظ من الهجعة: ص 275 ب 9 ح 84 - عن مختصر بصائر الدرجات، مختصرا.
وفي: ص 293، ب 9، ح 117 - عن روايتي العياشي.
-: البرهان: ج 2، ص 166، ح 6 وح 9 - عن العياشي.
وفي: ص 167، ح 10 - عن رواية العياشي الثانية.
-: الصافي: ج 2، ص 382 - عن رواية العياشي الاولي،
-: البحار: ج 53، ص 71، ب 29، ح 70 - عن مختصر بصائر الدرجات والعياشي.
-: نور الثقلين: ج 2، ص 273، ح 362 - عن رواية العياشي الاولي.
[2] المصادر:
-: العياشي: ج 2، ص 112، ح 139 - عن زرارة قال: کرهت أن أسأل أبا جعفر
عليه السلام في الرجعة، فأقبلت (فاحتلت) مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي، فقلت: جعلت
فداک أخبرني عمن قتل مات؟ قال: -.