ان الائمة هم الاثنا عشر شهرا في الآية
1574 - (الامام الباقر عليه السلام) يا جابر أما السنة فهي جدي رسول الله
صلي الله عليه وآله. وشهورها اثنا عشر شهرا. فهو أمير المؤمنين
وإلي، وإلي ابني جعفر وابنه موسي، وابنه علي، وابنه محمد، وابنه
علي، وإلي ابنه الحسن، وإلي ابنه محمد الهادي المهدي، إثنا عشر
إماما حجج الله في خلقه، وأمناؤه علي وحيه وعلمه.
والاربعة الحرم الذين هم الدين القيم، أربعة منهم يخرجون باسم
واحد: علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسي
وعلي بن محمد، فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم. ولا تظلموا فيهن
أنفسکم: أي قولوا بهم جميعا تهتدوا. [1] .
1575 (الامام الصادق عليه السلام) ما الذي أبطأ بک يا داود عنا؟ فقلت:
حاجة عرضت بالکوفة، فقال: من خلفت بها؟ فقلت: جعلت فداک
خلفت بها عمک زيدا، ترکته راکبا علي فرس متقلدا سيفا، ينادي بأعلي
صوته: سلوني ـ سلوني ـ قبل أن تفقدوني، فبين جوانحي علم جم،
قد عرفت الناسخ من المنسوخ والمثاني، والقرآن العظيم، وإني العلم
بين الله وبينکم.
فقال لي: يا داود لقد ذهبت بک المذاهب، ثم نادي: يا سماعة بن
مهران ايتني بسلة الرطب، فأتاه بسلة فيها رطب، فتناول منها رطبة
فأکلها واستخرج النواة من فيه فغرسها في الارض، ففلقت وأنبتت
وأطلعت وأغدقت، فضرب بيده إلي بسرة من عذق فشقها واستخرج منها
رقا أبيض، ففضه ودفعه إلي، وقال: اقرأه، فقرأته وإذا فيه سطران:
السطر الاول لا إله إلا الله، محمد رسول الله والثاني إن عدة
الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في کتاب الله يوم خلق السموات والارض
منها أربعة حرم، ذلک الدين القيم، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،
الحسن بن علي، الحسين بن علي، علي بن الحسين، محمد بن علي،
جعفر بن محمد، موسي بن جعفر، علي بن موسي، محمد بن علي،
علي بن محمد، الحسن بن علي، الخلف الحجة.
ثم قال: يا داود أتدري متي کتب هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله
وأنتم، فقال: قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام. [2] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: غيبة الطوسي: ص 96 - (وروي) جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تأويل
قول الله عزوجل: إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في کتاب الله يوم خلق السموات
والارض منها أربعة حرم ذلک الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسکم، قال: فتنفس سيدي
الصعداء ثم قال: -
-: مناقب ابن شهر اشوب: ج 1 ص 284 - بعضه، مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي
جعفر عليه السلام، وفيه وفي خبر آخر أربعة حرم، علي والحسن والحسين والقائم، بدلالة
قوله: ذلک الدين القيم.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 549 ب 9 ف 17 ح 375 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
-: البرهان: ج 2 ص 123 ح 5 - عن غيبة الطوسي.
-: المحجة: ص 93 - عن غيبة الطوسي.
-: البحار: ج 24 ص 240 ب 60 ح 2 - عن غيبة الطوسي، والمناقب.
-: نور الثقلين: ج 2 ص 215 ح 140 - عن غيبة الطوسي.
-: منتخب الاثر: ص 137 ف 1 ب 8 ح 48 - عن غيبة الطوسي.
[2] المصادر:
-: النعماني: ص 87 ب 4 ح 18 - أخبرنا سلامة بن محمد قال: حدثنا أبوالحسن علي بن عمر
المعروف بالحاجي قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن
محمد الحسني قال: حدثنا عبيد بن کثير قال: حدثنا أبوأحمد بن موسي الاسدي، عن
داود بن کثير الرقي قال: دخلت علي أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام بالمدينة فقال
لي:
-: مقتضب الاثر: ص 30 - حدثني أبوالحسين عبدالصمد بن علي بن محمد بن مکرم الطستي
قال: حدثني أحمد بن موسي الاسدي، ثم بسند النعماني، کما فيه بتفاوت.
-: غيبة المفيد: علي ما في تأويل الآيات، والبرهان والمحجة.
-: مناقب ابن شهر اشوب: ج 1 ص 307 - آخره کما في النعماني بتفاوت، مرسلا عن داود
الرقي:
-: تأويل الآيات: ج 1، ص 203، ح 12 - کما في النعماني عن غيبة المفيد، وسنده نفس
سند النعماني، وفيه. ترکته راکبا علي فرس متقلدا مصحفا، ينادي بعلو صوته.
-: إثبات الهداة: ج 1، ص 711، ب 9، ف 18، ح 157 - بعضه، عن مقتضب الاثر.
-: البرهان: ج 2، ص 123، ح 2 - عن النعماني بتفاوت يسير في السند، وفيه.. متقلدا
مصحفا.. فعلقت وأنبتت وأغدقت.
-: وفيها: ح 3 - قال: وروي الشيخ المفيد هذين الخبرين في کتاب الغيبة.
-: المحجة: ص 91 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفي سنده القاسم بن حمزة، بدل
حمزة بن القاسم، فيه وأغدقت وقال وروي الشيخ المفيد هذين الخبرين في کتاب
الغيبة.
-: البحار: ج 24، ص 243، ب 60 ح 4 - عن النعماني، وفيه.. متقلدا مصحفا وفي
سنده أحمد بن موسي.
وفي: ج 36، ص 400، ب 46، ح 10 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده
محمد بن کثير.
وفي: ج 38، ص 46، ب 58، ح 4 - عن المناقب.
وفي: ج 46، ص 173، ب 11، ح 26 - عن مقتضب الاثر.
وفي: ج 47، ص 141، ب 5، ح 193 - عن النعماني، وفي سنده محمد بن
کثير.