بازگشت

في رجعة النبي و الائمة


1563 - (الامام الصادق عليه السلام) إن لعلي عليه السلام في الارض کرة مع

الحسين ابنه صلوات الله عليهما، يقبل برايته حتي ينتقم له من أمية

ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه. ثم يبعث الله إليهم بأنصاره

يومئذ: من أهل الکوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا،

فيلقاهما بصفين مثل المرة الاولي حتي يقتلهم ولا يبقي منهم مخبر. ثم

يبعثهم الله عزوجل فيدخلهم أشد عذابه مع فرعون وآل فرعون.

ثم کرة أخري مع رسول الله صلي الله عليه وآله حتي يکون خليفة في

الارض، وتکون الائمة عليهم السلام عماله. وحتي يعبد الله علانية،

فتکون عبادته علانية في الارض کما عبدالله سرا في الارض.

ثم قال: إي والله، وأضعاف ذلک، ثم عقد بيده أضعافا يعطي الله نبيه

صلي الله عليه وآله ملک جميع أهل الدنيا منذ يوم خلق الله الدنيا إلي

يوم يفنيها، حتي ينجز له موعده في کتابه کما قال: (ليظهره علي

الدين کله ولو کره المشرکون). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: بصائر الدرجات: لسعد بن عبدالله: - علي ما في حلية الابرار.

-: م ختصربصائر الدرجات: ص 29 - محمد بن عيسي بن عبيد، عن الحسين بن سفيان البزاز،

عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 279 - 280 ب 9 ح 94 - أوله، عن مختصر البصائر.

وفي: ص 363 ب 10 ح 118 - عن مختصر البصائر بتفاوت، وفيه فيقاتلهم بصفين.

-: البرهان: ج 2 ص 408 ح 15 - کما في مختصر البصائر، عن سعد بن عبدالله، وفيه.

وآل ثقيف ومن شهد ثم.. حتي يبعثه الله.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 649 ب 46 - کما في مختصر بصائر الدرجات، عن کتاب بصائر

الدرجات لسعد بن عبدالله: -، وفيه. وآل ثقيف. يبعثه الله علانية.

-: البحار: ج 53 ص 74 ب 29 ح 75 - عن مختصر بصائر الدرجات، وفيه.. حتي يبعثه

الله علانية.