بازگشت

في أصحاب المهدي و قتلهم أعداء الله تعالي


1460 - (الامام الجواد عليه السلام) ياأبا القاسم: ما منا إلا وهو قائم بأمر

الله عزوجل، وهاد إلي دين الله، ولکن القائم الذي يطهر الله عزوجل

به الارض من أهل الکفر والجحود، ويملاها عدلا وقسطا، هو الذي

تخفي علي الناس ولادته، ويغيب عنهم شخصه، ويحرم عليهم

تسميته، وهو سمي رسول الله صلي الله عليه وآله وکنيه، وهو الذي

تطوي له الارض، ويذل له کل صعب، ـ و ـ يجتمع إليه من أصحابه

عدة أهل بدر: ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الارض، وذلک

قول الله عزوجل: (أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا إن الله علي کل

شئ قدير)، فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الاخلاص أظهر الله

أمره، فإذا کمل له العقد وهو عشرة آلاف رجل خرج بإذن الله

عزوجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتي يرضي الله عزوجل، قال

عبدالعظيم: فقلت له: يا سيدي وکيف يعلم أن الله عزوجل قد رضي؟

قال يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزي

فأحرقهما. [1] .

1461 - (عبدالله بن عباس) قيام القائم عليه السلام، ومثله: أينما تکونوا يأت

بکم الله جميعا، قال: أصحاب القائم عليه السلام يجمعهم الله في

يوم واحد. [2] .

ويأتي في الذاريات - 23.


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 377 ب 36 ح 2 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنه قال:

حدثنا محمد بن أبي عبدالله الکوفي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن عبدالعظيم بن عبدالله

الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسي عليهم السلام: إني لارجو أن تکون القائم من،

أهل بيت محمد الذي يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، فقال عليه السلام: -

-: کفاية الاثر: ص 277 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، وفي سنده أخبر نا أ بوعبدالله

الخزاعي، وليس فيه فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزي فأحرقهما.

-: إعلام الوري: ص 409 ح 2 - عن کمال الدين ظاهرا.

-: الاحتجاج: ج 2 ص 449 - کما في کمال الدين، مرسلا، عن عبدالعظيم الحسني: -

-: منتخب الانوار: ص 176 ف 11 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه، وفيه.. ولکن

القائم (منا).

-: حلية الابرار: ج 2 ص 598 ب 28 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: مدينة المعاجز: ص 536 ح 81 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 157 ب 9 ح 4 - عن کفاية الاثر بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 283 ب 26 ح 10 - عن کمال الدين، والاحتجاج.

-: نور الثقلين: ج 1 ص 138 ح 423 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.

[2] المصادر:

-: غيبة الطوسي: ص 110 - الشريف أبومحمد المحمدي رحمه الله، عن محمد بن علي بن

تمام، عن الحسين بن محمد القطعي، عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز، عن محمد بن

مروان، عن الکلبي، عن أبي صالح، عن عبدالله بن العباس في قوله تعالي: (وفي السماء

رزقکم وما توعدون، فورب السماء والارض إنه لحق مثل ما أنکم تنطقون)، قا ل: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 288 - عن غيبة الطوسي، وفيه محمد بن

علي بن همام.

-: المحجة: ص 210 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 51 ص 53 ف 5 ح 33 - عن غيبة الطوسي، وفي سنده أبومحمد المجدي بدل

أبومحمد المحمدي.

-: منتخب الاثر: ص 171 ف 2 ب 1 ح 91 - عن غيبة الطوسي.