ان الله تعالي يحق بالمهدي الحق و يبطل الباطل
1548 - (الامام الصادق عليه السلام) تفسيرها في الباطل يريد الله، فإنه شئ
يريده ولم يفعله بعد، وأما قوله: يحق الحق بکلماته، فإنه يعني يحق
حق آل محمد، وأما قوله: بکلماته، قال: کلماته في الباطن علي هو
کلمة الله في الباطن، وأما قوله: ويقطع دابر الکافرين، فهم بنو أمية،
هم الکافرون يقطع الله دابرهم، وأما قوله: ليحق الحق، فإنه يعني
ليحق حق آل محمد حين يقوم القائم عليه السلام، وأما قوله: ويبطل
الباطل، يعني القائم، فإذا قام يبطل باطل بني أمية، وذلک قوله: ليحق
الحق ويبطل الباطل ولو کره المجرمون. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: العياشي: ج 2 ص 50 ح 24 - عن جابر قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن تفسير هذه
الآية في قوله الله: يريد أن يحق الحق بکلماته ويقطع دابر الکافرين، قال أبوجعفر
عليه السلام: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 557 - آخره، عن العياشي.
-: البرهان: ج 2 ص 68 ح 3 - عن العياشي، وفيه کله بدل کلمة الله في الباطل.
-: البحار: ج 24 ص 178 ب 50 ح 10 - عن العياشي.
-: نور الثقلين: ج 2 ص 136 ح 28 - عن العياشي.