بازگشت

ان المهدي يضع الاغلال و الآصار عن المؤمنين


1542 - (الامام الباقر عليه السلام) وتلا هذه الآية: ولا يزالون مختلفين إلا من

رحم ربک ولذلک خلقهم: يا أبا عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول

وکلهم هالک، قال: قلت قوله: إلا من رحم ربک؟ قال: هم شيعتنا

ولرحمته خلقهم وهو قوله: ولذلک خلقهم يقول: لطاعة الامام،

الرحمة التي يقول: ورحمتي وسعت کل شئ، يقول: علم الامام

ووسع علمه الذي هو من علمه کل شئ هم شيعتنا، ثم قال: فسأکتبها

للذين يتقون يعني ولاية غير الامام وطاعته، ثم قال: يجدونه مکتوبا

عندهم في التوراة والانجيل، يعني النبي صلي الله عليه وآله والوصي

والقائم يأمرهم بالمعروف (إذا قام) وينهاهم عن المنکر، والمنکر من

أنکر فضل الامام وجحده.

ويحل لهم الطيبات أخذ العلم من أهله. ويحرم عليهم الخبائث،

والخبائث قول من خالف. ويضع عنهم إصرهم، وهي الذنوب التي

کانوا فيها قبل معرفتهم فضل الامام. والاغلال التي کانت عليهم،

والاغلال ماکانوا يقولون مما لم يکونوا أمروا به من ترک فضل الامام،

فلما عرفوا فضل الامام وضع عنهم إصرهم، والاصر الذنب وهي

الآصار، ثم نسبهم فقال: الذين آمنوا به (يعني بالامام) وعزروه

ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئک هم المفلحون، يعني الذين

اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها، والجبت والطاغوت فلان وفلان

وفلان، والعبادة طاعة الناس لهم، ثم قال: أنيبوا إلي ربکم وأسلموا

له، ثم جزاهم فقال: لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة، والامام

يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة

والورود علي محمد صلي الله علي محمد وآله الصادقين علي

الحوض. [1] .

ويأتي في يونس - 64.


پاورقي

[1] المصادر:

-: الکافي: ج 1 ص 429، ح 83 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،

عن حماد بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الاستطاعة

وقول الناس فقال: -

-: تأويل الآيات: ج 1، ص 178، ح 16 - کما في الکافي بتفاوت، عن محمد بن يعقوب.

وفيه أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر، بدل أحمد بن محمد بن أبي نصر.

-: الصافي: ج 2، ص 410 - بعضه عن الکافي مرسلا.

-: وسائل الشيعة: ج 18، ص 45، ب 7، ح 16 - مختصرا عن الکافي.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 447، ب 32، ح 43 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب.

-: المحجة ص 74 - عن الکافي، بتفاوت يسير.

-: البرهان: ج 2، ص 39، ح 2 وص 240، ح 1 - عن الکافي، وفيه ولاية الامام بدل

غير الامام.

-: البحار: ج 24، ص 353، ب 67، ح 73 - عن الکافي.

-: نور الثقلين: ج 2، ص 83، ح 299 - بعضه، عن الکافي.

وفي: ص 310، ح 96 - آخره، عن الکافي.

وفي: ج 4 ص 481 - 482 ح 32 - مختصرا عن الکافي.