ان عيسي يصلي خلف المهدي
1527 - (الامام الباقر عليه السلام) يعني صفوتنا ونصرتنا، قلت إنما قدر الله
عنه باللسان واليدين والقلب، قال: يا خثيمة ألم تکن نصرتنا باللسان
کنصرتنا بالسيف، ونصرتنا باليدين أفضل والقيام فيها.
يا خثيمة إن القرآن نزل أثلاثا، فثلث فينا، وثلث في عدونا، وثلث
فرائض وأحکام. ولو أن آية نزلت في قوم ثم ماتوا أولئک ماتت الآية،
إذا مابقي من القرآن شئ. إن القرآن عربي من أوله إلي آخره، وآخره
إلي أوله، ماقامت السماوات والارض، فلکل قوم آية يتلونها.
يا خثيمة إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء، وهذا في
أيدي الناس فکل علي هذا.
يا خثيمة سيأتي علي الناس زمان لا يعرفون الله (و) ماهو التوحيد،
حتي يکون خروج الدجال، وحتي ينزل عيسي بن مريم من السماء،
ويقتل الله الدجال علي يده، ويصلي بهم رجل منا أهل البيت، ألا تري
أن عيسي يصلي خلفنا وهو نبي إلا ونحن أفضل منه. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: تفسير فرات: ص 44 - (فرات) قال حدثني جعفر بن محمد الفزاري، معنعنا عن أبي جعفر
عليه السلام في قوله: يوم يأتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو
کسبت في إيمانها خيرا: -
-: البحار: ج 24 ص 328 ب 67 ح 46 - عن تفسير فرات.