بازگشت

ولادة المهدي


1262 - قد وضع بنو أمية وبنو العباس سيوفهم علينا لعلتين: إحداهما أنهم

کانوا يعلمون أنه ليس لهم في الخلافة حق فيخافون من ادعائنا إياها

وتستقر في مرکزها. وثانيهما أنهم قد وقفوا من الاخبار المتواترة علي أن

زوال ملک الجبابرة والظلمة علي يد القائم منا وکانوا لا يشکون أنهم من

الجبابرة والظلمة فسعوا في قتل أهل بيت رسول الله صلي الله عليه

وآله وإبادة نسله، طمعا منهم في الوصول إلي منع تولد القائم أو قتله،

فأبي الله أن يکشف أمره لواحد منهم، إلا أن يتم نوره ولو کره

الکافرون. [1] .

1263 - زعمت الظلمة أنهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، کيف رأوا قدرة

القادر، وسماه المؤمل. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 685 - وقال (الفضل بن شاذان) حدثنا

عبدالله بن الحسين بن سعد الکاتب قال: قال أبومحمد عليه السلام: -

-: کشف الحق (أربعون الخاتون آبادي): ص 52 ح 10 - کما في إثبات الهداة، عن ابن

شاذان، وفيه.. المشرکون.

-: کفاية المهتدي للمير لوحي: ح 34 - علي ما في هامش کشف الحق.

-: منتخب الاثر: ص 291 ب 34 ف 2 ح 4 - عن کشف الحق.

[2] المصادر:

-: تاريخ الائمة: ص 22 - مرسلا عن الحسن بن علي العسکري عليه السلام: -

-: غيبة الطوسي: ص 134 - کما في تاريخ الائمة بتفاوت يسير، وقال وروي محمد بن يعقوب

الکليني رفعه (قال) قال أبومحمد عليه السلام حين ولد الحجة عليه السلام: -

وفي: ص 138 - کما في روايته الاولي، مرسلا.

-: مهج الدعوات: ص 276 - کما في تاريخ الائمة، عن الجهضمي في مواليد الائمة.

-: البحار: ج 51 ص 30 ب 2 ح 5 - عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر ص 344 ب 1 ف 3 ح 17 - عن غيبة الطوسي.