بازگشت

الدعاء له


1235 - أللهم ادفع عن وليک وخليفتک وحجتک علي خلقک ولسانک المعبر

عنک الناطق بحکمک، وعينک الناظرة بإذنک، وشاهدک علي عبادک،

الجحجاح لتجاحد (کذا) العائذ بک العابد عندک، وأعذه من شر جميع

ما خلقت وبرأت وأنشأت وصورت، واحفظه من بين يديه ومن خلفه

وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته بحفظک الذي لا يضيع من

حفظته به، واحفظ فيه رسولک وآباءه أئمتک ودعائم دينک، واجعله في

وديعتک التي لا تضيع، وفي جوارک الذي لا يخفر، وفي منعک وعزک

الذي لا يقهر، وآمنه بأمانک الوثيق الذي لا يخذل من آمنته به، واجعله

في کنفک الذي لا يرام من کان فيه، وانصره بنصرک العزيز، وأيده

بجندک الغالب، وقوه بقوتک، وأردفه بملائکتک، ووال من والاه وعاد

من عاداه، وألبسه درعک الحصينة، وحفه بالملائکة حفا.

أللهم اشعب به الصدع، وارتق به الفتق وأمت به الجور، وأظهر به

العدل، وزين بطول بقائه الارض، وأيده بالنصر وانصره بالرعب، وقو

ناصريه، واخذل خاذليه، ودمدم من نصب له، ودمر من غشه، واقتل

به جبابرة الکفر وعمده ودعائمه، واقصم به رؤوس الضلالة، وشارعة

البدع، ومميتة السنة، ومقوية الباطل، وذلل به الجبارين، وأبر به

الکافرين وجميع الملحدين في مشارق الارض ومغاربها، وبرها وبحرها

وسهلها وجبلها، حتي لا تدع منهم ديارا، ولا تبقي لهم آثارا.

أللهم طهر منهم بلادک، واشف منهم عبادک، وأعز به المؤمنين، وأحي

به سنن المرسلين، ودارس حکم النبيين، وجدد به ما امتحي من

دينک، وبدل من حکمک، حتي تعيد دينک به وعلي يديه جديدا غضا

صحيحا، لا عوج فيه ولا بدعة معه، وحتي تنير بعدله ظلم الجور،

وتطفئ به نيران الکفر، وتوضح به معاقد الحق ومجهول العدل، فإنه

عبدک الذي استخلصته لنفسک، واصطفيته علي غيبک، وعصمته من

الذنوب، وبرأته من العيوب، وطهرته من الرجس، وسلمته من

الدنس.

أللهم فإنا نشهد له يوم القيامة ويوم طول الطامة أنه لم يذنب ذنبا ولا أتي

حوبا ولم يرتکب معصية، ولم يضيع لک طاعة ولم يهتک لک حرمة،

ولم يبدل لک فريضة، ولم يغير لک شريعة، وأنه الهادي المهتدي،

الطاهر التقي النقي الرضي الزکي.

أللهم أعطه في نفسه وأهله وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به

عينه وتسر به نفسه، وتجمع له ملک الملل کلها قريبها وبعيدها وعزيزها

وذليلها، حتي تجري حکمه علي کل حکم، وتغلب بحقه کل باطل.

أللهم اسلک بنا علي يديه منهاج الهدي والمحجة العظمي، والطريقة

الوسطي، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي، وقونا علي طاعته،

وثبتنا علي مشايعته، وامنن علينا بمتابعته، واجعلنا في حزبه القوامين

بأمره، الصابرين معه، الطالبين رضاک بمناصحته، حتي تحشرنا يوم

القيامة في أنصاره وأعوانه ومقوية سلطانه.

أللهم واجعل ذلک لنا خالصا من کل شک وشبهة ورياء وسمعة، حتي لا

نعتمد به غيرک، ولا نطلب به إلا وجهک، وحتي تحلنا محله، وتجعلنا

في الجنة معه، وأعذنا من السأمة والکسل والفترة، واجعلنا ممن تنتصر

به لدينک وتعز به نصر وليک، ولا تستبدل بنا غيرنا، فإن استبدالک بنا

غيرنا عليک يسير وهو علينا کثير. [1] .

1236 - بجعفر يا ألله، بموسي يا ألله، بعلي يا ألله، بمحمد يا الله، بعلي يا

ألله، بالحسن يا ألله، بحجتک (ثم وخليفتک) في بلادک يا ألله، صل

علي محمد وآل محمد، وخذ بناصية من أخافه - وتسميه باسمه - وذلل

لي صعبه، وسهل لي قياده، ورد عني نافرة قلبه، وارزقني خيره

واصرف عني شره، فإني بک اللهم أعوذ وألوذ وبک أثق وعليک أعتمد

وأتوکل فصل علي محمد وآل محمد، واصرفه عني فإنک غياث

ا لمستغيثين وجار ا لمستجيرين، وملجأ اللاجين وأرحم الراحمين. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مصباح المتهجد: ص 366 - قال روي يونس بن عبدالرحمن، أن (عن) الرضا عليه السلام

أنه کان يأمر بالدعاء لصاحب الامر بهذا: -

-: جمال الاسبوع: ص 506 - حدثني الجماعة الذين قدمت ذکرهم في عدة مواضع من هذا

الکتاب باسنادهم إلي جدي أبي جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله بالامان والرضوان يوم

الحساب قال: أخبرنا ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن سعيد بن عبدالله،

والحميري، وعلي بن إبراهيم، ومحمد بن الحسن الصفار، کلهم: عن إبراهيم بن هاشم،

عن إسماعيل بن مولد، وصالح بن السندي، عن يونس بن عبدالرحمن، ورواه جدي أبو

جعفر الطوسي فيما يرويه عن يونس بن عبدالرحمن بعدة طرق ترکت ذکرها کراهية للاطالة في

هذا المکان، يروي عن يونس بن عبدالرحمن أن الرضا عليه السلام کان يأمر بالدعاء لصاحب

الامر عليه السلام بهذا الدعاء. - کما في مصباح المتهجد.

وفي: ص 512 - بتفاوت، بسند آخر، عن يونس بن عبدالرحمن عن الرضا عليه السلام: -

-: مصباح الزائر ص 236 - 237 - علي ما في البحار.

-: مصباح الکفعمي: ص 548 - کما في مصباح المتهجد، مرسلا عن الرضا عليه السلام: -

-الايقاظ من الهجعة: ص 394 ب 11 - بعضه، عن مصباح المتهجد.

-: البحار: ج 95 ص 102 ب 112 ح 7 - عن مصباح الزائر، والکفعمي.

وفي: ص 330 ب 115 ح 4 - عن جمال الاسبوع.

وفي: ص 332 ب 115 ح 5 - عن رواية جمال الاسبوع الثانية.

ملاحظة: الظاهر أن هذا الدعاء وبعض الادعية الاخري المروي أنها لصاحب الامر يقصد بها الامام

المفترض الطاعة في کل عصر، فهي أيضا تشمل امام عصرنا صاحب الامر المهدي أرواحنا فداه.

[2] المصادر:

-: مصباح المتهجد: ص 381 - قال الحسن بن محبوب فعرضته (أي الدعاء المروي عن الصادق

الذي يقول أوله: إنه قال من دهمه أمر من سلطان.. إلي أن يقول في آخره: بمحمد يا ألله

صلوات الله عليه وعليهم) علي أبي الحسن الرضا عليه السلام فزادني فيه: -

-: جمال الاسبوع: ص 165 - کما في مصباح المتهجد، بعضه.

-: الاختيار: علي ما في البحار:

-: البحار: ج 90 ص 329 ب 9 ح 45 - عن مصباح المتهجد، وجمال الاسبوع، والاختيار.