بازگشت

رجعة بعض المنافقين


1163 - إن مثل ابن ذر مثل رجل في بني إسرائيل يقال له عبد ربه، وکان يدعو

أصحابه إلي ضلالة فمات، فکانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده، إذ

خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم کيت

وکيت. [1] .

1164 - إتقوا دعوة سعد، قال: نعم، قلت: وکيف ذلک؟ قال: إن سعدا

يکر فيقاتل عليا عليه السلام. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 21 - محمد بن الحسين بن الخطاب، عن وهب بن حفص

النخاس، عن أبي بصير، قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام، فقلت: إنا نتحدث أن

عمرو بن ذر لا يموت حتي يقاتل قائم آل محمد صلي الله عليه وآله، فقال: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 155 ب 5 ح 58 - کما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،

وقال: ما رواه الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته نقلا عن کتاب مختصر البصائر

لسعد بن عبدالله.

وفي: ص 292 ب 9 ح 114 - کما في روايته الاولي بتفاوت يسير.

-: البحار: ج 53 ص 67 ب 29 ح 64 - عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة: لم نعرف المقصود بعمرو بن ذر المذکور ولعله أحد الفجار الذين کانوا معروفين آنذاک،

وإن الراوي ذکر للامام أنا روينا حديثا عن آبائک عليهم السلام أنه لا يموت حتي يقاتل المهدي

عليه السلام، ففسر له الامام الصادق عليه السلام ذلک بأنه يرجع بعد موته کما حدث في بني

إسرائيل. ويحتمل ضعيفا أن يريد بقوله کنا نتحدث أي بيننا ونقدر ذلک.

[2] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 29 - موسي بن عمر بن يزيد الصيقل، عن عثمان بن عيسي،

عن خالد بن يحيي، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام فقال: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 280 ب 9 ح 95 - کما في مختصر بصائر الدرجات بتفاوت يسير،

وقال ما رواه أيضا (الحسن بن سليمان بن خالد القمي في رسالته في باب الکرات وما جاء

فيها نقلا من کتاب مختصر البصائر لسعد بن عبدالله..).

-: البحار: ج 53 ص 75 ب 29 ح 76 - عن مختصر بصائر الدرجات.

ملاحظة: رجعة سعد المذکور وعمرو بن ذر في الرواية المتقدمة اللذين يبدو أنهما کانا من أشد

أعداء الائمة عليهم السلام، وکذا رجعة أمثالهم من الطغاة و المنافقين مصاديق مما تقدم من رجعة

أعداء الانبياء في العصور المختلفة واقتصاص النبي صلي الله عليه وآله والائمة عليهم السلام منهم.