بازگشت

اصالة عقيدة الرجعة عند الشيعة


1154 - ليس منا من لم يؤمن بکرتنا، ويستحل متعتنا. [1] .

1155 - کان مجاهدا (مجاهرا) في الرجعة. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الفقيه: ج 3 ص 458 ح 4583 - قال الصادق عليه السلام: -

-: الهداية للصدوق (الجوامع الفقهية): ص 60 - مرسلا عن الصادق عليه السلام: - کما في

الفقيه وفيه برجعتنا

-: أجوبة المسائل السروية (عدة رسائل للشيخ المفيد): ص 207 - مرسلا عن الامام الصادق

عليه السلام قال ليس منا من لم يقل بمتعتنا ويؤمن برجعتنا وقال وأما قوله عليه السلام من

لم يقل برجعتنا فليس منا فإنما أراد بذلک ما اختصه من القول به في أن الله تعالي يحيي قوما من

أمة محمد صلي الله عليه وآله بعد موتهم قبل يوم القيامة، وهذا مذهب مختص به آل محمد

صلي الله عليه وآله.

-: المحتضر: ص 12 - کما في الهداية مرسلا، عن الصادق عليه السلام: - وفيه ويقر بمتعتنا

وقال.. وذلک مما أجمع عليه الامامية، نقل الاجماع من الشيعة علي هذه المسألة الشيخ

المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضي الله عنه، ونقل الاجماع أيضا السيد المرتضي رضي

الله عنه، فقد نقلا إجماع الامامية علي رجعة جماعة من المؤمنين من قبورهم بعد موتهم مع

الامام عليه السلام إذا ظهر.

-: وسائل الشيعة: ج 14 ص 438 ب 1 ح 10 - کما في الفقيه عن الصدوق، وفيه.. ولم

يستحل.

-: الايقاظ من الهجعة: ص 300 ب 10 ح 1 - عن الفقيه، وقال رواه الشيخ الجليل رئيس

المحدثين.. في کتاب من لا يحضره الفقيه في باب المتعة بطريق القطع والجزم من غير حوالة

علي سند.

-: البحار: ج 53 ص 92 ب 29 ح 101 - عن الفقيه، وفيه ولم يستحل.

وفي: ص 136 ب 29 - عن المسائل السروية.

-: مستدرک الوسائل: ج 14 ص 451 ب 2 ح 14 - عن الصدوق في الهداية.

ملاحظة: الرجعة مرحلة من عمر الارض والبشرية عليها بعد ظهور المهدي عليه السلام، ولا

إشکال بين علماء المسلمين أن الامور المستقبلة أمور غيبية يتوقف الاعتقاد بها علي ورود أحاديث

شريفة ثابتة عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام. کما أن علماءنا لا يفتون

بخروج من لم يعتقد بالرجعة لعدم ثبوت أحاديثها عنده عن التشيع فضلا عن خروجه عن الاسلام،

وفي المقابل ينبغي أن يعذرنا إخواننا أتباع المذاهب الاخري إذا اعتقدنا بمرحلة الرجعة قبل قيام القيامة

لتواتر أحاديثها وثبوتها عندنا عن النبي وآله صلي الله عليه وآله. وغرابتها ووجود الغرائب في احداثها

لا يصح أن يکون مضعفا لاحاديثها، لانا لم نؤت من العلم إلا قليلا.

[2] المصادر:

-: الرجال، لابن داود الحلي: ص 358 الرقم 1599 - نجم بن أعين ـ عق ـ (أي عن علي بن

أحمد العقيقي) ق (أي يروي عن الصادق عليه السلام): -

-: الخلاصة، رجال العلامة الحلي: ص 176 ف 24 ب 5 قال نجم بن أعين: روي

العقيقي، عن أبيه عن عمران بن أبان، عن عبدالله بن بکير، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه

يجاهر في الرجعة.

-: مجمع الرجال، القهائي: ج 6 ص 174 عن الخلاصة.

-: تلخيص المقال، للميرزا محمد ا لاسترابادي: علي ما في جامع الرواة.

-: الايقاظ من الهجعة: ص 269 ب 9 ح 73 - وقال ما رواه العلامة في الخلاصة، وابن داود

في کتاب الرجال في ترجمة نجم بن أعين، عن السيد علي بن أحمد العقيقي، عن أبيه، عن

عمران بن أبان، عن عبدالله بن بکير، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه - يعني نجم بن

أعين - ممن يجاهد في الرجعة.

-: جامع الرواة: ج 2 ص 289 - عن تلخيص المقال، عن الخلاصة، وفيه إنه يجاهد

(يجاهر) في الرجعة.

-: تنقيح المقال: ج 3 ص 267 - عن الخلاصة، وابن داود، وقال وأقول قد مر في ميسر بن

عبدالعزيز الکلام في مثل هذه العبارة فلاحظ (في ص 264 - قال: وحکي العلامة (ره)

في الخلاصة عن العقيقي أنه قال: أثني عليه (ميسر بن عبدالعزيز) آل محمد صلي الله عليه

وآله وهو ممن يجاهد في الرجعة، انتهي. وفسر بعضهم ما في الذيل بانه يجاهد مع صاحب

الامر عجل الله تعالي فرجه وجعلنا من کل مکروه فداه، وأنت خبير بأن صاحب الامر روحي فداه

يظهر أولا ثم يرجع بعد رجعة الائمة عليهم السلام وجهاده إنما هو في ظهوره لا في رجعته،

وإطلاق الرجعة علي ظهوره أرواحنا فداه خلاف الظاهر، وإنما الظاهر من الرجعة حيث تطلق

في الاخبار هي رجعة النبي صلي الله عليه وآله والائمة عليهم السلام التي هي من خواص

مذهب الشيعة و ضرورياتهم، والذي يظهر لي أن المراد من مجاهدته في الرجعة: هو إصراره

علي إثبات رجعة الائمة عليهم السلام بإقامة الدلائل والبراهين عليها عند منکريها والله

العالم.

-: معجم رجال الحديث: ج 19 ص 126 - عن الخلاصة، وفيه إنه يجاهد.

وفيها: عن ابن داود.

ملاحظة: الظاهر أن جاهد ويجاهد مصحفتان عن جاهر ويجاهر بالراء، ومن تتبع سيرة الائمة

عليهم السلام وأصحابهم في أمر الرجعة يلاحظ أنها کانت تثير جدلا من مخالفيهم فيسکتون عن القول

بها ويأمرون بالسکوت لعدم المصلحة في إثارة الخلاف، ثم يجهرون بها ويأمرون بالجهر بها عندما

يفسح المجال لتثبيت واحدة من عقائد الاسلام التي يصرون عليها.