الدجال
1144 - لا يبقي منها سهل إلا وطئه إلا مکة والمدينة، فإن علي کل نقب من
أنقابهما ملکا يحفظهما من الطاعون والدجال. [1] .
1145 -.. وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت وولاة الامر، ويظفره
الله تعالي بالدجال فيصلبه علي کناسة الکوفة، وما من يوم نوروز إلا
ونحن نتوقع فيه الفرج، لانه من أيامنا، حفظه الفرس وضيعتموه. [2] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الفقيه: ج 2 ص 564 ح 3156 - وروي أن الصادق عليه السلام ذکر الدجال فقال: -
-: التهذيب: ج 6 ص 12 ب 5 ح 2 - بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وابن فضال،
عن ابن بکير، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: - کما في الفقيه، وفيه فلم يبق منهل..
أنقابها ملکا يحفظها.
-: وسائل الشيعة: ج 10 ص 272 ب 9 ح 4 - عن التهذيب، وقال: ورواه الصدوق
مرسلا.
-: ملاذ الاخيار: ج 9 ص 32 ب 5 ح 2 - عن التهذيب.
[2] المصادر:
-: المهذب البارع: ج 1 ص 194 - 195 - قال: ومما ورد في فضله (يوم النوروز) ويعضد ما
قلناه ما حدثني به المولي السيد المرتضي العلامة بهاء الدين علي بن عبدالحميد النسابة دامت
فضائله، ما رواه بإسناده إلي المعلي بن خنيس عن الصادق عليه السلام: إن يوم النوروز، هو
اليوم الذي أخذ فيه النبي صلي الله عليه وآله لامير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم...
في حديث عن يوم النوروز جاء فيه: -
-: وسائل الشيعة: ج 5 ص 288 - 289 ب 48 ح 2 - عن المهذب بتفاوت يسير.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 571 ب 32 ف 46 ح 693 - بعضه، عن المهذب.
-: البحار: ج 52 ص 276 ب 25 ح 171 وص 308 ب 26 ح 84 - بعضه، عن المهذب،
وقال: غيره في غيره.
وفي: ج 59 ص 91 ب 22 ح 1 - وقال أقول: رأيت في بعض الکتب المعتبرة: روي
فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبدالله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن
الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -
تولاه الله في الدارين بالحسني - عن أبي عبدالله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس
الدوريستي، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي عن علي بن بلال، عن
أحمد بن محمد بن يوسف، عن حبيب الخير، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن
معلي بن خنيس قال: دخلت علي الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز، فقال
عليه السلام: أتعرف هذا اليوم؟ قلت: جعلت فداک، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادي فيه،
فقال أ بوعبدالله الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء فيه والبيت العتيق الذي بمکة ما
هذا إلا لامر قديم أفسره لک حتي تفهمه... وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر، وهو
اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه علي کناسة الکوفة.
ملاحظة: يمکن معرفة انطباق يوم النوروز علي يوم الغدير بالحساب وقد ورد أن يوم الغدير کان يوم
جمعة وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة. وأما يوم ظهور المهدي عليه السلام فقد
تواتر عن أهل البيت عليهم السلام أنه يکون يوم عاشوراء، وفي عدد من الروايات يوم السبت،
وفيهم من عدد منها أنه يکون في الصيف أو الخريف فيشکل مصادفته يوم النوروز.