1099 - أما الذي في طازبند الشرقي بندار أحمد بن سکتة يدعي بازان وهو

السياح المرابط، ومن أهل الشام رجلين يقال لهما إبراهيم بن الصباح

ويوسف بن صريا فيوسف عطار من أهل دمشق وإبراهيم قصاب من قرية

صويقان، ومن الصانعان أحمد بن عمر الخياط من سکنة بزيع وعلي بن

عبدالصمد التاجر من سکنة النجارين، ومن أهل السراف سلم الکوسج

البزاز من سکنة الباغ وخالد بن سعيد بن کريم الدهقان والکليب الشاهد

من دانشاه، ومرو رود جعفر الشاه الدقاق وجور مولي الخصيب ومن مرو

اثني عشر رجلا وهم بندار بن الخليل العطار ومحمد بن عمر الصيداني

وعريب بن عبدالله بن کامل ومولي قحطب وسعد الرومي وصالح بن

الرحال ومعاذ بن هاني وکردوس الازدي ودهيم بن جابر بن حميد

وطاشف بن علي القاجاني وقرعان بن سويد وجابر بن علي الاحمر

وخوشب بن جرير، ومن بارود تسعة رجال زياد بن ع بدالرحمان بن

جحدب والعباس بن الفضل بن قارب وسحيق بن سليمان الحناط

وعلي بن خالد وسلم بن سليم بن الفرات البزاز ومحموية بن

ع بدالرحمان بن علي وجرير بن رستم بن سعد الکيساني وحرب بن صالح

وعمارة بن معمر، ومن طوس أربعة رجال شهمرد بن حمران وموسي بن

مهدي وسليمان بن طليق من الواد وکان الواد موضع قبر الرضا وعلي بن

سندي الصيرفي، ومن الفارياب شاهويه بن حمزة وعلي بن کلثوم من

سکنة تدعي باب الجبل، ومن الطالقان أربعة وعشرين رجلا المعروف

بابن الرازي الجبلي وعبدالله بن عمير وإبراهيم بن عمر وسهل بن رزق

الله وجبريل الحداد وعلي بن أبي علي الرواف وعبادة بن ممهور

ومحمد بن جيهار وزکريا بن حبة وبهرام بن سرح وجميل بن عامر بن

خالد وخالد وکثير مولي جرير وعبدالله بن قرط بن سلام وفزارة بن بهرام

ومعاذ بن سالم بن جليد التمار وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال

وعقبة بن وفر بن الربيع وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق

وکائن بن حنيذ الصائغ وعلقمة بن مدرک ومروان بن جميل بن ورقا

وظهور مولي زرارة بن إبراهيم وجمهور بن الحسين الزجاج ورياش بن

سعيد بن نعيم ومن سجستان الخليل بن نصر من أهل زنج وترک بن شبة

وإبراهيم بن علي، ومن غرر ثمانية رجال محج بن خربوذ وشاهد بن

بندار وداود بن جرير وخالد بن عيسي وزياد بن صالح وموسي بن داود

وعرف الطويل ويرکرد، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا سمعان بن فاخر

وأبولبابة بن مدرک وإبراهيم بن يوسف القصير ومالک بن حرب بن سکين

وزرود بن سوکن ويحيي بن خالد ومعاذ بن جبرئيل وأحمد بن عمر بن زفر

وعيسي بن موسي السواق ويزيد بن درست ومحمد بن حماد بن شيت

وجعفر بن طرخان وعلان ماهويه وأبومريم وعمر بن عمير بن مطرف

وبليل بن وهايد بن هو مرديار، ومن هرات أثني عشر رجلا سعيد بن

عثمان الوراق وماسح بن عبدالله بن نبيل والمعروف بغلام الکندي

وسمعان القصاب وهارون بن عمران وصالح بن جرير والمبارک بن

معمر بن خالد وعبدالاعلي بن إبراهيم بن عبده ونزل بن حزم وصالح بن

نعيم وارم بن علي وخالد القوانس ومن أهل بوسنج أربعة رجال طاهر بن

عمرو بن طاهر المعروف بالاصلع هشام ومن الري سبعة رجال إسرائيل

القطان وعلي بن جعفر بن حرزاد وعثمان بن علي بن درخت ومسکان بن

جبلة بن مقاتل وکردين بن شيبان وحمدان بن کر وسليمان بن الديلمي ومن

طبرستان أربعة رجال حرشام بن کردم وبهرام بن علي والعباس بن هاشم

وعبدالله بن يحيي، ومن قم ثمانية عشر رجلا غسان بن محمد عتبان

وعلي بن أحمد بن بقرة بن نعيم بن يعقوب بن بلال وعمران بن خالد بن

کليب وسهل بن علي بن صاعد و عبدالعظيم بن عبدالله بن الشاه

وحسکة بن هاشم بن الداية والاخوص بن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن

طريف وبليل بن مالک بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير

وموسي بن عمران بن لاحق والعباس بن بقر بن سليم والحويد بن بشر بن

بشير ومروان بن علابة بن جرير المعروف بابن راس الزق والصقر بن

إسحاق بن إبراهيم وکامل بن هشام.

ومن قومس رجلان محمود بن محمد بن أبي الشعب وعلي بن حموية بن

صدقة من قرية الخرقان.

ومن جرجان اثني عشر رجلا أحمد بن هارون بن عبدالله وزرارة بن جعفر

والحسين بن علي بن مطر وحميد بن نافع ومحمد بن خالد بن قرة بن حوتة

وعلا بن حميد بن جعفر بن حميد وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو وعلي بن

علقمة بن محمود وسلمان بن يعقوب والعريان بن الخفان الملقب بخال

روت وشعبة بن علي وموسي بن کردويه.

ومن موقان رجل وهو عبيد بن محمد بن ماجور.

ومن السند رجلان سياب بن العباس بن محمد ونضر بن منصور يعرف

بناقشت.

ومن همدان أربعة رجال هارون بن عمران بن خالد وطيفور بن محمد بن

طيفور وابان بن محمد بن الضحاک وعتاب بن مالک بن جمهور.

ومن جابروان ثلاثة رجال کرد بن حنيف وعاصم بن خليط الخياط

وزياد بن رزين.

ومن الشوري رجل لقيط بن فرات.

ومن أهل خلاط وهب بن خربند بن سروين.

ومن تفليس خمسة رجال جحدر بن الزيت وهاني العطاردي وجواد بن بدر

وسليم بن وحيد والفضل بن عمير وقرباب الابواب جعفر بن

ع بدالرحمان.

ومن سنجار أربعة رجال عبدالله بن زريق وسميم بن مطر وهبة الله بن

زريق بن صدقة وهبل بن کامل.

ومن تأليف کردوس بن جابر.

ومن سمياط موسي بن زرقان.

ومن نصيبين رجلان داود بن المحق وحامد صاحب البواري.

ومن الموصل رجل يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة.

ومن يلمورق رجلان يقال لها بادصبا بن سعد بن السحير وأحمد بن

حميد بن سوار.

ومن بلد رجل يقال له بور بن زائدة بن ثوارن.

ومن الرها رجل يقال له کامل بن عفير.

ومن حران زکريا السعدي.

ومن برقة ثلاثة رجال أحمد بن سليمان بن سليم ونوفل بن عمرو

الاشعث بن مالک.

ومن الرابعة عياص بن عاصم بن سمرة بن جحش ومليح بن سعد.

ومن حلب أربعة رجال يونس بن يوسف وحميد بن قيس بن سحيم بن

مدرک بن علي بن حرب بن صالح بن ميمون ومهدي بن هند بن عطارد

ومسلم بن هوامرد.

ومن دمشق ثلاثة رجال نوح بن جوير وشعيب بن موسي وحجر بن عبدالله

الفزاري.

ومن فلسطين سويد بن يحيي.

ومن بعلبک المنزل بن عمران.

ومن الطبرية معاذ بن معاذ.

ومن يافا صالح بن هارون.

ومن قومس رياب بن الجلد والخليل بن السيد.

ومن تيس يونس بن الصقر وأحمد بن مسلم بن سلم.

ومن دمياط علي بن زائدة.

ومن أسوان حماد بن جمهور.

ومن الفسطاط أربعة رجال نصر بن حواس وعلي بن موسي الفزاري

وإبراهيم بن صفير ويحيي بن نعيم.

ومن القيروان علي بن موسي بن الشيخ وعنبرة بن قرطة.

ومن باغة شرحبيل السعدي.

ومن تلبيس علي بن معاذ.

ومن بالسين همام بن الفرات.

ومن صنعاء الفياض بن ضرار بن ثروان وميسرة بن غندر بن المبارک.

ومن ملزن عبدالکريم بن غند.

ومن طرابلس ذو النور بن عبيدة بن علقمة.

ومن ابله رجلان يحيي بن بديل وحواشة بن الفضل.

ومن وادي القري الحر بن الزبرقان.

ومن الجيزة رجل يقال له سليمان بن داود.

ومن ريدار طلحة بن سعيد بن بهرام.

ومن الجار الحارث بن ميمون.

ومن المدينة رجلان حمزة بن طاهر وشرحبيل بن جميل.

ومن الربذة حماد بن محمد بن نصير.

ومن الکوفة أربعة عشر رجلا ربيعة بن علي بن صالح وتميم بن الياس بن

أسد والعضرم بن عيسي ومطرف بن عمر الکندي وهارون بن صالح بن

ميثم ووکايا بن سعد ومحمد بن رواية والحرب بن عبدالله بن ساسان

وقودة الاعلم وخالد بن عبد القدوس وإبراهيم بن مسعود بن عبدالحميد

وبکر بن خالد وأحمد بن ريحان بن حارث وغوث الاعرابي.

ومن القلزم المرجئة بن عمرو وشبيب بن عبدالله

ومن الحيرة بکر بن عبدالله بن عبدالواحد.

ومن کرثا ربا بن حفص بن مروان.

ومن الطاهي الجاب بن سعيد وصالح بن طيفور.

ومن الاهواز عيسي بن تمام وجعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا.

ومن الشام علقمة بن إبراهيم.

ومن اصطخر المتوکل بن عبد الله وهشام بن فاخر.

ومن الموليان حيدر بن إبراهيم.

ومن النيل شاکر بن عبدة.

ومن القنديل عمرو بن فروة.

ومن المدائن ثمانية نفر الاخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر

وتيمور بن الحرث ومعاذ بن علي بن عامر بن ع بدالرحمان بن معروف بن

عبدالله والحرسي بن سعيد وزهير بن طلحة ونصر ومنصور.

ومن عکبرا زايدة بن هبة.

ومن حلوان ماهان بن کثير وإبراهيم بن محمد.

ومن البصرة ع بدالرحمان بن الاعطف بن سعد وأحمد بن مليح وحماد بن

جابر.

وأصحاب الکهف سبعة نفر مکسلمينا وأصحابه.

والتاجران الخارجان من انطاکية موسي بن عون وسليمان بن حر وغلامهما

الرومي.

و المستأمنة إلي الروم أحد عشر رجلا صهيب بن العباس وجعفر بن..

وحلال بن حميد وضرار بن سعيد وحميد القدوسي والمنادي ومالک بن

خليد وبکر بن الحر وحبيب بن حنان وجابر بن سفيان.

والنازلان بسرانديب وهما جعفر بن زکريا ودانيال بن داود.

ومن سندرا أربعة رجال خور بن طرخان وسعيد بن علي وشاه بن بزرج

وحر بن جميل.

والمفقود من مرکبه بسلاهط اسمه المنذر بن زيد.

ومن سيراف وقيل شيراز الشک من مسعدة الحسين بن علوان.

والهاربان إلي سروانية السري بن اغلب وزيادة الله بن رزق الله.

والمتخلي بصقلية أبوداود الشعشاع.

والطواف لطلب الحق من يخشب وهو عبدالله بن صاعد بن عقبة.

والهارب من بلخ من عشيرته ادس بن محمد.

والمحتج بکتاب الله علي الناصب من سرخس نجم بن عقبة بن داود.

ومن فرغانة ازدجاه بن الوابص.

ومن البرية صخر بن عبدالصمد القنابلي ويزيد بن القادر.

فذلک ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر. [1] .

1100 - هو رجل من أصبهان من أبناء دهاقينها له عمود فيه سبعون منا لا يقله

غيره، يخرج من بلده سياحا في الارض وطلب الحق فلا يخلو بمخالف

إلا أراح منه، ثم إنه ينتهي إلي طازبند وهو الحاکم بين أهل الاسلام،

فيصيب بها رجلا من النصاب يتناول أمير المؤمنين ويقيم بها حتي يسري

به.

وأما الطواف لطلب الحق فهو رجل من أهل يخشب وقد کتب الحديث

وعرف الاختلاف بين الناس فلا يزال يطوف بالبلدان لطلب العلم حتي

يعرف صاحب الحق فلا يزال کذلک حتي يأتيه الامر وهو يسير من

الموصل إلي الرها فيمضي حتي يوافي مکة.

وأما الهارب من عشيرته ببلخ فرجل من أهل المعرفة لا يزال يعلن أمره

يدعو الناس إليه وقومه وعشيرته فلا يزال کذلک حتي يهرب منهم إلي

الاهواز فيقيم في بعض قراها حتي يأتيه أمرالله فيهرب منهم.

وأما المتخلي بصقلية فإنه رجل من ابناء الروم من قرية يقال يسلم فسيبنوا

من الروم ولا يزال يخرج إلي بلد الاسلام يجول بلدانها وينتقل من قرية

إلي قرية ومن مقالة إلي مقالة حتي يمن الله عليه بمعرفة هذا الامر الذي

انتم عليه فإذا عرف ذلک وايقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية مع عبدالله

حتي يسمع الصوت فيجبه.

وأما الهاربان إلي السروانية من الشعب رجلان أحدهما من أهل مدائن

العراق والآخر من حبايا بجرجان إلي مکة فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان

حتي يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب فيصيران إليها ويقيمان بها حينا

من الدهر فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وافسدوا کثيرا من أمرهما

فيقول أحدهما لصاحبه يا أخي إنا قد أوذينا في بلادنا حتي فارقنا مکة ثم

خرجنا إلي الشعب ونحن نري أن أهلها ثائرة علينا من أهل مکة وقد بلغوا

بنا ما تري فلو سرنا في البلاد حتي يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت

يريح فيتجهزان ويخرجان إلي برقة ثم يتجهزان ويخرجان إلي سروانة ولا

يزالان بها إلي الليلة التي يکون بها أمر قائمنا.

وأما التاجران الخارجان من عانة إلي انطاکية فهما رجلان يقال لاحدهما

مسلم وللآخر سليم ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة يخرجون جميعا

في رفقة من التجار يريدون انطاکية فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتي

إذا کان بينهم وبين انطاکية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه کأنهم

لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلک الذي دعوا إليه ويذهلون

عن تجارتهم ويصبح القوم الذين کانوا معهم من رفاقتهم وقد دخلوا

انطاکية فيفقدونهم فلا يزالون يطلبونهم فيرجعون ويسألون عنهم من

يلقون من الناس فلا يقعون علي أثر ولا يعلمون لهم خبرا فيقول القوم

بعضهم لبعض هل تعرفون منازلهم فيقول بعضهم نعم ثم يبيعون ما کان

معهم من التجارة ويحملون إلي أهاليهم ويقتسمون مواريثهم فلا يلبثون

بعد ذلک إلا ستة أشهر حتي يوافوا إلي أهاليهم علي مقدمة القائم فکأنهم

لم يفارقوهم. وأما المستأمنة من المسلمين إلي الروم فهم قوم ينالهم أذي

شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان فلا يزال ذلک بهم حتي أتوا

ملک الروم فيقصون عليه قصتهم ويخبرونه بما هم من أذي قومهم وأهل

ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينية فلا يزالون بها حتي إذا

کانت الليلة التي يسري بهم فيها ويصبح جيرانهم وأهل الارض التي کانوا

بها قد فقدوهم فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسوا لهم أثرا ولا يسمعون

لهم خبرا ويخبرون ملک الروم بأمرهم وأنهم فقدوا فيوجه في طلبهم

ويستقصي آثار هم وأخبارهم فلا يعود مخبر لهم يخبر فيغتم طاغية الروم

غما شديدا ويطالب جيرانهم بهم ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم ويقول ما

قدمتم علي قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا ويوعدهم القتل ان لم يأتوا بهم

ويخبرهم وإلي أين صاروا فلا يزال أهل مملکته في أذية ومطالبة ما بين

معاقب ومحبوس ومطلوب حتي يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الکتب

فيقول لبعض من يحدثه حديثهم لانه ما بقي في الارض أحد يعلم علم

هؤلاء القوم غيري وغير رجل من يهود بابل فيسألونه عن أحوالهم فلا

يخبر أحدا من الناس حتي يبلغ ذلک الطاغية فيوجه في حمله إليه فإذا

حضره قال الملک قد بلغني ما قلت وقد تري ما أنا فيه فاصدقني إن کانوا

مرتابين قتلت بهم من قتلهم ويخلص من سواهم من التهمة قال الراهب لا

تعجل أيها الملک ولا تحزن علي القوم فإنهم لن يقتلوا ولن يموتوا ولا

حدث بهم حدث يکرهه الملک ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة

ولکن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملک إلي أرض مکة إلي ملک الامم

وهو الاعظم الذي تبشر به وتحدث عنه وتعد ظهوره وعدله وإحسانه قال

له الملک من أين لک هذا قال ما کنت لاقول إلا حقا فإنه عندي في کتاب

قد أتي عليه أکثر من خمسمائة سنة يتوارثه العلم آخر عن أول فيقول له

الملک فإن کان ما نقول حقا وکنت فيه صادقا فاحضر الکتاب فيمضي في

إحضاره ويوجه الملک معه نفرا من ثقاته فلا يلبث حتي يأتيه بالکتاب

فيقرأه فإذا فيه صفة القائم واسمه واسم أبيه وعدة أصحابه وخروجهم

وأنهم سيظهرون علي بلاده فقال له الملک ويحک أين کنت عن إخباري

بهذا إلي اليوم قال لولا ما تخوفت انه يدخل علي الملک من الاثم في قتل

قوم براء ما أخبرته بهذا العلم حتي يراه بعينه ويشاهده بنفسه قال أو تراني

أراه قال نعم لا يحول الحول حتي تطأ خيله أواسط بلادک ويکون هؤلاء

القوم أدلاء علي مذهبکم فيقول له الملک أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر

منهم واکتب إليهم کتابا قال له الراهب أنت صاحبه الذي تسلم إليه

وستتبعه وتموت فيصلي عليک رجل من أصحابه والنازلون بسرانديب

وسمندار أربعة رجال من تجار أهل فارس يخرجون عن تجاراتهم

فيستوطنون سرانديب وسمندار حتي يسمعون الصوت ويمضون إليه

والمفقود من مرکبه بسلاقط رجل من يهود أصبهان يخرج من سلاقط قافلة

فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المرکب في

أعلي الارض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير فيمضي الربان إليه

وينظر إليه وينظر فينادي أدرکوا صاحبکم فقد غرق فيناديه الرجل لا بأس

علي أني علي جدد فيحال بينهم وبينه وتطوي له الارض فيوافي القوم

حينئذ مکة لا يتخلف منهم أحدا. [2] .