1095 - وکل الله تعالي بالحسين عليه السلام سبعين ألف ملک يصلون عليه کل

يوم، شعثا غبرا منذ يوم قتل إلي ما شاء الله، يعني بذلک قيام القائم

عليه السلام. [1] .

1096 - کأني بالقائم علي نجف الکوفة وقد لبس درع رسول الله صلي الله

عليه وآله فينتفض هو بها فتستدير عليه، فيغشيها بحداجة من استبرق،

ويرکب فرسا أدهم بين عينيه شمراخ، فينتفض به انتفاضة لا يبقي أهل

بلد إلا وهم يرون أنه معهم في بلادهم، فينشر راية رسول الله صلي

الله عليه وآله، عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله، لا

يهوي بها إلي شئ أبدا إلا هتکه الله، فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار

قلبه کزبر الحديد، ويعطي المؤمن قوة أربعين رجلا، ولا يبقي مؤمن إلا

دخلت عليه تلک الفرحة في قبره، وذلک حين يتزاورون في قبورهم

ويتباشرون بقيام القائم، فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملک وثلثمائة

وثلاثة عشر ملکا، قلت: کل هؤلاء الملائکة؟ قال: نعم، ألذين کانوا

مع نوح في السفينة، والذين کانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار،

والذين کانوا مع موسي حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين کانوا مع

عيسي حين رفعه الله إليه، وأربعة آلاف ملک مع النبي صلي الله عليه

وآله مسومين (کذا) وألف مردفين (کذا)، وثلثمائة وثلاثة عشر ملائکة

بدريين (کذا)، وأربعة آلاف ملک هبطوا يريدون القتال مع الحسين

عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال فهم عند قبره شعث غبر يبکونه إلي

يوم القيامة، ورئيسهم ملک يقال له منصور، فلا يزوره زائر إلا

استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض مريض إلا عادوه،

ولا يموت ميت إلا صلوا علي جنازته واستغفروا له بعد موته، وکل

هؤلاء في الارض ينتظرون قيام القائم عليه السلام إلي وقت خروجه عليه

صلوات الله والسلام. [2] .

1097 - إذا قام القائم صلوات الله عليه نزلت ملائکة بدر وهم خمسة آلاف،

ثلث علي خيول شهب، وثلث علي خيول بلق، وثلث علي خيول

حو، قلت: وما الحو؟ قال: هي الحمر. [3] .