1078 - وما يخرج إلا في أولي قوة، وما تکون أولوا القوة أقل من عشرة آلاف. [1] .

1079 - يقبل القائم عليه السلام في خمسة وأربعين من تسعة أحياء: من حي

رجل، ومن حي رجلان ومن حي ثلاثة، ومن حي أربعة، ومن حي

خمسة، ومن حي ستة، ومن حي سبعة، ومن حي ثمانية، ومن حي

تسعة، ولا يزال کذلک حتي يجتمع له العدد. [2] .

1080 - بينا شباب الشيعة علي ظهور سطوحهم نيام إذ توافوا (إلي صاحبهم)

في ليلة واحدة علي غير ميعاد، فيصبحون بمکة. [3] .

1081 - يکون (من) شيعتنا في دولة القائم سنام الارض وحکامها، يعطي کل

رجل منهم قوة أربعين رجلا. [4] .

1082 - ليعدن أحدکم لخروج القائم ولو سهما، فإن الله تعالي إذا علم ذلک

من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتي يدرکه (فيکون من أعوانه

وأنصاره). [5] .

1083 - إذا قام القائم نزلت سيوف القتال، علي کل سيف اسم الرجل واسم

أبيه. [6] .

1084 - ذلک إذا ظهر الحق وقام قائمنا أهل البيت، قلت: فالخبر الذي روي

أن ربح المؤمن علي المؤمن ربا، ما هو؟ قال: ذاک إذا ظهر الحق وقام

قائمنا أهل البيت، وأما اليوم فلا بأس بأن يبيع من الاخ المؤمن ويربح

عليه. [7] .

1085 - إنما ذلک إذا قام القائم وجب عليهم أن يجهزوا إخوانهم وأن

يقووهم. [8] .

1086 - ألمؤمن، کان عنده من ذلک شئ ينفقه علي عياله ما شاء، ثم إذا قام

القائم فيحمل إليه ما عنده، فما بقي من ذلک يستعين به علي أمره فقد

أدي ما يجب عليه. [9] .

1087 - ولد واحد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولد يبقون بعده يدرکون

القائم. [10] .

1088 - لو اجتمع علي الامام عدة أهل بدر ثلثمائة وبضعة عشر رجلا لوجب

عليه الخروج بالسيف. [11] .

1089 - أما لو کملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر کان الذي تريدون،

ولکن شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه ولا شحناؤه بدنه، ولا يمدح بنا

معلنا، ولا يخاصم بنا قاليا، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يحدث لنا ثالبا،

ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا، فقلت فکيف أصنع بهذه

الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: فيهم التمييز،

وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنون تفنيهم، وسيف

يقتلهم، واختلاف يبددهم، إنما شيعتنا من لا يهر هرير الکلب، ولا يطمع

طمع الغراب، ولا يسأل الناس بکفه وإن مات جوعا، قلت جعلت فداک

فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: أطلبهم في أطراف

الارض، أولئک الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا

لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا، وإن خطبوا

لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئک الذين في أموالهم يتواسون،

وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم، وإن اختلفت بهم

البلدان. [12] .

1090 - سيأتي من مسجدکم هذا يعني مکة ثلثمائة وثلث (ثلاثة) عشر رجلا،

يعلم أهل مکة أنه لم يلدهم آبائهم ولا أجدادهم، عليهم السيوف مکتوب

علي کل سيف کلمة تفتح ألف کلمة، تبعث الريح فتنادي بکل واد: هذا

المهدي هذا المهدي، يقضي بقضاء آل داود ولا يسأل عليه بينة. [13] .

1091 - ثلاثمائة وثلاثة عشر، وکل واحد يري نفسه في ثلاثمائة. [14] .

1092 - الابدال من أهل الشام والنجباء من أهل الکوفة، يجمعهم الله لشر

يوم لعدونا. فقال جعفر الصادق عليه السلام: رحمکم الله بنا يبدأ

البلاء ثم بکم، وبنا يبدأ الرخاء ثم بکم رحم الله من حببنا إلي الناس

ولم يکرهنا إليهم. [15] .

1093 - کلا، إنکم مؤمنون ولکن لا تکملون إيمانکم حتي يخرج قائمنا فعندها

يجمع الله أحلامکم فتکونون مؤمنين کاملين. ولو لم يکن في الارض

مؤمنين کاملين (کذا) إذا لرفعنا الله إليه وأنکرتم (وأنکرتکم) الارض

وأنکرتم (وأنکرتکم) السماء. بل والذي نفسي بيده إن في الارض في

أطرافها مؤمنين ما قدر الدنيا کلها عندهم تعدل جناح بعوضة. [16] .

1094 - يکن (يکون) مع القائم ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهن؟

قال: يداوين الجرحي، ويقمن علي المرضي کما کان (کن) مع

رسول الله صلي الله عليه وآله، قلت: فسمهن لي قال: القنواء بنت

رشيد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة،

وأم خالد الاحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد

الجهنية. [17] .