بازگشت

فضل انتظار الفرج


1219 - أو لست تعلم أن انتظار الفرج من الفرج؟ قلت: لا أدري إلا أن

تعلمني، فقال: نعم انتظار الفرج من الفرج. [1] .

1220 - عليکم بهذا البيت فحجوه ثم قال: فأعاد عليه الحديث ثلاث مرات کل

ذلک يقول: عليکم بهذا البيت فحجوه، ثم قال في الثالثة: أما يرضي

أحدکم أن يکون في بيته ينفق علي عياله ينتظر أمرنا فإن أدرکه کان کمن

شهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله بدرا، وإن لم يدرکه کان کمن

کان مع قائمنا في فسطاطه هکذا وهکذا - وجمع بين سبابتيه - فقال أبو

الحسن عليه السلام: صدق هو علي ما ذکر. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الفضل: علي ما في غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 276 - عنه (الفضل) عن ابن أسباط، عن الحسن بن الجهم (قال)

سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الفرج، فقال: -

-: البحار: ج 52 ص 130 ب 22 ح 29 - عن غيبة الطوسي.

[2] المصادر:

-: الکافي: ج 4 ص 260 ح 34 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد

جميعا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن عبدالله قال: قلت للرضا

عليه السلام: جعلت فداک إن أبي حدثني عن آبائک عليهم السلام أنه قيل لبعضهم: إن في

بلادنا موضع رباط يقال له: قزوين وعدوا يقال له: الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط؟

فقال: -

وفي: ج 5 ص 22 ح 2 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي

نصر، عن محمد بن عبدالله ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن

معروف، عن صفوان بن يحيي، عن عبدالله بن المغيرة قال: قال محمد بن عبدالله للرضا

صلوات الله عليه وأنا أسمع حدثني أبي عن أهل بيته عن آبائه عليهم السلام أنه قال لبعضهم: -

کما في روايته الاولي بتفاوت يسير.

-: وسائل الشيعة: ج 8 ص 86 ب 44 ح 1 - عن رواية الکافي الاولي.

وفي: ج 11 ص 33 ب 12 ح 5 - عن رواية الکافي الثانية.