بازگشت

جملة من کراماته في الغيبة الصغري


1399 - الهداية الکبري: ص 90 - وعنه (الحسين بن حمدان) قدس الله روحه، عن

جعفر بن محمد الکوفي، عن رجا المصري وکان يسمي عبد ربه قال:

خرجت في طريق مکة بعد مضي أبي محمد عليه السلام بثلاث سنين فوردت

المدينة وأتيت صاريا فجلست في ظلة کانت لابي محمد، وکان سيدي أبو

محمد عالم أن بغيتي عنده، فأنا أفکر وأقول في نفسي لو کان شئ لظهر بعد

ثلاث سنين، وإذا بهاتف يهتف بي أسمع صوته ولا أري شخصه: - يا عبد

ربه ابن نصير، قل لاهل مصر، هل رأيتم رسول الله حيث آمنتم قال: ولم

أکن أعرف اسم أبي، وذلک أنني خرجت من مصر وأنا طفل صغير،

فقلت: أنت صاحب الزمان بعد أبي محمد حق، وإن غيبته حق، وإنه

الهاتف بي، وزال عني الشک وثبت اليقين.. [1] .

1400 - الخرائج: ج 1 ص 472 ب 13 ح 17 - وقال: ومنها: ما روي عن أبي

الحسن المسترق الضرير: کنت يوما في مجلس الحسن بن عبدالله بن حمدان

ناصر الدولة، فتذاکرنا أمر الناحية، قال: کنت أزري عليها، إلي أن

حضرت مجلس عمي الحسين يوما، فأخذت أتکلم في ذلک فقال: يا بني قد

کنت أقول بمقالتک هذه إلي أن ندبت لولاية قم حين استصعبت علي السلطان

وکان کل من ورد إليها من جهة السلطان يحاربه أهلها، فسلم إلي جيش

وخرجت نحوها. فلما بلغت إلي ناحية طزر خرجت إلي الصيد ففاتتني

طريدة فاتبعتها وأوغلت في أثرها، حتي بلغت إلي نهر فسرت فيه، وکلما

أسير يتسع النهر، فبينما أنا کذلک إذ طلع علي فارس تحته شهباء، وهو

متعمم بعمامة خز خضراء، لا أري منه إلا عينيه، وفي رجليه خفان

أحمران، فقال لي: يا حسين، فلا هو أمرني ولا کناني، فقلت: ماذا

تريد؟ قال: لم تزري علي الناحية؟ ولم تمنع أصحابي خمس مالک؟

وکنت الرجل الوقور الذي لا يخاف شيئا فأرعدت ـ منه ـ وتهيبته، وقلت له:

أفعل يا سيدي ما تأمر به.

فقال: إذا مضيت إلي الموضع الذي أنت متوجه إليه، فدخلته عفوا وکسبت

ما کسبته، تحمل خمسه إلي مستحقه، فقلت: السمع والطاعة.

فقال: امض راشدا، ولوي عنان دابته وانصرف، فلم أدر أي طريق

سلک، وطلبته يمينا وشمالا فخفي علي أمره، وازددت رعبا وانکفأت راجعا

إلي عسکري، وتناسيت الحديث.

فلما بلغت قم وعندي أني أريد محاربة القوم، خرج إلي أهلها وقالوا: کنا

نحارب من يجيئنا بخلافهم لنا فأما إذا وافيت أنت فلا خلاف بيننا وبينک

ادخل البلدة فدبرها کما تري.

فأقمت فيها زمانا، وکسبت أموالا زائدة علي ما کنت أقدر، ثم وشي القواد

بي إلي السلطان، وحسدت علي طول مقامي، وکثرة ما اکتسبت، فعزلت

ورجعت إلي بغداد، فابتدأت بدار السلطان وسلمت عليه، وأتيت إلي

منزلي، وجاءني فيمن جاءني محمد بن عثمان العمري فتخطي الناس حتي

اتکأ علي تکأتي، فاغتظت من ذلک، ولم يزل قاعدا ما يبرح، والناس

داخلون وخارجون، وأنا أزداد غيظا.

فلما تصرم ـ الناس، وخلا ـ المجلس، دنا إلي وقال: بيني وبينک سر

فاسمعه فقلت: قل. فقال: صاحب الشهباء والنهر يقول: قد وفينا بما وعدنا.

فذکرت الحديث وارتعت من ذلک، وقلت: السمع والطاعة. فقمت

فأخذت بيده، ففتحت الخزائن، فلم يزل يخمسها، إلي أن خمس شيئا

کنت قد أنسيته مما کنت قد جمعته وانصرف، ولم أشک بعد ذلک، وتحققت الامر.

فأنا منذ سمعت هذا من عمي أبي عبدالله زال ما کان اعترضني من شک.. [2] .

1401 - الکافي: ج 1 ص 524 ح 27 - علي بن محمد، عن أبي عقيل عيسي بن

نصر، قال: کتب علي بن زياد الصيمري يسأل کفنا فکتب إليه إنک تحتاج

إليه في سنة ثمانين، فمات في سنة ثمانين، وبعث إليه بالکفن قبل موته

بأيام.. [3] .

1402 - الکافي: ج 1 ص 519 ح 10 - علي بن محمد، عن أبي عبدالله بن صالح

قال: کنت خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج، فلم يؤذن

لي، فأقمت اثنين وعشرين يوما، وقد خرجت القافلة إلي النهروان، فأذن

في الخروج لي يوم الاربعاء وقيل لي أخرج فيه، فخرجت وأنا آيس من

القافلة أن ألحقها، فوافيت النهروان والقافلة مقيمة، فما کان إلا أن أعلفت

جمالي شيئا حتي رحلت القافلة، فرحلت وقد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوء

والحمد لله.. [4] .

1403 - کمال الدين: ج 2 ص 443 ب 43 ح 17 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن

إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن أحمد الکوفي المعروف

بأبي القاسم الخديجي قال: حدثنا سليمان بن إبراهيم الرقي قال: حدثنا أبو

محمد الحسن بن وجناء النصيبي قال: کنت ساجدا تحت الميزاب في رابع

أربع وخمسين حجة بعد العتمة، وأنا أتضرع في الدعاء إذ حرکني محرک

فقال: قم يا حسن بن وجناء، قال: فقمت فإذا جارية صفراء نحيفة البدن

أقول: إنها من أبناء أربعين فما فوقها، فمشت بين يدي وأنا لا أسألها عن

شئ حتي أتت بي إلي دار خديجة عليها السلام وفيها بيت بابه في وسط

الحائط وله درج ساج يرتقي، فصعدت الجارية وجاءني النداء: اصعد يا

حسن، فصعدت فوقفت بالباب، فقال لي صاحب الزمان عليه السلام: يا

حسن أتراک خفيت علي والله ما من وقت في حجک إلا وأنا معک فيه، ثم

جعل يعد علي أوقاتي، فوقعت ـ مغشيا ـ علي وجهي، فحسست بيد قد

وقعت علي فقمت، فقال لي: يا حسن الزم دار جعفر بن محمد

عليهما السلام، ولا يهمنک طعامک ولا شرابک ولا ما يستر عورتک، ثم دفع

إلي دفترا فيه دعاء الفرج وصلاة عليه فقال: بهذا فادع، وهکذا صل علي،

ولا تعطه إلا محقي أوليائي فإن الله جل جلاله موفقک فقلت: يا مولاي لا

أراک بعدها؟ فقال: يا حسن إذا شاء الله، قال: فانصرفت من حجتي

ولزمت دار جعفر بن محمد عليهما السلام فأنا أخرج منها فلا أعود إليها إلا

لثلاث خصال: لتجديد وضوء أو لنوم أو لوقت الافطار، وأدخل بيتي وقت

الافطار فأصيب رباعيا مملوءا ماء ورغيفا علي رأسه وعليه ما تشتهي نفسي

بالنهار، فآکل ذلک فهو کفاية لي، وکسوة الشتاء في وقت الشتاء، وکسوة

الصيف في وقت الصيف، وإني لادخل الماء بالنهار فأرش البيت وأدع الکوز

فارغا فأوتي بالطعام ولا حاجة لي إليه فأصدق به ليلا کيلا يعلم بي من معي.. [5] .

1404 - الخرائج: ج 2 ص 699 ب 14 ح 17 - ما روي عن أحمد بن أبي روح

قال: وجهت إلي امرأة من أهل دينور فأتيتها فقالت: يا ابن أبي روح أنت

أوثق من في ناحيتنا دينا وورعا، وإني أريد أن أودعک أمانة أجعلها في رقبتک

تؤديها وتقوم بها. فقلت: أفعل إن شاء الله تعالي، فقالت: هذه دراهم في

هذا الکيس المختوم، لا تحله ولا تنظر فيه حتي تؤديه إلي من يخبرک بما

فيه، وهذا قرطي يساوي عشرة دنانير، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة

دنانير، ولي إلي صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله

عنها، فقلت: وما الحاجة؟ قالت عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي

لا أدري ممن استقرضتها، ولا أدري إلي من أدفعها، فإن أخبرک بها،

فادفعها إلي من يأمرک بها.

قال: وکنت أقول بجعفر بن علي، فقلت: هذه المحبة بيني وبين جعفر،

فحملت المال وخرجت حتي دخلت بغداد، فأتيت حاجز بن يزيد الوشاء،

فسلمت عليه وجلست، فقال: ألک حاجة؟ قلت: هذا مال دفع إلي، ولا

أدفعه إليک (حتي) تخبرني کم هو، ومن دفعه إلي؟ فإن أخبرتني دفعته

إليک، قال: لم أومر بأخذه، وهذه رقعة جاءتني بأمرک، فإذا فيها: لا تقبل

من أحمد بن أبي روح، توجه به إلينا إلي سامراء. فقلت: لا إله إلا الله هذا

أجل شئ أردته. فخرجت ووافيت سامراء، فقلت: أبدا بجعفر، ثم

تفکرت فقلت: أبدأ بهم فإن کانت المحبة من عندهم وإلا مضيت إلي

جعفر. فدنوت من دار أبي محمد عليه السلام فخرج إلي خادم فقال: أنت

أحمد بن أبي روح؟ قلت: نعم. قال: هذه الرقعة اقرأها، فقرأتها فإذا

فيها: بسم الله الرحمن الرحيم يابن أبي روح أودعتک عاتکة بنت الديراني کيسا فيه ألف درهم بزعمک، وهو خلاف ما تظن، وقد أديت فيه

الامانة، ولم تفتح الکيس ولم تدر ما فيه، وفيه ألف درهم وخمسون دينارا

صحاح، ومعک قرط زعمت المرأة أنه يساوي عشرة دنانير، صدقت، مع

الفصين اللذين فيه، وفيه ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير، وهي

تساوي أکثر، فادفع ذلک إلي جاريتنا فلانة فإنا قد وهبناه لها، وصر إلي

بغداد وادفع المال إلي حاجز، وخذ منه ما يعطيک لنفقتک إلي منزلک. وأما

العشرة دنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها، وهي لا تدري من

صاحبها، بل هي تعلم لمن، هي لکلثوم بنت أحمد، وهي ناصبية فتحيرت

أن تعطيها إياها، وأوجبت أن تقسمها في إخوانها، ف استأذنتنا في ذلک،

فلتفرقها في ضعفاء إخوانها. ولا تعودن يا ابن أبي روح إلي القول بجعفر

والمحبة له، وارجع إلي منزلک فإن عدوک قد مات، وقد ورثک الله أهله وماله.

فرجعت إلي بغداد، وناولت الکيس حاجزا فوزنه فإذا فيه ألف درهم

وخمسون دينارا، فناولي ثلاثين دينارا، وقال: أمرت بدفعها إليک لنفقتک

فأخذتها وانصرفت إلي الموضع الذي نزلت فيه، فإذا أنا بفيج وقد جاءني من

منزلي يخبرني بأن حموي قد مات وأهلي يأمروني بالانصراف إليهم. فرجعت

فإذا هو قد مات وورثت منه ثلاثة آلاف دينار ومائة ألف درهم.. [6] .

1405 - الکافي: ج 1 ص 524 ح 24 - الحسين بن محمد الاشعري قال: کان يرد

کتاب أبي محمد عليه السلام في الاجراء علي الجنيد قاتل فارس وأبي الحسن

وآخر، فلما مضي أبومحمد عليه السلام ورد استيناف من الصاحب لاجراء

أبي الحسن وصاحبه ولم يرد في أمر الجنيد بشئ، قال: فاغتممت لذلک

فورد نعي الجنيد بعد ذلک.. [7] .

1406 - دلائل الامامة: ص 286 - أخبرني أبوالمفضل محمد بن عبدالله قال:

أخبرني محمد بن يعقوب قال: قال القاسم بن العلا: کتبت (کاتبت) صاحب

الزمان ثلاثة کتب في حوائج لي أعلمته أنني رجل قد کبر سني، وأنه لا ولد

لي فاجابني عن الحوائج ولم يجبني عن الولد بشئ، فکتبت إليه في الرابعة

کتابا وسألته أن يدعو الله لي أن يرزقني ولدا فأجابني وکتب بحوائجي وکتب:

أللهم ارزقه ولدا ذکرا تقر به عينه، واجعل هذا الحمل الذي له وارثا،

فورد الکتاب وأنا لا أعلم أن لي حملا، فدخلت إلي جاريتي فسألتها عن

ذلک فأخبرتني أن علتها قد ارتفعت، فولدت غلاما.. [8] .

1407 - الکافي: ج 1 ص 522 ح 17 - علي، عمن حدثه قال: ولد لي ولد

فکتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد لا تفعل، فمات يوم السابع أو

الثامن، ثم کتبت بموته فورد، ستخلف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد

أحمد جعفرا فجاء کما قال: قال وتهيأت للحج وودعت الناس وکنت علي

الخروج فورد: نحن لذلک کارهون والامر إليک، قال فضاق صدري

واغتممت وکتبت أنا مقيم علي السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن

الحج فوقع: لا يضيقن صدرک فإنک ستحج من قابل إن شاء الله، قال ولما

کان من قابل کتبت أستأذن، فورد الاذن فکتبت إني عادلت محمد بن العباس

وأنا واثق بديانته وصيانته، فورد: الاسدي نعم العديل فإن قدم فلا تختر

عليه، فقدم الاسدي وعادلته.. [9] .

1408 - کمال الدين: ج 2 ص 497 ب 45 ح 19 - حدثني أبي رضي الله عنه قال:

حدثني سعد بن عبدالله قال: حدثني علي بن محمد بن إسحاق الاشعري

قال: کانت لي زوجة من الموالي، قد کنت هجرتها دهرا فجائتني فقالت:

إن کنت قد طلقتني، فأعلمني، فقلت لها: لم أطلقک ونلت منها في هذا

اليوم، فکتبت إلي بعد أشهر تدعي أنها حامل، فکتبت في أمرها، وفي دار

کان صهري أوصي بها للغريم عليه السلام، أسأل أن يباع مني وأن ينجم علي

ثمنها، فورد الجواب في الدار: قد أعطيت ما سألت وکف عن ذکر

المرأة، والحمل، فکتبت إلي المرأة بعد ذلک تعلمني أنها کتبت بباطل وأن

الحمل لا أصل له، والحمد لله رب العالمين.. [10] .

1409 - کمال الدين: ج 2 ص 498 ب 45 ح 21 - قال (سعد بن عبدالله):

وحدثني أبوجعفر المروزي: عن جعفر بن عمرو قال: خرجت إلي العسکر

وأم أبي محمد عليه السلام في الحياة، ومعي جماعة، فوافينا العسکر،

فکتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل، فقلت: لا

تثبتوا إسمي فإني لا أستأذن فترکوا اسمي فخرج الاذن: ادخلوا ومن أبي أن

يستأذن.. [11] .

1410 - کمال الدين: ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن

سعد بن عبدالله عن محمد بن الصالح قال: وحدثني أبوجعفر.. قال:

وتزوجت بامرأة سرا، فلما وطئتها علقت وجاءت بابنة فاغتممت وضاق

صدري فکتبت أشکو ذلک، فورد ستکفاها، فعاشت أربع سنين ثم ماتت،

فورد: إن الله ذو أناة وأنتم تستعجلون.. [12] .

1411 - الکافي: ج 1 ص 524 ح 25 - علي بن محمد، عن محمد بن صالح

قال: کانت لي جارية کنت معجبا بها فکتبت أستأمر في استيلادها فورد:

استولدها ويفعل الله ما يشاء، فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت.. [13] .

1412 - عيون المعجزات: ص 145 - حدث محمد بن جعفر قال خرج بعض إخواننا

يريد العسکر في أمر من الامور قال فوافيت عکبرا فبينما أنا قائم أصلي إذ

أتاني رجل بصرة مختومة فوضعها بين يدي وأنا أصلي، ومضي فلما انصرفت

من صلاتي فضضت خاتم الصرة، وإذا فيها رقعة بشرح ما خرجت له،

فانصرفت من عکبرا.

وکتب رجلان في حمل لهما فخرج التوقيع بالدعاء لواحد منهما وخرج

للآخر: يا حمدان آجرک الله، فأسقطت امرأته وولد للآخر ولد.

1413 - عيون المعجزات: ص 146 - وعن محمد بن أحمد قال: شکوت بعض

جيراني ممن کنت أتأذي به وأخاف شره فورد التوقيع: إنک ستکفي أمره قريبا

فمن الله بموته في اليوم الثاني.

1414 - الکافي: ج 1 ص 523 ح 21 - الحسن بن خفيف، عن أبيه قال: بعث

بخدم إلي مدينة الرسول صلي الله عليه وآله ومعهم خادمان، وکتب إلي

خفيف أن يخرج معهم فخرج معهم، فلما وصلوا إلي الکوفة شرب أحد

الخادمين مسکرا فما خرجوا من الکوفة حتي ورد کتاب من العسکر برد الخادم

الذي شرب المسکر، وعزل عن الخدمة.. [14] .

1415 - کمال الدين: ج 2 ص 499 ب 45 ح 24 - قال (سعد بن عبدالله) وحدثني

أبوجعفر قال: بعثنا مع ثقة من ثقات إخواننا إلي العسکر شيئا فعمد الرجل

فدس فيما معه رقعة من غير علمنا، فردت عليه الرقعة من غير جواب.. [15] .

1416 - الهداية الکبري: ص 92 - وعنه (الحسين بن حمدان) قدس الله روحه، عن

محمد (أبي محمد) بن عيسي بن مهدي الجوهري قال خرجت في سنة ثمان

وستين ومائتين إلي الحج، وکان قصدي المدينة وصاريا، حيث صح عندنا

أن صاحب الزمان عليه السلام رحل عن العراق إلي المدينة فجلس في القصر

بصاريا، بظلة له بجانب ضلة أبيه أبي محمد عليه السلام، ودخل عليه قوم

من خاص شيعته فخرجت بعد أن حججت ثلاثين حجة في تلک السنة حاجا

ومشتاقا إلي لقائه بصاريا، فاعتللت وقد خرجنا من فيد فتعلقت بشهوة السمک

واللبن والتمر، فلما وردت المدينة وافيت بها إخواننا فبشروني بظهوره

عليه السلام بصاريا، فصرت إلي صاريا فلما أشرفت علي الوادي رأيت

عنيزات عجافا تدخل القصر، فوقفت ارتقب الامر إلي أن وصلت وصليت

العشائين وأنا أدعو وأتضرع وأسأل، فإذا ببدر الخادم يصيح بي يا عيسي بن

مهدي الجوهري الجيلاني فکبرت وهللت وأکثرت من حمد الله عزوجل

والثناء عليه، فلما صرت في صحن القصر رأيت مائدة منصوبة فمر بي الخادم

إليها فأجلسني عليها وقال لي: مولاک يأمرک أن تأکل ما اشتهيت في علتک،

وأنت خارج من فيد، فقلت في نفسي حسبي بهذا برهانا فکيف آکل ولم أر

سيدي ومولاي فصاح بي: يا عيسي کل من طعامک فإنک تراني فجلست علي

المائدة فإذا عليها سمک حار يفور وتمر إلي جانبه أشبه التمور بتمورنا بجنبلا

وبجانب التمر اللبن وقلت في نفسي أنا عليل والغداء سمک ولبن وتمر فصاح

بي يا عيسي أتشک في أمرنا فأنت أعلم بما يضرک وينفعک فبکيت واستغفرت

الله وأکلت من الجميع وکان إذا رفعت يدي منه لم يتبين موضعها ووجدته

أطيب ما ذقته في الدنيا فأکلت منه کثير حتي استحييت فصاح بي لا تستحي يا

عيسي فإنه طعام الجنة لم تصنعه يد مخلوق فأکلت فرأيت نفسي لا تنتهي من

أکله فقلت يا مولاي حسبي فصاح بي أقبل إلي فقلت في نفسي ألقي مولاي

ولم أغسل يدي فصاح بي يا عيسي وهل لما أکلت غمرة فشممت يدي وإذا

هي أعطر من المسک والکافور فدنوت منه عليه السلام فبدا لي شخص أغشي

نظري من نوره ورهبت حتي ظننت أن عقلي قد اختلط فقال يا عيسي ما کان

لکم أن تروني ولولا المکذبون القائلون أين هو ومتي کان وأين ولد ومن رآه

وما الذي خرج إليکم منه وبأي شئ نبأکم، وأي معجز آتيکم، أما والله لقد

دفعوا أمير المؤمنين مع ما رأوه، وقدموا عليه وکادوه وقتلوه وکذلک فعلوا

بآبائي عليهم السلام ولم يصدقوهم ونسبوهم إلي السحر والکهانة وخدمة

الجن إلي أن قال يا عيسي فخبر أولياءنا بما رأيت وإياک أن تخبر أعداءنا

فتسلبه، فقلت يا مولاي ادع لي بالثبات فقال لي: لو لم يثبتک الله ما

رأيتني، فامض لحجک راشدا فخرجت، وأنا من أکثر الناس حمدا لله

وشکرا.. [16] .

1417 - کمال الدين: ج 2 ص 445 ب 33 ح 19 - حدثنا محمد بن موسي بن

المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن

إبراهيم بن مهزيار قال: قدمت مدينة الرسول صلي الله عليه وآله فبحثت عن

أخبار آل أبي محمد الحسن بن علي الاخير عليهما السلام فلم أقع علي شئ

منها، فرحلت منها إلي مکة مستبحثا عن ذلک، فبينما أنا في الطواف إذ

تراءي لي فتي أسمر اللون، رائع الحسن، جميل المخيلة، يطيل التوسم

في، فعدت إليه مؤملا منه عرفان ما قصدت له، فلما قربت منه سلمت

فأحسن الاجابة ثم قال: من أي البلاد أنت؟ قلت: رجل من أهل العراق،

قال: من أي العراق؟ قلت: من الاهواز، فقال: مرحبا بلقائک هل تعرف

بها جعفر بن حمدان الحصيني، قلت: دعي فأجاب، قال: رحمة الله عليه

ما کان أطول ليله وأجزل نيله، فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار قلت: أنا

إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليا ثم قال: مرحبا بک يا أبا إسحاق ما فعلت

بالعلامة التي وشجت بينک وبين أبي محمد عليه السلام؟ فقلت: لعلک تريد

الخاتم الذي آثرني الله به من الطيب أبي محمد الحسن بن علي

عليهما السلام؟ فقال: ما أردت سواه، فأخرجته إليه، فلما نظر إليه استعبر

وقبله، ثم قرأ کتابته فکانت يا الله يا محمد يا علي ثم قال: بأبي يدا طالما جلت فيها.

وتراخي بنا فنون الاحاديث إلي أن قال لي: يا أبا إسحاق أخبرني عن عظيم ما

توخيت بعد الحج؟ قلت: وأبيک ما توخيت إلا ما سأستعلمک مکنونه،

قال: سل عما شئت فإني شارح لک إن شاء الله؟ قلت: هل تعرف من أخبار

آل أبي محمد الحسن عليهما السلام شيئا؟ قال لي: وأيم الله إني لاعرف

الضوء بجبين محمد وموسي ابني الحسن بن علي علهيم السلام ثم إني

لرسولهما إليک قاصدا لانبائک أمرهما فإن أحببت لقاءهما والاکتحال بالتبرک

بهما فارتحل معي إلي الطائف، وليکن ذلک في خفية من رجالک واکتتام.

قال إبراهيم: فشخصت معه إلي الطائف أتخلل رملة فرملة، حتي أخذ في

بعض مخارج الفلاة فبدت لنا خيمة شعر، قد أشرفت علي أکمة رمل تتلالا

تلک البقاع منها تلالؤا، فبدرني إلي الاذن، ودخل مسلما عليهما وأعلمهما

بمکاني فخرج علي أحدهما وهو الاکبر سنا م ح م د ابن الحسن

عليهما السلام وهو غلام أمرد ناصع اللون، واضح الجبين، أبلج الحاجب،

مسنون الخدين، أقني الانف، أشم أروع، کأنه غصن بان، وکأن صفحة

غرته کوکب دري، بخده الايمن خال کأنه فتاة مسک علي بياض الفضة، وإذا

برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه، له سمت ما رأت العيون أقصد

منه، ولا أعرف حسنا وسکينة وحياء. فلما مثل لي أسرعت إلي تلقيه فأکببت

عليه ألثم کل جارحة منه، فقال لي: مرحبا بک يا أبا إسحاق لقد کانت الايام

تعدني وشک لقائک، والمعاتب بيني وبينک علي تشاحط الدار وتراخي

المزار، تتخيل لي صورتک حتي کأنا لم نخل طرفة عين من طيب المحادثة

وخيال المشاهدة، وأنا أحمد الله ربي ولي الحمد علي ما قيض من

التلاقي، ورفه من کربة التنازع و الاستشراف عن أحوالها متقدمها ومتأخرها.

فقلت: بأبي أنت وأمي ما زلت أفحص عن أمرک بلدا فبلدا، منذ استأثر الله

بسيدي أبي محمد عليه السلام فاستغلق علي ذلک حتي من الله علي بمن

أرشدني إليک ودلني عليک، والشکر لله علي ما أوزعني فيک من کريم اليد

والطول، ثم نسب نفسه وأخاه موسي واعتزل بي ناحية، ثم قال: إن أبي

عليه السلام عهد إلي أن لا أوطن من الارض إلا أخفاها وأقصاها إسرارا

لامري، وتحصينا لمحلي لمکائد أهل الضلال والمردة من أحداث الامم

الضوال، فنبذني إلي عالية الرمال، وجبت صرائم الارض ينظرني الغاية

التي عندها يحل الامر وينجلي الهلع.

وکان عليه السلام أنبط لي من خزائن الحکم، وکوامن العلوم ما إن أشعت

إليک منه جزء أغناک عن الجملة.

ـ واعلم ـ يا أبا إسحاق أنه قال عليه السلام: يا بني إن الله جل ثناؤه لم يکن

ليخلي أطباق أرضه وأهل الجد في طاعته وعبادته بلا حجة يستعلي بها،

وإمام يؤتم به ويقتدي بسبيل سنته ومنهاج قصده، وأرجو يا بني أن تکون

أحد من أعده الله لنشر الحق ووطئ الباطل وإعلاء الدين وإطفاء الضلال،

فعليک يا بني بلزوم خوافي الارض وتتبع أقاصيها، فإن لکل ولي لاولياء

الله عزوجل عدوا مقارعا وضدا منازعا، افتراضا لمجاهدة أهل النفاق

وخلاعة أولي الالحاد والعناد، فلا يوحشنک ذلک.

واعلم أن قلوب أهل الطاعة والاخلاص نزع إليک مثل الطير إلي أوکارها،

وهم معشر يطلعون بمخائل الذلة والاستکانة، وهم عند الله بررة أعزاء،

يبرزون بأنفس مختلة محتاجة، وهم أهل القناعة والاعتصام، استنبطوا

الدين فوازروه علي مجاهدة الاضداد، خصهم الله باحتمال الضيم في الدنيا

ليشملهم باتساع العز في دار القرار، وجبلهم علي خلائق الصبر لتکون لهم

العاقبة الحسني، وکرامة حسن العقبي.

فاقتبس يا بني نور الصبر علي موارد أمورک تفز بدرک الصنع في مصادرها،

واستشعر العز فيما ينوبک تحظ بما تحمد غبه إن شاء الله، وکأنک يا بني

بتأييد نصر الله ـ و ـ قد آن، وتيسير الفلج وعلو الکعب ـ و ـ قد حان،

وکأنک بالرايات الصفر والاعلام البيض تخفق علي أثناء أعطافک ما بين

الحطيم وزمزم، وکأنک بترادف البيعة وتصافي الولاء يتناظم عليک تناظم

الدر في مثاني العقود، وتصافق الاکف علي جنبات الحجر الاسود، تلوذ

بفنائک من ملا يراهم الله من طهارة الولادة ونفاسة التربة، مقدسة قلوبهم

من دنس النفاق، مهذبة أفئدتهم من رجس الشقاق، لينة عرائکهم للدين،

خشنة ضرائبهم عن العدوان، واضحة بالقبول أوجههم، نضرة بالفضل

عيدانهم يدينون بدين الحق وأهله، فإذا اشتدت أرکانهم، وتقومت أعمادهم

فدت بمکانفتهم طبقات الامم إلي إمام، إذ تبعتک في ظلال شجرة دوحة

تشعبت أفنان غصونها علي حافاة بحيرة الطبرية فعندها يتلالا صبح الحق

وينجلي ظلام الباطل، ويقصم الله بک الطغيان، ويعيد معالم الايمان،

يظهر بک استقامة الآفاق وسلام الرفاق، يود الطفل في المهد لو استطاع إليک

نهوضا، ونواشط الوحش لو تجد نحوک مجازا، تهتز بک أطراف الدنيا

بهجة، وتنشر عليک أغصان العز نضرة، وتستقر بواني الحق في قرارها،

وتؤوب شوارد الدين إلي أوکارها، تتهاطل عليک سحائب الظفر، فتخنق کل

عدو، وتنصر کل ولي، فلا يبقي علي وجه الارض جبار قاسط ولا جاحد

غامط، ولا شانئ مبغض، ولا معاند کاشح، ومن يتوکل علي الله فهو

حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لکل شئ قدرا.

ثم قال: يا أبا إسحاق ليکن مجلسي هذا عندک مکتوما إلا عن أهل التصديق

والاخوة الصادقة في الدين، إذا بدت لک أمارات الظهور والتمکن فلا تبطئ

بإخوانک عنا وباهر المسارعة إلي منار اليقين وضياء مصابيح الدين تلق رشدا إن شاء الله.

قال إبراهيم بن مهزيار: فمکثت عنده حينا أقتبس ما أؤدي إليهم من

موضحات الاعلام ونيرات الاحکام، وأروي نبات الصدور من نضارة ما

ادخره الله في طبائعه من لطائف الحکم وطرائف فواضل القسم، حتي خفت

إضاعة مخلفي بالاهواز لتراخي اللقاء عنهم فاستأذنته بالقفول، وأعلمته ما

أصدر به عنه من التوحش لفرقته والتجرع للظعن عن محاله، فأذن وأردفني

من صالح دعائه ما يکون ذخرا عند الله ولعقبي وقرابتي إن شاء الله.

فلما أزف ارتحالي وتهيأ اعتزام نفسي غدوت عليه مودعا ومجددا للعهد

وعرضت عليه مالا کان معي يزيد علي خمسين ألف درهم وسألته أن يتفضل

بالامر بقبوله مني، فابتسم وقال: يا أبا إسحاق استعن به علي منصرفک فإن

الشقة قذفة وفلوات الارض أمامک جمة، ولا تحزن لاعراضنا عنه، فإنا قد

أحدثنا لک شکره ونشره وربضناه عندنا بالتذکرة وقبول المنة فبارک الله فيما

خولک، وأدام لک ما نولک، وکتب لک أحسن ثواب المحسنين، وأکرم

آثار الطائعين، فإن الفضل له ومنه، وأسأل الله أن يردک إلي أصحابک بأوفر

الحظ من سلامة الاوبة، وأکناف الغبطة، بلين المنصرف، ولا أوعث الله

لک سبيلا، ولا حير لک دليلا، وأستودعه نفسک وديعة لا تضيع ولا تزول،

بمنه ولطفه إن شاء الله.

يا أبا إسحاق: قنعنا بعوائد إحسانه وفوائد امتنانه، وصان أنفسنا عن معاونة

الاولياء لنا عن الاخلاص في النية، وإمحاض النصيحة، والمحافظة علي ما

هو أنقي وأتقي، وأرفع ذکرا.

قال: قأقفلت عنه حامدا لله عزوجل علي ما هداني وأرشدني، عالما بأن الله

لم يکن ليعطل أرضه ولا يخليها من حجة واضحة، وإمام قائم، وألقيت هذا

الخبر المأثور والنسب المشهور توخيا للزيادة في بصائر أهل اليقين، وتعريفا

لهم ما من الله عزوجل به من إنشاء الذرية الطيبة والتربة الزکية، وقصدت

أداء الامانة والتسليم لما استبان ليضاعف الله عزوجل الملة الهادية، والطريقة

المستقيمة المرضية قوة عزم وتأييد نية، وشدة أزر، واعتقاد عصمة، والله

يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم.. [17] .

1418 - کمال الدين: ج 2 ص 465 ب 43 ح 23 - حدثنا أبوالحسن علي بن

موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسي بن جعفر بن

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: وجدت

في کتاب أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه،

عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن

إبراهيم بن مهزيار قال: سمعت أبي يقول: سمعت جدي علي بن

إبراهيم بن مهزيار يقول: کنت نائما في مرقدي إذ رأيت في ما يري النائم

قائلا يقول لي: حج فإنک تلقي صاحب زمانک. قال علي بن إبراهيم:

فانتبهت وأنا فرح مسرور، فما زلت في الصلاة حتي انفجر عمود الصبح

وفرغت من صلاتي وخرجت أسأل عن الحاج فوجدت فرقة تريد الخروج،

فبادرت مع أول من خرج، فما زلت کذلک حتي خرجوا وخرجت بخروجهم

أريد الکوفة، فلما وافيتها نزلت عن راحلتي وسلمت متاعي إلي ثقات إخواني

وخرجت أسأل عن آل أبي محمد عليه السلام، فما زلت کذلک فلم أجد

أثرا، ولا سمعت خبرا، وخرجت في أول من خرج أريد المدينة، فلما

دخلتها لم أتمالک أن نزلت عن راحلتي وسلمت رحلي إلي ثقات إخواني

وخرجت أسأل عن الخبر وأقفوا الاثر، فلا خبرا سمعت، ولا أثرا وجدت،

فلم أزل کذلک إلي أن نفر الناس إلي مکة، وخرجت مع من خرج، حتي

وافيت مکة، ونزلت فاستوثقت من رحلي، وخرجت أسأل عن آل أبي محمد

عليه السلام فلم أسمع خبرا ولا وجدت أثرا، فما زلت بين الاياس والرجاء

متفکرا في أمري وغائبا علي نفسي، وقد جن الليل. فقلت: أرقب إلي أن

يخلو لي وجه الکعبة لاطوف بها وأسأل الله عزوجل أن يعرفني أملي فيها،

فبينما أنا کذلک وقد خلا لي وجه الکعبة إذ قمت إلي الطواف، فإذا أنا بفتي

مليح الوجه، طيب الرائحة، متزر ببردة، متشح بأخري، وقد عطف بردائه

علي عاتقه فرعته، فالتفت إلي فقال: ممن الرجل؟ فقلت: من الاهواز،

فقال: أتعرف بها ابن الخصيب؟ فقلت: رحمه الله دعي فأجاب، فقال:

رحمه الله لقد کان بالنهار صائما وبالليل قائما وللقرآن تاليا ولنا مواليا،

فقال: أتعرف بها علي بن إبراهيم بن مهزيار؟ فقلت: أنا علي، فقال:

أهلا وسهلا بک يا أبا الحسن. أتعرف الصريحين؟ قلت: نعم قال: ومن

هما؟ قلت: محمد وموسي. ثم قال: ما فعلت العلامة التي بينک وبين أبي

محمد عليه السلام فقلت: معي، فقال: أخرجها إلي، فأخرجتها إليه خاتما

حسنا علي فصه محمد وعلي فلما رأي ذلک بکي ـ مليا ورن شجيا، فأقبل

يبکي بکاء ـ طويلا وهو يقول: رحمک الله يا أبا محمد فلقد کنت إماما

عادلا، ابن أئمة وأبا إمام، أسکنک الله الفردوس الاعلي مع آبائک عليهم السلام.

ثم قال: يا أبا الحسن صر إلي رحلک وکن علي أهبة من کفايتک، حتي إذا

ذهب الثلث من الليل وبقي الثلثان، فالحق بنا فإنک تري مناک ـ إن شاء

الله ـ. قال ابن مهزيار: فصرت إلي رحلي أطيل التفکر حتي إذا هجم

الوقت، فقمت إلي رحلي وأصلحته، وقدمت راحلتي وحملتها وصرت في

متنها حتي لحقت الشعب، فإذا أنا بالفتي هناک يقول: أهلا وسهلا بک يا أبا

الحسن طوبي لک فقد أذن لک، فسار وسرت بسيره حتي جاز بي عرفات

ومني، وصرت في أسفل ذروة جبل الطائف، فقال لي: يا أبا الحسن أنزل

وخذ في أهبة الصلاة، فنزل ونزلت حتي فرغ وفرغت، ثم قال لي: خذ في

صلاة الفجر وأوجز، فأوجزت فيها وسلم وعفر وجهه في التراب، ثم رکب

وأمرني بالرکوب فرکبت، ثم سار وسرت بسيره حتي علا الذروة فقال:

المح هل تري شيئا؟ فلمحت فرأيت بقعة نزهة کثيرة العشب والکلاء،

فقلت: يا سيدي أري بقعة نزهة کثيرة العشب والکلاء، فقال لي: هل تري

في أعلاها شيئا؟ فلمحت فإذا أنا بکثيب من رمل فوقه بيت من شعر يتوقد

نورا، فقال لي: هل رأيت شيئا؟ فقلت: أري کذا وکذا، فقال لي: يا ابن

مهزيار طب نفسا وقر عينا فإن هناک أمل کل مؤمل، ثم قال لي: انطلق بنا،

فسار وسرت حتي صار في أسفل الذروة، ثم قال: انزل فههنا يذل لک کل

صعب، فنزل ونزلت حتي قال لي: يا ابن مهزيار خل عن زمام الراحلة،

فقلت: علي من أخلفها وليس ههنا أحد؟ فقال: إن هذا حرم لا يدخله إلا

ولي، ولا يخرج منه إلا ولي، فخليت عن الراحلة، فسار وسرت فلما دنا

من الخباء سبقني، وقال لي: قف هناک إلي أن يؤذن لک، فما کان إلا هنيئة

فخرج إلي وهو يقول: طوبي لک قد أعطيت سؤلک، قال: فدخلت عليه

صلوات الله عليه وهو جالس علي نمط عليه نطع أديم أحمر متکئ علي

مسورة أديم، فسلمت عليه ورد علي السلام، ولمحته فرأيت وجهه مثل فلقة

قمر، لا بالخرق ولا بالبزق، ولا بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللاصق،

ممدود القامة، صلت الجبين، أزج الحاجبين، أدعج العينين، أقني الانف

سهل الخدين، علي خده الايمن خال. فلما أن بصرت به حار عقلي في نعته

وصفته، فقال لي: يا ابن مهزيار کيف خلفت إخوانک في العراق؟ قلت:

في ضنک عيش وهناة، قد تواترت عليهم سيوف بني الشيصبان فقال: قاتلهم

الله أني يؤفکون، کأني بالقوم قد قتلوا في ديارهم وأخذهم أمر ربهم ليلا

ونهارا، فقلت: متي يکون ذلک يا ابن رسول الله؟ قال: إذا حيل بينکم

وبين سبيل الکعبة بأقوام لا خلاق لهم، والله ورسوله منهم برآء، وظهرت

الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة کأعمدة اللجين تتلالا نورا ويخرج

السروسي من إرمنية وآذربيجان يريد وراء الري الجبل الاسود المتلاحم

بالجبل الاحمر لزيق جبل طالقان، فيکون بينه وبين المروزي وقعة

صيلمانية يشيب فيها الصغير ويهرم منها الکبير، ويظهر القتل بينهما. فعندها

توقعوا خروجه إلي الزوراء، فلا يلبث بها حتي يوافي باهات. ثم يوافي

واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها، ثم يخرج إلي کوفان فيکون بينهم

وقعة من النجف إلي الحيرة إلي الغري، وقعة شديدة تذهل منها العقول،

فعندها يکون بوار الفئتين، وعلي الله حصاد الباقين.

ثم تلا قوله تعالي: -(بسم الله الرحمن الرحيم أتيها أمرنا ليلا أو نهارا

فجعلناها حصيدا کأن لم تغن بالامس) -. فقلت: سيدي يا ابن رسول الله ما

الامر؟ قال: نحن أمر الله وجنوده، قلت: يا سيدي يا ابن رسول الله حان

الوقت؟ قال: -(اقتربت الساعة وانشق القمر) -.. [18] .


پاورقي

[1] -: کمال الدين: ج 2 ص 491 ب 45 ح 15 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبدالله،

عن علان الکليني، عن الاعلم المصري، عن أبي رجاء المصري قال: خرجت في الطلب

بعد مضي أبي محمد عليه السلام بسنتين لم أقف فيهما علي شئ، فلما کان في الثالثة کنت

بالمدينة في طلب ولد لابي محمد عليه السلام بصرياء، وقد سألني أبوغانم أن أتعشي عنده،

وأنا قاعد مفکر في نفسي وأقول: لو کان شئ لظهر بعد ثلاث سنين، فإذا هاتف أسمع صوته

ولا أري شخصه وهو يقول: کما في الهداية بتفاوت وتقديم وتأخير وفيه.. ولدت بالمدائن

فحملني النوفلي وقد مات أبي فنشأت بها، فلما سمعت الصوت قمت مبادرا ولم أنصرف إلي أبي غانم وأخذت طريق مصر.

-: الخرائج ج 2 ص 698 ب 14 ح 16 - کما في کمال الدين، بتفاوت عن علان الکليني،

وفيه.. قال أبوالرجاء.. اسم أبي عبد ربه.. لم أعرج علي شئ وخرجت.

-: فرج المهموم: ص 239 ب 10 - بتفاوت عن الخرائج، وفيه يا نصر بن عبدالعزيز

.. ولم أعول..

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 213 ب 10 ح 18 - عن الخرائج، ظاهرا.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 125 - عن الخرائج، وفيه حدثنا هلال بن أحمد.

-: مدينة المعاجز: ص 616 ح 104 - کما في الخرائج، عن الراوندي.

-: البحار: ج 51 ص 295 ب 15 ح 10 - عن الخرائج بتفاوت يسير، وفيه روي عن غلال بن أحمد.

وفي: ص 330 ف 15 ح 54 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 391 ف 4 ب 2 ح 15 - عن الخرائج، وفيه حدثنا جلال بن أحمد.

[2] -: فرج المهموم: ص 253 ب 10 - عن الخرائج.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 290 - کما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الخرائج، وفيه..

الحسن بن.. طرو.. لا أري منه.. أحمران.. وما أمرني.. وقودا.. ما کنت أقدر..

القواد بي.. المجلس...

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 161 ف 10 - کما في الخرائج بتفاوت، وقال وبالطريق

المذکور (ومما صح لي روايته عن السيد هبة الله الراوندي رحمه الله) يرفعه إلي الحسن

المسترق الضرير قال: کنت يوما في مجلس الحسين بن عبدالله بن حمدان ناصر الدولة

فتذاکرنا أمر الناحية قال: وفيه.. حين استعصت.. الوفور.. وکسبت زيادة علي ما کنت

أقدر...

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 212 ب 10 ح 13 - مختصرا عن الخرائج.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 694 ب 33 ف 3 ح 118 - إلي قوله فخفي علي أمره عن الخرائج.

-: وسائل الشيعة: ج 6 ص 377 ب 29 ح 8 - عن الراوندي، آخره.

-: مدينة المعاجز: ص 613 ح 92 - عن الخرائج بتفاوت يسير، وفيه.. الجماعة.. ففاتتني بغلة.. وشي بي.. فاغتضبت.

-: البحار: ج 52 ص 56 ب 18 ح 40 - عن الخرائج.

[3] -: تقريب المعارف: ص 196 - کما في الکافي بتفاوت يسير، مرسلا عن عيسي بن نصر، وليس فيه فمات في سنة ثمانين.

-: کمال الدين: ج 1 ص 501 ب 45 ح 26 - وقال: وکتب علي بن محمد الصيمري رضي الله

عنه يسأل کفنا فورد إنه يحتاج إليه سنة ثمانين أو إحدي وثمانين فمات رحمه الله في الوقت الذي

حده، وبعث إليه بالکفن قبل موته بشهر.

-: دلائل الامامة: ص 285 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب وفيه

.. السمري.. الصاحب کفنا يتبين ما يکون من عنده فورد وليس فيه أو إحدي وثمانين.

-: الارشاد: ص 356 - کما في الکافي، عن علي بن محمد: - وليس فيه بأيام.

-: عيون المعجزات: ص 146 - کما في الکافي بتفاوت يسير وفيه علي بن محمد الصيمري..

وبعث إليه ثوبين فمات رحمه الله في سنة ثمانين.

-: غيبة الطوسي: ص 172 - کما في الکافي بسنده عن محمد بن يعقوب.

وفي: ص 180 - کما في دلائل الامامة، بسنده عن علي بن محمد الکليني قال: کتب

محمد بن زياد الصيمري يسأل صاحب الزمان عجل الله فرجه کفنا يتيمن بما يکون من عنده

فورد: -

-: إعلام الوري: ص 421 ب 3 ف 2 - کما في الارشاد، عن محمد بن يعقوب.

-: الخرائج: ج 1 ص 463 ب 13 ح 8 - کما في الکافي بتفاوت يسير، وقال ومنها: ما قال

أبوعقيل عيسي بن نصر.

-: ثاقب المناقب: ص 257 ب 15 - کما في الکافي بتفاوت يسير، مرسلا.

-: فرج المهموم: ص 244 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، بإسناده إليه: -

-: کشف الغمة: ج 3 ص 246 - عن الارشاد.

وفي: ص 290 - عن الخرائج.

-: المستجاد: ص 541 - عن الارشاد.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 127 ب 9 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه ظاهرا.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 211 ب 10 ح 8 - بعضه، عن الخرائج.

وفي: ص 247 ب 11 ح 12 - مختصرا، عن الارشاد.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 664 ب 33 ح 26 - عن الکافي.

وفي: ص 677 ب 33 ف 1 ح 73 - عن کمال الدين وفيه وعن الحسن بن علي بن إبراهيم

عن السياري: - وقال ورواه الشيخ في کتاب الغيبة ولم نجد هذا الحديث بهذا السند في کمال الدين.

وفي: ص 694 ب 33 ف 3 ح 116 - عن الخرائج.

وفي: ص 701 ب 33 ف 9 ح 140 - کما في دلائل الامامة، عن کتاب مناقب فاطمة وولدها.

-: مدينة المعاجز: ص 602 ح 47 - عن الکافي.

وفي: ص 611 ح 81 - عن عيون المعجزات.

-: البحار: ج 51 ص 312 ب 15 ح 35 - عن رواية غيبة الطوسي الاولي.

وفي: ص 317 ح 39 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

وفي: ص 335 ح 59 - عن کمال الدين.

[4] -: الارشاد: ص 352 - کما في الکافي بتفاوت يسير، عن علي بن محمد، عن أبي عبدالله بن صالح قال: -

-: المستجاد: ص 534 - عن الارشاد.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 241 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 659 ب 33 ح 9 - عن الکافي.

-: البحار: ج 51 ص 297 ب 15 ح 13 - عن الکافي، والارشاد.

[5] -: الخرائج: ج 2 ص 961 ب 14 - کما في کمال الدين - عن ابن بابويه.

-: ثاقب المناقب: ص 269 - کما في کمال الدين، مرسلا، عن أبي محمد الحسن بن وصال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 670 ب 33 ف 1 ح 38 - عن کمال الدين.

-: تبصرة الولي: ص 768 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: مدينة المعاجز: ص 620 ح 119 - عن ثاقب المناقب.

-: البحار: ج 52 ص 31 - 32 ب 18 ح 27 - عن کمال الدين.

-: ينابيع المودة: ص 464 ب 83 - کما في کمال الدين مختصرا، مرسلا عن الحسن بن وجناء النصيبي: -

-: منتخب الاثر: ص 361 ف 4 ب 1 ح 7 - عن کمال الدين.

-: إحقاق الحق: ج 19 ص 705 - عن ينابيع المودة.

[6] -: ثاقب المناقب: ص 259 ب 15 - کما في الخرائج بتفاوت، مرسلا عن أحمد بن أبي روح: -

وفيه.. فاطمية.. لؤلؤات.. صاحب الامر.. المحنة.. ولم تبرز.. قرطان.. مع

القصبين.. فتحرجت.

-: فرج المهموم: ص 257 ب 10 - مختصرا، عن الخرائج، وفيه.. ساحتنا.. اقترضتها ولا

أدري.. يدعي الامامة.. قرطان.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 213 ب 10 ح 19 - مختصرا، عن الخرائج.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 126 - مختصرا، عن الخرائج.

-: مدينة المعاجز: ص 616 ح 105 - عن الخرائج.

-: البحار: ج 51 ص 295 ب 15 ح 11 - عن الخرائج.

[7] -: تقريب المعارف: ص 196 - کما في الکافي بتفاوت يسير، عن الحسن بن محمد الاشعري

وفيه.. فإذا قطع جارية إنما کان لوفاته.

-: الارشاد: ص 365 - کما في الکافي بتفاوت يسير عن الحسن بن محمد الاشعري، وفيه

فارس بن حاتم بن ماهويه وأبي الحسن وأخي.

-: إعلام الوري: ص 420 ب 3 ف 2 - کما في الکافي عن محمد بن يعقوب، وفيه.. وان قطع

جرايته إنما کان لوفاته.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 246 - عن الارشاد.

-: المستجاد: ص 541 - عن الارشاد.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 664 ب 33 ح 23 - عن الکافي.

-: البحار: ج 51 ص 299 ب 15 ح 18 - عن الارشاد.

[8] -: فرج المهموم: ص 244 - کما في دلائل الامامة بتفاوت، بإسناده إلي الشيخ أبي جعفر الطبري

من کتابه، وفيه.. کتابا في حوائج.. واجعله هذا الحمل الذي أردت.. وإنها حامل وقال

وهذان الحديثان رويتهما عن الطبري والحميري.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 141 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، عن

صاحب کتاب مناقب فاطمة وولدها.

-: البحار: ج 51 ص 303 ب 15 ذح 19 - عن فرج المهموم.

[9] -: کمال الدين: ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبدالله،

عن محمد بن صالح قال: وحدثني أبوجعفر: - أوله بتفاوت يسير.

-: دلائل الامامة: ص 288 - أوله، کما في الکافي بتفاوت يسير، بسنده عن أبي جعفر: -

-: الارشاد: ص 355 - کما في الکافي بتفاوت يسير بسنده إلي محمد بن يعقوب، وفيه.. فسم..

-: غيبة الطوسي: ص 171 - إلي قوله فجاء کما قال کما في الکافي بتفاوت يسير بسنده عن محمد بن يعقوب.

-: الخرائج: ج 2 ص 704 ب 14 ح 21 - کما في الکافي، أوله بسنده عن أبي جعفر: -

-: ثاقب المناقب: ص 269 - أوله، کما في کمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن صالح: -

-: فرج المهموم: ص 244 - إلي قوله فجاء کما قال عن دلائل الامامة بتفاوت يسير، بسنده

إليه، وعن أبي العباس الحميري: -

-: کشف الغمة: ج 3 ص 245 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 662 ب 33 ح 16 - عن الکافي، وقال ورواه الراوندي في الخرائج

عن أبي جعفر قال: ولد لي وذکر مثله، ورواه الشيخ في کتاب الغيبة عن محمد بن يعقوب مثله.

-: البحار: ج 51 ص 308 ب 15 ح 24 - عن الارشاد، وغيبة الطوسي.

وفي: ص 328 ب 15 ح 51 - عن کمال الدين، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

-: منتخب الاثر: ص 389 ف 4 ب 2 ح 11 - عن دلائل الامامة.

[10] -: إثبات الهداة: ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 65 - عن کمال الدين بتفاوت يسير، وفيه أوصي بها للقائم.

-: البحار: ج 51 ص 333 ب 15 ح 57 - عن کمال الدين.

[11] -: کتاب الاوصياء: علي ما في غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 208 - عن کتاب الاوصياء: أبوجعفر المروزي قال: خرج جعفر بن

محمد بن عمر وجماعة إلي العسکر ورأوا أيام أبي محمد عليه السلام في الحياة، وفيهم

علي بن أحمد بن طنين، فکتب جعفر بن محمد بن عمر يستأذن في الدخول إلي القبر، فقال له

علي بن أحمد لا تکتب اسمي فإني لا أستأذن، فلم يکتب اسمه، فخرج إلي جعفر، ادخل

أنت ومن لم يستأذن.

-: الخرائج: ج 3 ص 1131 ب 20 ح 50 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 676 ب 33 ف 1 ح 67 - عن کمال الدين، وقال ورواه الشيخ في

کتاب الغيبة نقلا من کتاب الاوصياء للشلمغاني، عن أبي جعفر المروزي نحوه.

-: تبصرة الولي: ح 77 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 51 ص 293 ب 15 ح 2 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 334 ب 15 ذ ح 85 - عن کمال الدين.

[12] -: دلائل الامامة: ص 288 - کما في کمال الدين، وعنه (أبوالمفضل) قال: حدثني محمد بن

يعقوب الکليني قدس سره قال: حدثني أبوحامد المراغي، عن محمد بن شاذان بن نعيم

قال: قال رجل من أهل بلخ تزوجت امرأة.. وأنتم مستعجلون الحمد لله رب العالمين.

-: عيون المعجزات: ص 145 - مرسلا، عن العليان، قال: ولدت لي ابنة فاشتد غمي بها

فشکوت ذلک فورد التوقيع ستکفي مؤنتها، فلما کان بعد مدة فورد التوقيع الله تعالي ذو أناة

وأنتم تستعجلون.

-: ثاقب المناقب: ص 269 بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن صالح: -

-: فرج المهموم: ص 245 - کما في دلائل الامامة، بتفاوت يسير، بسنده إليه، وفيه

فاستأت.. فوردني منه عليه السلام...

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 51 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.

-: البحار: ج 51 ص 328 ب 15 - عن کمال الدين، وفرج المهموم، ودلائل الامامة.

[13] -: کمال الدين: ج 2 ص 489 ب 45 ح 12 - بتفاوت، حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن

عبدالله، عن محمد بن الصالح قال: کتبت أسأله الدعاء لباداشاله، وقد حبسه ابن

عبدالعزيز، واستأذن في جارية لي استولدها، فخرج: استولدها ويفعل الله ما يشاء،

والمحبوس يخلصه الله، فاستولدت الجارية فولدت فماتت، وخلي عن المحبوس يوم خرج إلي التوقيع.

-: ثاقب المناقب: ص 268 - کما في رواية کمال الدين الثانية بتفاوت يسير مرسلا، عن

محمد بن الصالح: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 664 ب 33 ح 24 - عن الکافي بتفاوت يسير.

وفي: ص 674 ب 33 ف 1 ح 49 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 51 ص 327 - 328 ب 15 ح 51 - عن کمال الدين.

[14] -: تقريب المعارف: ص 195 - کما في الکافي بتفاوت، بسنده عن الحسن بن خفيف: -

-: عيون المعجزات: ص 146 - کما في الکافي بتفاوت، مرسلا عن الحسن بن خفيف، عن

أبيه، قال: حملت حرما من المدينة إلي الناحية ومعهم خادمان فلما وصلنا إلي الکوفة شرب

أحد الخدم مسکرا في السر ولم نقف عليه، فورد التوقيع برد الخادم الذي شرب المسکر،

فرددناه من الکوفة ولم نستخدم به.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 663 ب 33 ح 20 - عن الکافي.

-: البحار: ج 51 ص 310 ب 15 ح 29 - عن الکافي.

[15] -: إثبات الهداة: ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 72 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 51 ص 334 ب 15 ذيل ح 58 - عن کمال الدين.

[16] -: إثبات الهداة: ج 3 ص 700 ب 33 ف 8 ح 138 - عن الهداية مختصرا.

-: البحار: ج 52 ص 68 ب 18 ح 54 - کما في الهداية عن بعض الکتب عن الحسين بن حمدان: -

-: منتخب الاثر: ص 375 ف 4 ب 1 ح 20 - عن البحار.

[17] -: تبصرة الولي: ص 768 ح 46 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 52 ص 32 ب 18 ح 28 - عن کمال الدين.

-: ينابيع المودة: ص 466 ب 83 - کما في کمال الدين، مختصرا عن کتاب الغيبة.

-: منتخب الاثر: ص 372 ف 4 ب 1 ح 16 - عن ينابيع المودة.

[18] -: غيبة الطوسي: ص 159 - (وأخبرنا) جماعة عن التلعکبري عن أحمد بن علي الرازي عن

علي بن الحسين عن رجل - ذکر أنه من أهل قزوين لم يذکر اسمه - عن حبيب بن محمد بن

يونس بن شاذان الصنعاني (قال) دخلت إلي علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي فسألته عن

آل أبي محمد عليه السلام فقال: يا أخي لقد سألت عن أمر عظيم حججت عشرين حجة کلا

أطلب به عيان الامام فلم أجد إلي ذلک سبيلا، فبينا أنا ليلة نائم في مرقدي إذ رأيت قائلا يقول

يا علي بن إبراهيم قد أذن الله لي (لک) في الحج فلم اعقل ليلتي حتي أصبحت فأنا مفکر في

أمري أرقب الموسم ليلي ونهاري، فلما کان وقت الموسم أصلحت أمري، وخرجت متوجها

نحو المدينة، فما زلت کذلک حتي دخلت يثرب فسألت عن آل أبي محمد عليه السلام فلم أجد

له أثرا ولا سمعت له خبرا فأقمت مفکرا في أمري حتي خرجت من المدينة أريد مکة فدخلت

الجحفة وأقمت بها يوما وخرجت منها متوجها نحو الغدير وهو علي أربعة أميال من الجحفة،

فلما أن دخلت المسجد صليت وعفرت واجتهدت في الدعاء وابتهلت إلي الله لهم، وخرجت

أريد عسفان فما زلت کذلک حتي دخلت مکة فأقمت بها أياما أطوف البيت واعتکفت فبينا أنا ليلة

في الطواف إذا أنا بفتي حسن الوجه، طيب الرائحة، يتبختر في مشيته طائف حول البيت فحس

قلبي به فقمت نحوه فحککته، فقال لي من أين الرجل؟ فقلت: من أهل العراق؟ قلت: من

الاهواز، فقال لي: تعرف بها الخصيب؟ فقلت: رحمه الله، دعي فأجاب، فقال: رحمه

الله، فما کان أطول ليلته وأکثر تبتله وأغزر دمعته، أفتعرف علي بن إبراهيم بن المازيار؟

فقلت: أنا علي بن إبراهيم فقال: حياک الله أبا الحسن ما فعلت بالعلامة التي بينک وبين أبي

محمد الحسن بن علي عليهما السلام؟ فقلت: معي قال: أخرجها، فادخلت يدي في جيبي

ف استخرجتها، فلما أن رآها لم يتمالک أن تغرغرت عيناه بالدموع وبکي منتحبا حتي بل

أطماره، ثم قال: أذن لک الآن يابن مازيار صر إلي رحلک وکن علي أهبة من أمرک، حتي إذا

لبس الليل جلبابه، وغمر الناس ظلامه، سر إلي شعب بني عامر فإنک ستلقاني هناک فسرت

إلي منزلي فلما أن أحسست بالوقت أصلحت رحلي وقدمت راحلتي وعکمته شديدا، وحملت

وصرت في متنه واقبلت مجدا في السير حتي وردت الشعب فإذا أنا بالفتي قائم ينادي يا أبا

الحسن إلي فما زلت نحوه فلما قربت بدأني بالسلام وقال لي سر بنا يا أخ فما زال يحدثني

وأحدثه حتي تخرقنا جبال عرفات، وسرنا إلي جبال مني وانفجر الفجر الاول ونحن قد توسطنا

جبال الطائف فلما أن کان هناک أمرني بالنزول وقال لي: انزل فصل صلاة الليل فصليت،

وأمرني بالوتر فأوترت، وکانت فائدة منه، ثم أمرني بالسجود والتعقيب، ثم فرغ من صلاته

ورکب، وأمرني بالرکوب، وسار وسرت معه حتي علا ذروة الطائف، فقال: هل تري شيئا؟

قلت: نعم أري کثيب رمل عليه بيت شعر يتوقد البيت نورا، فلما أن رأيته طابت نفسي، فقال

لي: هناک الامل والرجاء، ثم قال: سر بنا يا أخ فسار وسرت بمسيره إلي أن انحدر من الذروة

وسار في أسفله، فقال: انزل فها هنا يذل کل صعب، ويخضع کل جبار، ثم قال: خل عن

زمام الناقة، قلت فعلي من أخلفها؟ فقال: حرم القائم عليه السلام لا يدخله إلا مؤمن ولا

يخرج منه إلا مؤمن، فخليت من زمام راحلتي، وسار وسرت معه إلي أن دنا من باب الخباء

فسبقني بالدخول، وأمرني أن أقف حتي يخرج إلي، ثم قال لي: ادخل هناک السلامة،

فدخلت فإذا أنابه جالس قد اتشح ببردة واتزر بأخري وقد کسر بردته علي عاتقه وهو کأقحوانة

أرجوان قد تکاثف عليها الندي، وأصابها ألم الهوي، وإذا هو کغصن بان أو قضيب ريحان،

سمح سخي تقي نقي، ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق، بل مربوع القامة، مدور

الهامة، صلت الجبين، ازج الحاجبين، أقني الانف، سهل الخدين، علي خده الايمن خال

کأنه فتات مسک علي رضراضة عنبر، فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فرد علي أحسن ما سلمت

عليه، وشافهني وسألني عن أهل العراق، فقلت سيدي قد ألبسوا جلباب الذلة، وهم بين القوم

أذلاء فقال لي يا بن المازيار لتملکونهم کما ملکوکم وهم يومئذ أذلاء، فقلت: سيدي لقد بعد

الوطن وطال المطلب، فقال: يا بن المازيار أبي أبومحمد عهد إلي أن لا أجاور قوما غضب

الله عليهم ولعنهم ولهم الخزي في الدنيا والآخرة ولهم عذاب أليم، وأمرني أن لا أسکن من

الجبال إلا وعرها، ومن البلاد إلا عفرها، والله مولاکم أظهر التقية فوکلها بي فأنا في التقية

إلي يوم يؤذن لي فأخرج، فقلت يا سيدي متي يکون هذا الامر؟ فقال إذا حيل بينکم وبين

سبيل الکعبة واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الکواکب والنجوم، فقلت متي يابن رسول

الله؟ فقال لي: في سنة کذا وکذا تخرج دابة الارض من بين الصفا والمروة، ومعه عصا

موسي وخاتم سليمان، يسوق الناس إلي المحشر، قال: فأقمت عنده أياما وأذن لي بالخروج

بعد أن استقصيت لنفسي وخرجت نحو منزلي، والله لقد سرت من مکة إلي الکوفة ومعي غلام

يخدمني فلم أر إلا خيرا وصلي الله علي محمد وآله وسلم تسليما.

-: دلائل الامامة: ص 296 - وروي أ بوعبدالله محمد بن سهل الجلودي، قال حدثنا أبوالخير

أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الکوفي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر، قال: حدثنا

محمد بن الحسن بن يحيي الحارثي قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي قال:

خرجت في بعض السنين حاجا إذ دخلت المدينة وأقمت بها أياما أسأل واستبحث عن صاحب

الزمان فما عرفت له خبرا ولا وقعت لي عليه عين، فاغتممت غما شديدا وخشيت أن يفوتني ما

أملته من طلب صاحب الزمان فخرجت حتي أتيت مکة، فقضيت حجتي واعتمرت بها أسبوعا

کل ذلک أطلب، فبينما أنا أفکر إذ انکشف لي باب الکعبة فإذا أنا بإنسان کأنه غصن بان متزر

ببردة متشح بأخري، قد کشف عطف بردته علي عاتقه، فارتاح قلبي وبادرت لقصده، فانثني

إلي وقال من أين الرجل؟ قلت من العراق قال من أي العراق؟ قلت: من الاهواز. فقال

أتعرف الحضيني قلت نعم قال رحمه الله، فما کان أطول ليله وأکثر نيله وأغزر دمعته، قال فابن

المهزيار؟ قلت أنا هو، قال حياک الله بالسلام أبا الحسن ثم صافحني وعانقني وقال: يا أبا

الحسن ما فعلت العلامة التي بينک وبين الماضي أبي محمد نضر الله وجهه؟ قلت معي

وأدخلت يدي إلي جنبي وأخرجت خاتما عليه محمد وعلي، فلما قرأه استعبر حتي بل طمره

الذي کان علي يده، وقال يرحمک الله أبا محمد فإنک زين الامة، شرفک الله بالامامة، وتوجک

بتاج العلم والمعرفة، فإنا إليکم صائرون، ثم صافحني وعانقني، ثم قال ما الذي تريد يا أبا

الحسن؟ قلت الامام المحجوب عن العالم قال ما هو محجوب عنکم، ولکن جنه سوء

أعمالکم، قم سر إلي رحلک وکن علي أهبة من لقائه؟ إذا انحطت الجوزاء وازهرت نجوم

السماء، فها أنا لک بين الرکن والصفا، فطابت نفسي وتيقنت أن الله فضلني، فما زلت أرقب

الوقت حتي حان، وخرجت إلي مطيتي واستويت علي رحلي واستويت علي ظهرها، فإذا أنا

بصاحبي ينادي يا أبا الحسن، فخرجت فلحقت به فحياني بالسلام وقال: سر بنا يا أخ،

فما زال يهبط واديا ويرقي ذروة جبل إلي أن علقنا علي الطائف، فقال يا أبا الحسن انزل بنا

نصلي باقي صلوة الليل، فنزلت فصلي بنا الفجر رکعتين، قلت فالرکعتين الاوليين قال هما من

صلوة الليل وأوتر فيهما، والقنوت وکل صلوة جائزة، وقال سر بنا يا أخ فلم يزل يهبط واديا

ويرقي ذروة جبل حتي أشرفنا علي واد عظيم مثل الکافور، فأمد عيني فإذا ببيت

من الشعر يتوقد نورا قال: هل تري شيئا قلت أري بيتا من الشعر، فقال: الامل وانحط في الوادي

واتبعت الاثر، حتي إذا صرنا بوسط الوادي نزل عن راحلته وخلاها، ونزلت عن مطيتي وقال لي

دعها، قلت فإن تاهت قال هذا واد لا يدخله إلا مؤمن ولا يخرج منه إلا مؤمن، ثم سبقني

ودخل الخبا وخرج إلي مسرعا وقال أبشر فقد أذن لک بالدخول، فدخلت فإذا البيت يسطع من

جانبه النور، فسلمت عليه بالامامة فقال لي يا أبا الحسن قد کنا نتوقعک ليلا ونهارا فما الذي

أبطأ بک علينا؟ قلت: ياسيدي لم أجد من يدلني إلي الآن، قال لي: ألم تجد أحدا يدلک؟

ثم نکت بأصبعه في الارض، ثم قال: لا ولکنکم کثرتم الاموال، وتجبرتم علي ضعفاء

المؤمنين وقطعتم الرحم الذي بينکم، فأي عذر لکم فقلت: التوبة التوبة الاقالة الاقالة ثم

قال: يا ابن المهزيار لولا استغفار بعضکم لبعض لهلک من عليها إلا خواص الشيعة الذين تشبه

أقوالهم أفعالهم، ثم قال يا ابن المهزيار ومد يده: ألا أنبئک الخبر؟ إذا قعد الصبي، وتحرک

المغربي، وسار العماني، وبويع السفياني، يؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في

ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، فأجئ إلي الکوفة وأهدم مسجدها وأبنيه علي بنائه الاول، وأهدم

ما حوله من بناء الجبابرة، وأحج بالناس حجة الاسلام، وأجئ إلي يثرب.. فيومئذ لا

يبقي علي وجه الارض إلا مؤمن قد أخلص قلبه للايمان. قلت يا سيدي ما يکون بعد ذلک قال

الکرة الکرة الرجعة الرجعة ثم تلا هذه الآية: ثم رددنا لکم الکرة عليهم وأمددناکم بأموال وبنين

وجعلناکم أکثر نفيرا.

-: السلطان المفرج عن أهل الايمان: علي ما في مختصر بصائر الدرجات.

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 176 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، آخره، عن کتاب

السلطان المفرج عن أهل الايمان: وفيه فقد الصيني.. فتورقان.. انبذي...

-: الايقاظ من الهجعة: ص 286 ب 9 ح 108 - عن مختصر بصائر الدرجات.

وفي: ص 355 ب 10 ح 97 - بعضه، عن غيبة الطوسي، وقد وقع فيه الجمع بين سند

حديث يوسف بن أحمد الجعفري المذکور في غيبة الطوسي ص 155 وبين بعض متن الحديث

المروي عن ابن مهزيار المذکور في غيبة الطوسي ص 161.

-: البرهان: ح 2 ص 407 ح 5 - آخره کما في دلائل الامامة، عن مسند فاطمة.

-: تبصرة الولي: ص 773 ح 38 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه وفيه:

.. وعاتبا.. الضريحين.. من لقائنا.. حتي انهجم بالنزق.. وقعة.. ماهان.

وفي: ص 778 ح 46 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير عن محمد بن جرير الطبري وفيه

.. الطاري.. ابن الخصيب.. صابرون.. حجبه.. وتحيرتم.. رجلا سواء.. من

بها.. قام بهما وهما طريان.. انتدي..

وفي: ص 780 ح 51 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفيه:.. قد أذن الله لک..

وأکثر نيله.. تکاثف عنها اليدين.. ومن البحار إلا قعرها...

-: البحار: ج 52 ص 9 ب 18 ح 6 - بتفاوت يسير عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير وأشار إلي مثله

في دلائل الامامة وفيه:.. فقال لي: من أي العراق.. ابن الخضيب.. إلا قعرها.

وفي: ص 42 ب 18 ح 32 - عن کمال الدين بتفاوت يسير، وفيه:.. فحرکته..

الضريحين.. بالترق.. الشروسي.. ماهان.

-: نور الثقلين: ج 2 ص 299 ح 41 - مختصرا، عن کمال الدين.

وفي: ج 4 ص 96 ح 100 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ج 5 ص 461 ح 4 - بعضه، عن غيبة الطوسي.