بازگشت

الاستخارة المروية عنه


1376 - البحار: ج 91 ص 250 ب 5 ح 4 - أقول: سمعت والدي (ره) يروي

عن شيخه البهائي نور الله ضريحه أنه کان يقول: سمعنا مذاکرة عن

مشايخنا عن القائم صلوات الله عليه في الاستخارة بالسبحة أنه يأخذها

ويصلي علي النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلاث مرات، ويقبض علي

السبحة وبعد اثنتين اثنتين، فإن بقيت واحدة فهو أفعل، وإن بقيت اثنتان فهو

لا تفعل.. [1] .

1377 - منهاج الصلاح: علي ما في البحار.. [2] .

1378 - الفتح: علي ما في البحار.. [3] .


پاورقي

[1] -: مستدرک الوسائل: ج 6 ص 265 ب 7 ح 5 - عن البحار.

[2] -: البحار: ج 91 ص 248 ب 5 ح 2 - عن منهاج الصلاح: نوع آخر من الاستخارة رويته عن

والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله تعالي، عن السيد رضي الله

محمد الآوي، عن صاحب الزمان عليه السلام، وهو: أن يقرأ فاتحة الکتاب عشر مرات وأقل

منه ثلاث مرات، وإلا دون منه مرة، ثم يقرأ إنا أنزلناه عشر مرات، ثم يقول هذا الدعاء ثلاث

مرات أللهم إني أستخيرک وساق الدعاء کما مر إلي قوله (لعلمک بعاقبة الامور، وأستشيرک

لحسن ظني بک في المأمول والمحذور) أللهم إن کان الامر الفلاني مما قد نيطت إلي قوله

(بالبرکة أعجازه وبواديه وحفت بالکرامة أيامه ولياليه) فخر لي خيرة إلي قوله (ترد شموسه ذلولا

وتقعض أيامه سرورا) أللهم إما أمر فأئتمر أو نهي فأنتهي، أللهم إني أستخيرک برحمتک خيرة

في عافية، ثم يقبض علي قطعة من السبحة ويضمر حاجة ويخرج إن کان عدد تلک القطعة

زوجا فهو أفعل، وإن کان فردا لا تفعل، أو بالعکس.

[3] -: البحار: ج 91 ص 275 ب 7 ح 25 - عن الفتح دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلي

آبائه الطاهرين في ا لاستخارات، وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوکالات: روي

محمد بن علي بن محمد في کتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الاسماء التي عليها العمل،

ويدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها، ذکر أبودلف محمد بن المظفر رحمه الله أنها آخر ما

خرج: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألک باسمک الذي عزمت به علي السموات

والارض، فقلت لهما ائتيا طوعا أو کرها قالتا أتينا طائعين، وباسمک الذي عزمت به علي

عصا موسي فإذا هي تلقف ما يأفکون، وأسألک باسمک الذي صرفت به قلوب السحرة إليک

حتي قالوا آمنا برب العالمين، رب موسي وهارون، أنت الله رب العالمين، وأسألک بالقدرة

التي تبلي بها کل جديد وتجدد بها کل بال، وأسألک بکل حق هو لک، وبکل حق جعلته

عليک، إن کان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي علي محمد وآل محمد

وتسلم عليهم تسليما، وتهنيه وتسهله علي، وتلطف لي فيه برحمتک يا أرحم الراحمين. وإن

کان شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي أن تصلي علي محمد وآل محمد وتسلم عليهم تسليما،

وأن تصرفه عني بما شئت وکيف شئت، وترضيني بقضائک، وتبارک لي في قدرک حتي لا أحب

تعجيل شئ أخرته، ولا تأخير شئ عجلته، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله يا علي يا عظيم يا ذا

الجلال والاکرام.