بازگشت

ما ورد عن أبي جعفر العمري محمد بن عثمان


1314 - کمال الدين: ج 2 ص 483 ب 45 ح 3. حدثنا محمد بن إبراهيم بن

إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: سمعت أبا علي محمد بن همام يقول:

سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: خرج توقيع بخط

أعرفه: من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله، قال أبو

علي محمد بن همام: وکتبت أسأله عن الفرج متي يکون؟ فخرج إلي:

کذب الوقاتون.. [1] .

1315 - کمال الدين: ج 2 ص 440 ب 43 ح 8 - حدثنا محمد بن موسي المتوکل

رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عثمان

العمري رضي الله عنه قال سمعته يقول: والله إن صاحب هذا الامر ليحضر

الموسم کل سنة، فيري الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه. [2] .

1316 - کمال الدين: ج 2 ص 440 ب 43 ح 9 - حدثنا محمد بن موسي بن

المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال: سألت

محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه فقلت له: أرأيت صاحب هذا الامر؟

فقال نعم وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام وهو يقول: أللهم أنجز لي ما

وعدتني.. [3] .

1317 - کمال الدين: ج 2 ص 440 ب 43 ح 10 - حدثنا محمد بن موسي بن

المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال: سمعت

محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه يقول: رأيته صلوات الله عليه متعلقا

بأستار الکعبة في المستجار وهو يقول: أللهم انتقم لي من أعدائي.. [4] .

1318 - کمال الدين: ج 2 ص 483 ب 45 ح 4 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام

الکليني رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يعقوب الکليني، عن إسحاق بن

يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي کتابا

قد سألت فيه عن مسائل أشکلت علي، فوردت في التوقيع بخط مولانا

صاحب الزمان عليه السلام:

أما ما سألت عنه أرشدک الله وثبتک من أمر المنکرين لي من أهل بيتنا وبني

عمنا، فاعلم أنه ليس بين الله عزوجل وبين أحد قرابة، ومن أنکرني فليس

مني، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام.

أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام.

أما الفقاع فشربه حرام، ولا بأس بالشلماب، وأما أموالکم فلا نقبلها إلا

لتطهروا، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع، فما آتاني الله خير مما آتاکم.

وأما ظهور الفرج فإنه إلي الله تعالي ذکره، وکذب الوقاتون.

وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فکفر وتکذيب وضلال.

وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلي رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليکم

وأنا حجة الله عليهم.

وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل، فإنه ثقتي

وکتابه کتابي.

وأما محمد بن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه

شکه.

وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.

وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.

وأما أ بوالخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع فملعون، وأصحابه ملعونون،

فلا تجالس أهل مقالتهم، فإني منهم برئ، وآبائي عليهم السلام منهم براء.

وأما المتلبسون بأموالنا، فمن استحل منها شيئا فأکله فإنما يأکل النيران.

وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلي وقت ظهور أمرنا،

لتطيب ولادتهم ولا تخبث.

وأما ندامة قوم قد شکوا في دين الله عزوجل علي ما وصلونا به، فقد أقلنا

من استقال، ولا حاجة (لنا) في صلة الشاکين.

وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عزوجل يقول: -(يا أيها الذين آمنوا لا

تسألوا عن أشياء إن تبد لکم تسؤکم) -. إنه لم يکن أحد من آبائي عليهم السلام

إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة

لاحد من الطواغيت في عنقي.

وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فکالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الابصار

السحاب، وإني لامان لاهل الارض کما أن النجوم أمان لاهل السماء،

فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيکم، ولا تتکلفوا علم ما قد کفيتم، وأکثروا

الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلک فرجکم. والسلام عليک يا إسحاق بن

يعقوب وعلي من اتبع الهدي.. [5] .

1319 - کمال الدين: ج 2 ص 520 ب 45 ح 49 - حدثنا محمد بن أحمد الشيباني

وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام

المؤدب وعلي بن عبدالله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبوالحسين

محمد بن جعفر الاسدي رضي الله عنه قال: کان فيما ورد علي من الشيخ أبي

جعفر محمد بن عثمان قدس الله روحه في جواب مسائلي إلي صاحب الزمان

عليه السلام:

أما ما سألت عنه من الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها، فلئن کان

کما يقولون أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان وتغرب بين قرني الشيطان،

فما أرغم أنف الشيطان أفضل من الصلاة، فصلها وأرغم أنف الشيطان.

وأما ما سألت عنه من أمر الوقف علي ناحيتنا وما يجعل لنا ثم يحتاج إليه

صاحبه، فکل ما لم يسلم فصاحبه فيه بالخيار، وکل ما سلم فلا خيار فيه

لصاحبه، احتاج إليه صاحبه أو لم يحتج، افتقر إليه أو استغني عنه.

وأما ما سألت عنه من أمر من يستحل ما في يده من أموالنا ويتصرف فيه

تصرفه في ماله من غير أمرنا، فمن فعل ذلک فهو ملعون ونحن خصماؤه يوم

القيامة، فقد قال النبي صلي الله عليه وآله: المستحل من عترتي ما حرم الله

ملعون علي لساني ولسان کل نبي. فمن ظلمنا کان من جملة الظالمين،

وکان لعنة الله عليه لقوله تعالي: -(ألا لعنة الله علي الظالمين) -.

وأما ما سألت عنه من أمر المولود الذي تنبت غلفته بعد ما يختن هل يختن

مرة أخري؟ فإنه يجب أن تقطع غلفته فإن الارض تضج إلي الله عزوجل من

بول الاغلف أربعين صباحا.

وأما ما سألت عنه من أمر المصلي والنار والصورة والسراج بين يديه هل

تجوز صلاته فإن الناس اختلفوا في ذلک قبلک، فإنه جائز لمن لم يکن من

أولاد عبدة الاصنام أو عبدة النيران أن يصلي والنار والصورة والسراج بين

يديه، ولا يجوز ذلک لمن کان من أولاد عبدة الاصنام والنيران.

وأما ما سألت عنه من أمر الضياع التي لناحيتنا هل يجوز القيام بعمارتها وأداء

الخراج منها وصرف ما يفضل من دخلها إلي الناحية احتسابا للاجر وتقربا

إلينا فلا يحل لاحد أن يتصرف من مال غيره بغير إذنه، فکيف يحل ذلک في

مالنا، من فعل شيئا من ذلک من غير أمرنا فقد استحل منا ما حرم عليه، ومن

أکل من أموالنا شيئا فإنما يأکل في بطنه نارا وسيصلي سعيرا.

وأما ما سألت عنه من أمر الرجل الذي يجعل لناحيتنا ضيعة ويسلمها من

(إلي) قيم يقوم بها ويعمرها ويؤدي من دخلها خراجها ومؤونتها، ويجعل ما

يبقي من الدخل لناحيتنا، فإن ذلک جائز لمن جعله صاحب الضيعة قيما

عليها، إنما لا يجوز ذلک لغيره.

وأما ما سألت عنه من أمر الثمار من أموالنا يمر بها المار فيتناول منه ويأکله

هل يجوز ذلک له؟ فإنه يحل له أکله ويحرم عليه حمله.. [6] .

1320 - کمال الدين: ج 1 ص 522 ب 45 ح 51 - حدثنا أبوجعفر

محمد بن محمد الخزاعي رضي الله عنه قال: حدثنا أبوعلي بن أبي الحسين

الاسدي، عن أبيه رضي الله عنه قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر

محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه ابتداء لم يتقدمه سؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم، لعنة الله والملائکة والناس أجمعين علي من

استحل من مالنا درهما. قال أبوالحسين الاسدي رضي الله عنه: فوقع في

نفسي أن ذلک فيمن استحل من مال الناحية درهما، دون من أکل منه غير

مستحل له، وقلت في نفسي: إن ذلک في جميع من استحل محرما، فأي

فضل في ذلک للحجة عليه السلام علي غيره؟ قال: فوالذي بعث محمدا

بالحق بشيرا لقد نظرت بعد ذلک في التوقيع فوجدته قد انقلب إلي ما وقع في

نفسي. بسم الله الرحمن الرحيم، لعنة الله والملائکة والناس أجمعين

علي من أکل من مالنا درهما حراما قال أبوجعفر محمد بن محمد

الخزاعي: أخرج إلينا أبوعلي بن أبي الحسين الاسدي هذا التوقيع حتي

نظرنا إليه وقرأناه.. [7] .

1321 - غيبة الطوسي: ص 178 - (وأخبرنا) الحسين بن إبراهيم عن أبي العباس

أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمد الکاتب (قال:

حدثني) أبوالحسن أحمد بن محمد بن تربک الرهاوي قال: حدثني أبو

جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه (أو قال أبوالحسن

علي بن أحمد الدلال القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله

عزوجل فوض إلي الائمة صلوات الله عليهم أن يخلقوا أو يرزقوا، فقال قوم

هذا محال لا يجوز علي الله تعالي، لان الاجسام لا يقدر علي خلقها غير الله

عزوجل، وقال آخرون بل الله تعالي أقدر الائمة علي ذلک وفوضه إليهم

فخلقوا ورزقوا، وتنازعوا في ذلک تنازعا شديدا فقال قائل: ما بالکم لا

ترجعون إلي أبي جعفر محمد بن عثمان العمري فتسألونه عن ذلک فيوضح

لکم الحق فيه، فإنه الطريق إلي صاحب الامر عجل الله فرجه، فرضيت

الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلي قوله، فکتبوا المسألة وأنفذوها

إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته إن الله تعالي هو الذي خلق

الاجسام وقسم الارزاق، لانه ليس بجسم ولا حال في جسم، ليس کمثله

شئ وهو السميع العليم، وأما الائمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالي

فيخلق، ويسألونه فيرزق، إيجابا لمسألتهم، وإعظاما لحقهم.. [8] .

1322 - الخرائج: ج 2 ص 702 ب 14 ح 18 - ومنها ما روي عن أحمد بن أبي

روح قال: خرجت إلي بغداد في مال لابي الحسن الخضر بن محمد

لاوصله، وأمرني أن أدفعه إلي أبي جعفر محمد بن عثمان العمري،

وأمرني أن لا أدفعه إلي غيره، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو

فيها، وأسأله عن الوبر يحل لبسه؟ فدخلت بغداد وصرت إلي العمري،

فأبي أن يأخذ المال وقال: صر إلي أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه فإنه

أمره بأخذه وقد خرج الذي طلبت، فجئت إلي أبي جعفر فأوصلته إليه،

فأخرج إلي رقعة فإذا فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها،

وهب الله لک العافية ودفع عنک الآفات وصرف عنک بعض ما تجده من

الحرارة وعافاک، وصح (وأصح) لک جسمک، وسألت ما يحل أن يصلي

فيه من الوبر والسمور والسنجاب والفنک والدلق والحواصل؟ فأما السمور

والثعالب فحرام عليک وعلي غيرک الصلاة فيه، ويحل لک جلود المأکول من

اللحم إذا لم يکن لک غيره، فإن لم يکن لک بد فصل فيه. والحواصل

جايز لک أن تصلي فيه، والفراء متاع الغنم ما لم تذبح بأرمينية تذبحه

النصاري علي الصليب، فجايز لک أن تلبسه إذا ذبحه أخ لک أو مخالف تثق

به.. [9] .

1323 - غيبة الطوسي: ص 164 (وروي) محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري

(قال): طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتي ذهب لي فيه مال صالح، فوقعت

إلي العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلک عن صاحب الزمان، فقال لي:

ليس إلي ذلک وصول، فخضعت فقال لي: بکر بالغداة فوافيت فاستقبلني

ومعه شاب من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة، بهيئة التجار وفي کمه

شئ کهيئة التجار، فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي فعدلت إليه

وسألته فأجابني عن کل ما أردت، ثم مر ليدخل الدار، وکانت من الدور

التي لا يکترث لها، فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنک لا تراه بعد

ذا، فذهبت لاسأل فلم يسمع ودخل الدار وما کلمني بأکثر من أن قال:

ملعون ملعون، من أخر العشاء إلي أن تشتبک النجوم، ملعون ملعون من

أخر الغداة إلي أن تقضي النجوم، ودخل الدار.. [10] .

1324 - کمال الدين ج 2 ص 502 ب 45 ح 30 - وحدثنا أبوجعفر محمد بن علي

الاسود رضي الله عنه قال: دفعت إلي امرأة سنة من السنين ثوبا وقالت:

احمله إلي العمري رضي الله عنه فحملته مع ثياب کثيرة، فلما وافيت بغداد

أمرني بتسليم ذلک کله إلي محمد بن العباس القمي، فسلمته ذلک کله ما خلا

ثوب المرأة، فوجه إلي العمري رضي الله عنه وقال: ثوب المرأة سلمه

إليه، فذکرت بعد ذلک أن امرأة سلمت إلي ثوبا وطلبته فلم أجده، فقال

لي: لا تغتم فإنک ستجده، فوجدته بعد ذلک، ولم يکن مع العمري رضي

الله عنه نسخة ما کان معي.. [11] .

1325 - دلائل الامامة: ص 282 - حدثني أبوالمفضل محمد بن عبدالله قال: أخبرنا

أبوبکر محمد بن جعفر بن محمد المقري قال: حدثنا أ بوالعباس محمد بن

شابور قال: حدثني الحسن بن محمد بن حيوان السراج القاسم، قال:

حدثني أحمد بن الدينوري السراج المکني بأبي العباس، الملقب بأستاره

قال: انصرفت من أربيل إلي الدينور أريد الحج، وذلک بعد مضي أبي

محمد الحسن بن علي بسنة أو سنتين، وکان الناس في حيرة فاستبشروا أهل

الدينور بموافاتي، واجتمع الشيعة عندي فقالوا قد اجتمع عندنا ستة عشر

ألف دينار من مال الموالي ويحتاج أن تحملها معک، وتسلمها بحيث يجب

تسليمها، قال فقلت يا قوم هذه حيرة ولا نعرف الباب في هذا الوقت، قال

فقالوا: إنما اخترناک لحمل هذا المال لما نعرف من ثقتک وکرمک فاحمله

علي ألا تخرجه من يدک إلا بحجة، قال فحمل إلي ذلک المال في صرر

باسم رجل، فحملت ذلک المال وخرجت فلما وافيت قرميسين، وکان

أحمد بن الحسن مقيما بها، فصرت إليه مسلما، فلما لقيني استبشر بي ثم

أعطاني ألف دينار في کيس، وتخوت ثياب من ألوان معتمة لم أعرف ما

فيها، ثم قال لي أحمد احمل هذا معک ولا تخرجه عن يدک إلا بحجة، قال

فقبضت منه المال والتخوت بما فيها من الثياب، فلما وردت بغداد لم يکن

لي همة غير البحث عمن أشير إليه بالبابية، فقيل لي إن ها هنا رجلا يعرف

ب الباقطاني يدعي بالبابية، وآخر يعرف باسحاق الاحمر يدعي بالبابية، وآخر

يعرف بأبي جعفر العمري يدعي بالبابية، قال فبدأت ب الباقطاني فصرت إليه

فوجدته شيخا بهيا، له مروة ظاهرة، وفرش عربي، وغلمان کثير، ويجتمع

عنده الناس يتناظرون، قال فدخلت إليه وسلمت عليه فرحب وقرب

وبر وسر، قال فأطلت القعود إلي أن خرج أکثر الناس، قال فسألني عن

حاجتي فعرفته أني رجل من أهل الدينور ومعي شئ من المال احتاج أن

أسلمه، قال لي: احمله، قال فقلت: أريد حجة، قال تعود إلي في غد،

قال فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجة، وعدت إليه في اليوم الثالث فلم

يأت بحجة، قال فصرت إلي إسحاق الاحمر فوجدته شابا نظيفا، منزله أکبر

من منزل الباقطاني، وفرشه ولباسه ومروته أسري، وغلمانه أکثر من

غلمانه، ويجتمع عنده من الناس أکثر مما يجتمعون عند الباقطاني، قال

فدخلت وسلمت فرحب وقرب، قال فصبرت إلي أن خف الناس فسألني عن

حاجتي، فقلت له کما قلت للباقطاني، وعدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت

بحجة. قال فصرت إلي أبي جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا، عليه

مبطنة بيضاء، قاعد علي لبد في بيت صغير، ليس له غلمان، ولا له من

المروة والفرش ما وجدت لغيره، قال فسلمت فرد جوابي وأدناني وبسط

مني، ثم سألني عن حالي، فعرفته أني وافيت من الجبل وحملت مالا، فقال

إن أحببت أن تصل هذا الشئ إلي حيث يجب، (يجب) أن تخرج إلي سر من

رأي وتسأل (عن) دار ابن الرضا، وعن فلان بن فلان الوکيل، وکانت دار

ابن الرضا عامرة بأهلها، فانک تجد هناک ما تريد، قال فخرجت من عنده

ومضيت نحو سر من رأي، وصرت إلي دار ابن الرضا وسألت عن الوکيل،

فذکر البواب أنه مشتغل في الدار وانه يخرج آنفا، فقعدت علي الباب انتظر

خروجه فخرج بعد ساعة، فقمت وسلمت عليه وأخذ بيدي إلي بيت کان له،

وسألني عن حالي وعما وردت له، فعرفته أني حملت شيئا من المال من

ناحية الجبل، وأحتاج أن أسلمه بحجة، قال فقال نعم ثم قدم إلي طعام وقال

لي تغدي بهذا واستريح (کذا) فإنک تعب، وإن بيننا وبين الصلوة الاولي

ساعة، فإني أحمل إليک ما تريد، قال فأکلت ونمت فلما کان وقت الصلوة

نهضت وصليت، وذهبت إلي المشرعة فاغتسلت وانصرفت، ومکثت إلي أن

مضي من الليل ربعه، فجاءني ومعه درج فيه بسم الله الرحمن الرحيم:

وافي أحمد بن محمد الدينوري وحمل ستة عشر ألف دينار، وفي کذا وکذا

صرة فيها صرة فلان بن فلان کذا وکذا دينارا، وصرة فلان بن فلان کذا وکذا

دينارا، إلي أن عد الصرار کلها، وصرة فلان بن فلان المراغي ستة عشر

دينارا. قال فوسوس لي الشيطان (فقلت) إن سيدي أعلم بهذا مني،

فما زلت أقرأ ذکر الصرة (صرة) وذکر صاحبها، حتي أتيت عليها عند

(علي) آخرها، ثم ذکر: قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن

البادراني أخي الصراف کيسا فيه ألف دينار (و) کذا وکذا تختا ثيابا، منها

ثوب فلاني وثوب لونه کذا، حتي نسب الثياب إلي آخرها بأنسابها وألوانها.

قال فحمدت الله وشکرته علي ما من به علي من إزالة الشک عن قلبي، وأمر

بتسليم جميع ما حملته إلي حيث ما يأمرک أبوجعفر العمري.

قال فانصرفت إلي بغداد وصرت إلي أبي جعفر العمري، قال وکان خروجي

وانصرافي في ثلاثة أيام، قال فلما بصر بي أبوجعفر العمري قال لي: لم لم

تخرج؟ فقلت يا سيدي من سر من رأي انصرفت، قال فأنا أحدث أبا جعفر

بهذا إذ وردت رقعة علي أبي جعفر العمري من مولانا عليه السلام ومعها

درج مثل الدرج الذي کان معي، فيه ذکر المال والثياب، وأمر أن يسلم

جميع ذلک إلي أبي جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي، فلبس أبو

جعفر العمري ثيابه وقال لي: احمل ما معک إلي منزل محمد بن أحمد بن

جعفر القطان القمي، قال فحملت المال والثياب إلي منزل محمد بن

أحمد بن جعفر القطان وسلمتها، وخرجت إلي الحج، فلما انصرفت إلي

الدينور اجتمع عندي الناس فأخرجت الدرج الذي أخرجه وکيل مولانا إلي

وقرأته علي القوم، فلما سمع ذکر الصرة باسم الزراع سقط مغشيا عليه فما

زلنا نعلله حتي افاق سجد شکرا لله عزوجل وقال الحمد لله الذي من علينا

بالهداية، الآن علمت أن الارض لا تخلو من حجة، هذه الصرة دفعها والله

إلي هذا الزراع ولم يقف علي ذلک إلا الله عزوجل، قال فخرجت ولقيت

بعد ذلک بدهر أبا الحسن البادراني وعرفته الخبر، وقرأت عليه الدرج، قال

يا سبحان الله ما شککت في شئ فلا تشکن في أن الله عزوجل لا يخلي

أرضه من حجة: إعلم لما غزا ارتکوکين يزيد بن عبدالله بسهرورد، وظفر

ببلاده واحتوي علي خزائنه، صار إلي رجل وذکر أن يزيد بن عبدالله جعل

الفرس الفلاني والسيف الفلاني في باب مولانا، قال فجعلت انقل خزائن

يزيد بن عبدالله إلي ارتکوکين أولا فأولا، وکنت أدافع الفرس والسيف إلي

أن لم يبق شئ غيرهما، وکنت أرجو أن أخلص ذلک لمولانا، فلما اشتد

مطالبة ارتکوکين إياي ولم يمکنني مدافعته، جعلت في السيف والفرس في

نفسي ألف دينار وزنتها ودفعتها إلي الخازن، وقلت ادفع هذه الدنانير في

أوثق مکان ولا تخرجن إلي في حال من الاحوال ولو اشتدت الحاجة إليها،

وسلمت الفرس والنصل، قال فأنا قاعد في مجلسي بالري أبرم الامور وأوفي

القصص وآمر وأنهي، إذ دخل أبوالحسن الاسدي، وکان يتعاهدني الوقت

بعد الوقت وکنت أقضي حوائجه، فلما طال جلوسه وعلي بؤس کثير، قلت

له ما حاجتک قال احتاج منک إلي خلوة فأمرت الخازن أن يهيئ لنا مکانا من

الخزانة فدخلنا الخزانة، فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا فيها: يا

أحمد بن الحسن الالف دينار التي لنا عندک ثمن النصل والفرس سلمها إلي

أبي الحسن الاسدي. قال فخررت لله عزوجل ساجدا شاکرا لما من به

علي، وعرفت أنه خليفة الله حقا. فإنه لم يقف علي هذا أحد غيرک،

فأضفت إلي ذلک المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا

الامر.. [12] .

1326 - کمال الدين: ج 2 ص 504 ب 45 ح 35 - وأخبرنا محمد بن علي بن متيل

قال: قال عمي جعفر بن محمد بن متيل: دعاني أبوجعفر محمد بن عثمان

السمان المعروف بالعمري رضي الله عنه فأخرج إلي ثويبات معلمة وصرة فيها

دراهم، فقال لي: يحتاج أن تصير بنفسک إلي واسط في هذا الوقت،

وتدفع ما دفعت إليک إلي أول رجل يلقاک عن صعودک من المرکب إلي الشط

بواسط، قال فتداخلني من ذلک غم شديد، وقلت مثلي يرسل في هذا الامر

ويحمل هذا الشئ الوتح؟ قال: فخرجت إلي واسط وصعدت من المرکب

فأول رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني وکيل الوقف

بواسط فقال: أنا هو، من أنت؟ فقلت: أنا جعفر بن محمد بن متيل، قال

فعرفني باسمي وسلم علي وسلمت عليه وتعانقنا، فقلت له: أبوجعفر

العمري يقرأ عليک السلام ودفع إلي هذه الثويبات وهذه الصرة لاسلمها

إليک، فقال: الحمد لله فإن محمد بن عبدالله الحائري قد مات وخرجت

لاصلاح کفنه، فحل الثياب وإذا فيها ما يحتاج إليه من حبر وثياب وکافور في

الصرة، وکري الحمالين والحفار، قال: فشيعنا جنازته وانصرفت.. [13] .

1327 - غيبة الطوسي: ص 226 - وأخبرني الحسين بن إبراهيم، عن ابن نوح، عن

أبي نصر هبة الله بن محمد قال: حدثني خالي أ بوإبراهيم جعفر بن أحمد

النوبختي قال: قال لي أبي أحمد بن إبراهيم وعمي أبوجعفر عبدالله بن

إبراهيم وجماعة من أهلنا يعني بني نوبخت: إن أبا جعفر العمري لما

اشتدت حاله اجتمع جماعة من وجوه الشيعة منهم أبوعلي بن همام، وأبو

عبدالله بن محمد الکاتب، وأ بوعبدالله الباقطاني، وأبوسهل بن إسماعيل

النوبختي، وأ بوعبدالله بن الوجنا، وغيرهم من الوجوه والاکابر، فدخلوا

علي أبي جعفر رضي الله عنه فقالوا له: إن حدث أمر فمن يکون مکانک؟

فقال لهم: هذا أبوالقاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم

مقامي والسفير بينکم وبين صاحب الامر عليه السلام، والوکيل والثقة الامين

فارجعوا إليه في أمورکم وعولوا عليه في مهماتکم، فبذلک أمرت وقد

بلغت. [14] .

1328 - کمال الدين: ج 2 ص 502 ب 45 ح 29 - وحدثنا أبوجعفر محمد بن علي

الاسود رضي الله عنه: أن أبا جعفر العمري حفر لنفسه قبرا وسواه بالساج،

فسألته عن ذلک فقال: للناس أسباب ثم سألته بعد ذلک فقال: قد أمرت أن

أجمع أمري، فمات بعد ذلک بشهرين رضي الله عنه.. [15] .


پاورقي

[1] -: الارشاد: علي ما في وسائل الشيعة، ولم نجده فيه.

-: إعلام الوري: ص 423 ب 3 ف 3 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 321 - عن إعلام الوري، مرسلا.

-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 489 ب 33 ح 13 - عن کمال الدين، وأشار إلي نحوه عن

الارشاد، وإعلام الوري.

-: البحار: ج 51 ص 33 ب 3 ح 10 - وج 53 ص 184 ب 31 ح 14 - عن کمال الدين.

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 309 - أوله، عن کمال الدين.

[2] -: الفقيه: ج 2 ص 520 ذيل ح 3115 - کما في کمال الدين، عن أبيه، ومحمد بن الحسن

ومحمد بن موسي المتوکل: -

-: غيبة الطوسي: ص 221 - کما في الفقيه عن أبي جعفر بن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 68 - عن الفقيه، ثم أشار إلي مثله في الغيبة،

وکمال الدين.

-: وسائل الشيعة: ج 8 ص 96 ب 46 ح 8 - عن کمال الدين.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 607 ب 29 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 350 ب 16 ذيل ح 3 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ج 52 ص 152 ب 23 ح 4 - عن کمال الدين.

[3] -: الفقيه: ج 2 ص 520 ح 3115 - کما في کمال الدين، عن أبيه ومحمد بن الحسن

ومحمد بن موسي بن المتوکل عن عبدالله بن جعفر الحميري: -

-: غيبة الطوسي: ص 151 و 221 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 69 - عن الفقيه وکمال الدين، وغيبة الطوسي.

-: وسائل الشيعة: ج 9 ص 360 ب 27 ح 1 - عن الفقيه.

-: تبصرة الولي: ص 767 ح 27 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 607 ب 29 - کما في کمال الدين عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 351 ب 16 ح 3 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ج 52 ص 30 ب 18 ح 23 - عن کمال الدين، وغيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 358 ف 4 ب 1 ح 1 - عن کمال الدين.

[4] -: الفقيه: ج 2 ص 520 ذ ح 3115 - کما في کمال الدين، عن أبيه ومحمد بن الحسن

ومحمد بن موسي بن المتوکل عن عبدالله بن جعفر الحميري -

-: غيبة الطوسي: ص 151 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

وفي: ص 221 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 و 453 ب 32 ف 1 ح 69 و 70 - عن الفقيه، وقال ورواه في

کتاب کمال الدين، عن ابن المتوکل عن الحميري.

ثم قال: ورواه الشيخ في کتاب الغيبة عن جماعة عن محمد بن علي بن الحسين مثله.

-: وسائل الشيعة: ج 9 ص 360 ب 27 ح 2 - عن الفقيه، وکمال الدين.

-: تبصرة الولي: ص 767 ح 27 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 607 ب 29 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 351 ب 16 ح 3 - عن غيبة الطوسي، وکمال الدين.

وفي: ج 52 ص 30 ب 18 ح 23 - عن کمال الدين، وغيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 359 ف 4 ب 1 ح 2 - عن کمال الدين.

[5] -: غيبة الطوسي: ص 176 - (وأخبرني جماعة) عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب

الزراري وغيرهما: - ثم بقية سند کمال الدين، کما فيه.

-: إعلام الوري: ص 423 ف 3 - کما في کمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه، عن

محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال: سمعت أبا علي محمد بن همام، قال: سمعت محمد بن

عثمان العمري يقول: -

-: الخرائج: ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30 - کما في کمال الدين بتفاوت عن ابن بابويه.

-: الاحتجاج: ج 2 ص 469 - کما في کمال الدين، عن محمد بن يعقوب.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 321 - عن إعلام الوري.

-: الدرة الباهرة: ص 47 - بعضه، کما في کمال الدين، مرسلا.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 122 ف 9 - کما في کمال الدين وقال ومما جاز لي روايته عن

الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله، يرفعه إلي علي بن همام قال.

-: وسائل الشيعة: ج 17 ص 291 ب 26 ح 15 - بعضه، عن کمال الدين.

وفي: ج 18 ص 101 ب 11 ح 9 - بعضه، عن کمال الدين، وغيبة الطوسي، والاحتجاج.

-: إثبات الهداه: ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42 - أوله، عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 50 ص 227 ب 6 ح 1 - بعضه، عن الاحتجاج.

وفي: ج 51 ص 349 ب 16 ح 2 - بعضه، عن غيبة الطوسي، والاحتجاج.

وفي: ج 52 ص 111 ب 21 ح 19 - بعضه، عن الاحتجاج.

وفي: ج 53 ص 180 ب 31 ح 10 - عن الاحتجاج، وکمال الدين، وغيبة الطوسي.

وفي: ج 66 ص 482 ح 2 - بعضه، عن غيبة الطوسي، وکمال الدين.

وفي: ج 78 ص 380 ب 30 ح 1 - عن الدرة الباهرة.

وفي: ج 79 ص 166 ب 88 ح 2 - بعضه عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

وفي: ج 96 ص 184 ب 22 ح 1 - بعضه عن الاحتجاج.

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 280 - کما في الاحتجاج، عن محمد بن يعقوب الکليني.

-: نور الثقلين: ج 1 ص 682 ح 408 - بعضه، عن کمال الدين.

وفي: ج 2 ص 368 ح 138 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

-: مستدرک الوسائل: ج 12 ص 316 ب 36 ح 23 - بعضه، عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 267 ف 2 ب 28 ح 2 - آخره، عن کمال الدين.

وفي: ص 272 ف 2 ب 29 ح 4 - عن الخرائج.

[6] -: الفقيه: ج 1 ص 498 ح 1427 - أوله، عن علي بن أحمد بن موسي ومحمد بن أحمد

السناني ثم بسند کمال الدين: -

-: التهذيب: ج 2 ص 175 ب 9 ح 155 - کما في الفقيه، بسنده عن أبي جعفر بن محمد بن

علي: -

-: الاستبصار: ج 1 ص 291 ح 10 - کما في الفقيه، بسنده عن أبي جعفر محمد بن علي بن

الحسين بن بابويه.

-: الخرائج: ج 3 ص 1118 ب 20 ح 34 - من قوله أما ما سألت عنه من أمر المولود إلي

قوله والاصنام مرسلا، عن ابن بابويه ظاهرا.

-: الاحتجاج: ص 479 - کما في کمال الدين بتفاوت، مرسلا عن أبي الحسن محمد بن جعفر الاسدي.

-: وسائل الشيعة: ج 3 ص 172 ب 38 ح 8 - الفقرة الاولي فقط، عن الفقيه، والتهذيب،

والاستبصار والاحتجاج، وکمال الدين.

وفي: ص 460 ب 30 ح 5 - من قوله وأما ما سألت عنه من أمر المصلي إلي قوله والنيران

عن کمال الدين، والاحتجاج.

وفي: ج 6 ص 376 ب 3 ح 6 - آخر فقرة فقط، عن کمال الدين.

وفي: ج 13 ص 16 ب 8 ح 9 - آخر فقرة فقط، عن کمال الدين والاحتجاج.

وفي: ص 300 ب 4 ح 8 - من قوله وأما ما سألت عنه من الوقف إلي قوله لا يجوز ذلک

لغيره عن کمال الدين، والاحتجاج.

وفي: ج 15 ص 167 ب 57 ح 1 - من قوله وأما ما سألت عنه من أمر المولود إلي قوله

أربعين صباحا عن کمال الدين، والاحتجاج.

-: البحار: ج 53 ص 182 ب 31 ح 11 - عن الاحتجاج، وکمال الدين.

وفي ج 83 ص 146 ب 11 ح 1 - الفقرة الاولي فقط، عن الاحتجاج.

وفي: ص 294 ب 4 ح 1 - من قوله أما ما سألت عنه من أمر المصلي إلي قوله والنيران عن الاحتجاج.

وفي: ج 96 ص 184 ب 22 ح 2 - من قوله أما ما سألت عن أمر الوقف إلي قوله الظالمين عن الاحتجاج.

وفي: ج 103 ص 182 - 183 ب 1 ح 5 إلي 8 - من قوله أما ما سألت عنه من الوقف إلي قوله يحرم عليه حمله عن الاحتجاج.

وفي: ج 104 ص 107 ب 4 ح 1 و 2 - من قوله أما ما سألت عنه من أمر المولود إلي قوله صباحا عن الاحتجاج، وکمال الدين.

[7] -: الاحتجاج: ج 2 ص 480 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، مرسلا.

-: الخرائج: ج 3 ص 1118 ب 20 ح 33 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 682 ب 33 ف 1 ح 88 - عن کمال الدين، وقال ورواه

أحمد بن علي الطبرسي في کتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الاسدي، وروي الفضل بن

الحسن الطبرسي في کتاب إعلام الوري عدة من هذه الاحاديث عن ابن بابويه بالاسانيد السابقة.

-: البحار: ج 53 ص 183 ب 31 ح 12 - عن کمال الدين.

وفي: ج 96 ص 185 ب 22 ح 3 - عن کمال الدين والاحتجاج.

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 301 - عن کمال الدين.

[8] -: الاحتجاج: ص 471 - کما في غيبة الطوسي مرسلا عن أبي الحسن علي بن أحمد الدلال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 757 ف 35 ف 10 ح 43 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 763 ب 35 ف 16 ح 65 - عن الاحتجاج.

-: البحار: ج 25 ص 329 ح 4 - عن الاحتجاج.

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 282 التوقيع 198 - عن الاحتجاج.

[9] -: منتخب الانوار المضيئة: ص 136 ف 9 - کما في الخرائج بتفاوت يسير، عن الراوندي.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 696 ب 33 ف 3 ح 127 - مختصرا، عن الخرائج.

-: البحار: ج 53 ص 197 ب 31 ح 23 - عن الخرائج.

وفي: ج 66 ص 26 ح 26 - بعضه، عن الخرائج.

وفي: ج 83 ص 227 ب 4 ح 16 - عن الخرائج.

-: مستدرک الوسائل: ج 2 ص 587 ب 35 ح 1 - عن الخرائج.

وفي: ج 3 ص 197 ب 3 ح 1 - عن الخرائج.

[10] -: الاحتجاج: ج 2 ص 479 - کما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب رفعه

عن الزهري، وفيه.. شافيا بدل شاقا.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 142 ف 10 - کما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير، عن أحمد بن

محمد بن الايادي، يرفعه إلي الزهراني، وفيه.. يعني رؤية القائم عليه السلام.. ليس إلي

ذلک سبيل.

-: وسائل الشيعة: ج 3 ص 147 ب 21 ح 7 - عن الاحتجاج.

-: تبصرة الولي: ص 781 ح 53 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 52 ص 15 ب 18 ح 13 - عن الاحتجاج، وغيبة الطوسي.

[11] -: إثبات الهداة: ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 75 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 51 ص 335 ب 15 ح 60 - عن کمال الدين.

[12] -: فرج المهموم: ص 239 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، بسنده إلي الشيخ أبي جعفر

محمد بن جرير الطبري وفيه.. أردبيل بدل أربيل.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 701 ب 33 ف 9 ح 139 - أوله، عن مناقب فاطمة.

وفي: ص 702 ب 33 ف 11 ح 144 - آخره، عن فرج المهموم.

-: البحار: ج 51 ص 300 ب 15 ح 19 - عن فرج المهموم.

[13] -: الخرائج: ج 3 ص 1119 ب 20 ح 35 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: ثاقب المناقب: ص 261 ب 15 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، وفيه جعفر بن أحمد.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 678 ب 33 ف 1 ح 79 - عن کمال الدين.

-: مدينة المعاجز: ص 617 ح 108 - عن ثاقب المناقب، وابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 336 ب 15 ح 63 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 396 ف 4 ب 3 ج 7 - عن الخرائج.

[14] -: البحار: ج 51 ص 355 ب 16 ذيل ح 6 - عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 396 ف 4 ب 3 ح 8 - عن غيبة الطوسي.

[15] -: غيبة الطوسي: ص 222 - 223 - کما في کمال الدين، بسنده عن الصدوق.

-: الخرائج: ج 3 ص 1120 ب 20 ح 36 - مختصرا، عن ابن بابويه.

-: إعلام الوري: ص 422 ب 3 ف 2 - کما في کمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 677 ب 33 ف 1 ح 74 - عن کمال الدين. وقال ورواه الشيخ في

کتاب الغيبة، عن جماعة، عن ابن بابويه مثله.

-: مدينة المعاجز: ص 612 ح 86 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 51 ص 351 ب 16 - عن غيبة الطوسي.

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 291 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: منتخب الاثر: ص 396 ب 3 ف 4 ح 6 - عن غيبة الطوسي.