بازگشت

ما ورد عن العمريين عثمان بن سعيد وولده محمد


1312 - کمال الدين: ج 2 ص 510 ب 45 ح 42 - کان خرج إلي العمري وابنه

رضي الله عنهما رواه سعد بن عبدالله قال: قال الشيخ أ بوعبدالله جعفر

رضي الله عنه، وجدته مثبتا عنه رحمه الله: وفقکما الله لطاعته، وثبتکما

علي دينه، وأسعدکما بمرضاته، انتهي إلينا ما ذکرتما أن الميثمي أخبرکما

عن المختار ومناظراته من لقي، واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي

وتصديقه إياه، وفهمت جميع ما کتبتما به مما قال أصحابکما عنه، وأنا أعوذ

بالله من العمي بعد الجلاء، ومن الضلالة بعد الهدي، ومن موبقات

الاعمال ومرديات الفتن، فإنه عزوجل يقول: -(ألم أحسب الناس أن يترکوا

أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) -کيف يتساقطون في الفتنة، ويترددون في

الحيرة، ويأخذون يمينا وشمالا، فارقوا دينهم، أم ارتابوا، أم عاندوا

الحق، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والاخبار الصحيحة، أو

علموا ذلک فتناسوا ما يعلمون أن الارض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما مغمورا.

أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلي الله عليه وآله واحدا بعد واحد إلي

أن أفضي الامر بأمر الله عزوجل إلي الماضي - يعني الحسن بن علي

عليهما السلام - فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلي الحق وإلي طريق

مستقيم، کانوا نورا ساطعا، وشهابا لامعا، وقمرا زاهرا، ثم اختار الله

عزوجل له ما عنده فمضي علي منهاج آبائه عليهم السلام حذوا النعل بالنعل

علي عهد عهده، ووصية أوصي بها إلي وصي ستره الله عزوجل بأمره إلي

غاية، وأخفي مکانه بمشيئة للقضاء السابق والقدر النافذ، وفينا موضعه،

ولنا فضله، ولو قد أذن الله عزوجل فيما قد منعه عنه وأزال عنه ما قد جري

به من حکمه لاراهم الحق ظاهرا بأحسن حلية، وأبين دلالة، وأوضح

علامة، ولابان عن نفسه وقام بحجته، ولکن أقدار الله عزوجل لا تغالب

وإرادته لا ترد وتوفيقه لا يسبق، فليدعوا عنهم اتباع الهوي، وليقيموا علي

أصلهم الذي کانوا عليه، ولا يبحثوا عما ستر عنهم فيأثموا، ولا يکشفوا ستر

الله عزوجل فيندموا، وليعلموا أن الحق معنا وفينا، لا يقول ذلک سوانا إلا

کذاب مفتر، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي، فليقتصروا منا علي هذه

الجملة دون التفسير، ويقنعوا من ذلک بالتعريض دون التصريح إن شاء

الله.. [1] .


پاورقي

[1] -: الخرائج: ج 3 ص 1109 ب 20 ح 26 - مختصرا وقال وقد خرج إلي عثمان بن سعيد

العمري وابنه من صاحب الزمان عليه السلام: -

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 128 ف 9 - کما في کمال الدين عن سعد بن عبدالله: -

-: معادن الحکمة: ج 2 ص 297 التوقيع 205 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.

-البحار: ج 53 ص 190 ب 31 ح 19 - عن کمال الدين.