السفير الاول
1293 - هؤلاء نفر من شيعتنا باليمن (في حديث طويل يسوقانه) إلي أن ينتهي
إلي أن قال الحسن عليه السلام لبدر: فامض فائتنا بعثمان بن سعيد
العمري، فما لبثنا إلا يسيرا حتي دخل عثمان فقال له سيدنا أبومحمد
عليه السلام: إمض يا عثمان فإنک الوکيل والثقة المأمون علي مال الله
واقبض من هؤلاء النفر اليمنيين ما حملوه من المال (ثم ساق الحديث)
إلي أن قالا: ثم قلنا بأجمعنا: يا سيدنا والله إن عثمان لمن خيار
شيعتک، ولقد زدتنا علما بموضعه من خدمتک، وأنه وکيلک وثقتک
علي مال الله تعالي، قال: نعم واشهدوا علي أن عثمان بن سعيد
العمري وکيلي وأن ابنه محمدا وکيل ابني مهديکم. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: غيبة الطوسي: ص 215 - (وروي) أحمد بن علي بن نوح أبوالعباس السيرافي قال: أخبرنا
أبونصر عبدالله بن محمد بن أحمد المعروف بابن برنيه الکاتب قال: حدثني بعض الشراف من
الشيعة الامامية أصحاب الحديث قال: حدثني أبومحمد العباس بن أحمد الصائغ قال:
حدثني الحسين بن أحمد الخصيبي قال: حدثني محمد بن إسماعيل وعلي بن عبدالله
الحسنيان قالا: دخلنا علي أبي محمد الحسن عليه السلام بسر من رأي وبين يديه جماعة من
أوليائه وشيعته حتي دخل عليه بدر خادمه فقال: يا مولاي بالباب قوم شعث غبر، فقال لهم: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 511 ب 32 ف 12 ح 336 - آخره، عن غيبة الطوسي.
-: البحار: ج 51 ص 345 ب 16 - عن غيبة الطوسي.
-: تنقيح المقال: ج 2 ص 246 - عن البحار.
-: منتخب الاثر: ص 393 ف 4 ب 3 ح 2 - عن غيبة الطوسي.