بازگشت

فضل انتظار الفرج


1292 - اعتصمت بحبل الله، بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب

العالمين، والعاقبة للمتقين، والجنة للموحدين، والنار للملحدين، ولا

عدوان إلا علي الظالمين، ولا إله إلا الله أحسن الخالقين، والصلاة

علي خير خلقه محمد وعترته الطاهرين. منها: عليک بالصبر وانتظار

الفرج، قال النبي صلي الله عليه وآله: أفضل أعمال أمتي انتظار

الفرج. ولا يزال شيعتنا في حزن حتي يظهر ولدي الذي بشر به النبي

يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما. فاصبر يا شيخي يا أبا

الحسن علي وأمر جميع شيعتي بالصبر، فإن الارض لله يورثها من يشاء

من عباده والعاقبة للمتقين، والسلام عليک وعلي جميع شيعتنا ورحمة

الله وبرکاته، وصلي الله علي محمد وآله. [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مناقب ابن شهر اشوب: ج 4 ص 425 - وقال ومما کتب عليه السلام إلي أبي الحسن علي بن

الحسين بن بابويه القمي: -

-: الاحتجاج: علي ما في مستدرک الوسائل ولم نجده فيه.

-: مجلس المؤمنين: علي ما في مستدرک الوسائل.

-: الدرة الباهرة للشهيد: علي ما في الرياض ومستدرک الوسائل، ولم نجده في النسخة الموجودة عندنا.

-: رياض العلماء: ج 4 ص 7 - 8 - کما في المناقب بتفاوت، عن مجالس المؤمنين، وقال

وأقول: قد نقل الشهيد أو القطب الکيدري أيضا في کتاب الدرة الباهرة عن الاصداف الطاهرة

هذا المکتوب من جملة کلام الحسن العسکري عليه السلام.

-: مستدرک الوسائل - الطبعة الحجرية: ج 3 ص 527 ح 11 - بتفاوت عن الاحتجاج وفيه:

.. أما بعد أوصيک يا شيخي ومعتمدي وفقيهي يا أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه

القمي وفقک الله لمرضاته وجعل من ولدک أولادا صالحين برحمته، بتقوي الله وإقام

الصلاة، وإيتاء الزکاة، فإنه لا تقبل الصلاة من مانعي الزکاة، وأوصيک بمغفرة الذنب،

وکظم الغيظ، وصلة الرحم، ومواساة الاخوان، والسعي في حوائجهم في العسر واليسر،

والحلم عند الجهل، والتفقه في الدين، والتثبت في الامور، والتعهد للقرآن، وحسن

الخلق، والامر بالمعروف والنهي عن المنکر، قال الله عزوجل: لا خير في کثير من نجواهم

إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، واجتناب الفواحش کلها، وعليک بصلاة

الليل، فإن النبي صلي الله عليه وآله أوصي عليا عليه السلام فقال: يا علي عليک بصلاة

الليل، عليک بصلاة الليل، عليک بصلاة الليل. ومن استخف بصلاة الليل فليس منا،

فاعمل بوصيتي وأمر جميع شيعتي بما أمرتک به حتي يعملوا عليه، وحسبنا الله ونعم الوکيل،

نعم المولي ونعم النصير.

-: البحار: ج 50 ص 317 ب 4 - ذيل الحديث 14 - عن المناقب.

-: منتخب الاثر: ص 231 ف 2 ب 21 ح 2 - عن مستدرک الوسائل.