ولادة المهدي وغيبته
1274 - إن البکاء من السرور من نعم الله مثل الشکر لها فطيبوا أنفسا وقروا أعينا
فوالله إنکم لعلي دين الله الذي جاءت به الملائکة والکتب وإنکم لکما
قال جدي رسول الله صلي الله عليه وآله إياکم أن تزهدوا في فقراء
الشيعة فإن لفقيرهم المحسن المتقي عند الله يوم القيامة شفاعة يدخل فيها
مثل ربيعة ومضر فإذا کان هذا من فضل الله عليکم وعلينا فيکم فأي
شئ بقي لکم فقلنا بأجمعنا الحمد لله والشکر لکم يا ساداتنا فيکم بلغنا
هذه المنزلة فقال بلغتموها بالله وبطاعتکم له واجتهادکم في عبادته
وموالاتکم أوليائه ومعاداتکم أعدائه، فقال عيسي بن مهدي الجوهري
فأردنا الکلام والمسألة فقال لنا قبل السؤال فيکم من أضمر مسألتي عن
ولدي المهدي عليه السلام وأين هو وقد استودعته الله کما استودعت أم
موسي موسي عليه السلام حيث قذفته في التابوت فألقته في اليم أن رده
الله إليها. فقالت طائفة منا إي والله يا سيدنا لقد کانت هذه المسألة في أنفسنا.
قال وفيکم من أضمر مسألتي عن الاختلاف بينکم وبين أعداء الله
وأعدائنا من أهل القبلة والاسلام فإني منبئکم بذلک فافهموه فقالت طائفة
أخري والله يا سيدنا لقد أضمرنا ذلک فقال إن الله عزوجل أوحي إلي
جدي رسول الله صلي الله عليه وآله أني خصصتک وعليا وحججي منه
إلي يوم القيامة وشيعتکم بعشر خصال صلوة إحدي وخمسين وتعفير
الجبين والتختم باليمين والاذان والاقامة مثني مثني وبحي علي خير
العمل والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وبالقنوت في ثاني کل رکعتين
وبصلوة العصر والشمس بيضاء نقية وبصلوة الفجر مغلسة وخضاب الرأس
واللحية بالوسمة فخالفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون فجعلوا صلوة
التراويح في شهر رمضان عوضا من صلاة الخمسين في کل يوم وليلة
وکتف أيديهم علي صدورهم في الصلوة عوضا من تعفير الجبين والتختم
باليسار عوضا من التختم باليمين والاقامة فرادي خلافا علي مثني والصلوة
خير من النوم خلافا علي حي علي خير العمل والاخفات في السورتين
خلافا علي الجهر وآمين بعد ولا الضالين عوضا عن القنوت وصلوة
العصر والشمس صفراء کشحمة البقر الاصفر خلافا علي (صلاتها)
بيضاء نقية وصلوة الفجر عند تماحق النجوم خلافا علي صلاتها مغلسة
وترک الخضاب والنهي عنه خلافا علي الامر به واستعماله فقال أکثرنا
فرجت همنا يا سيدنا.
قال نعم وفي أنفسکم ما لم تسألوا عنه وأنا أنبئکم عنه وهو التکبير علي
الميت کيف کبرنا خمسا وکبر غيرنا أربعا فقلنا نعم يا سيدنا هذا مما أردنا
أن نسأل عنه فقال عليه السلام أول من صلي عليه من المسلمين عمنا
حمزة بن ع بدالمطلب أسد الله وأسد رسوله فإنه لما قتل قلق رسول الله
صلي الله عليه وآله وحزن وعدم صبره وعزاؤه علي عمه حمزة فقال و کان
قوله حقا لاقتلن بکل شعرة من عمي حمزة سبعين رجلا من مشرکي
قريش فأوحي الله إليه -(وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن
صبرتم لهو خير للصابرين واصبر وما صبرک إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا
تک في ضيق مما يمکرون) -وإنما أحب الله جل اسمه أن يجعل ذلک سنة
في المسلمين، ولو قتل بکل شعرة من عمه حمزة سبعين رجلا من
المشرکين ما کان في قتله حرج وأراد دفنه وأحب أن يلقي الله مضرجا
بدمائه وکان قد أمر أن تغسل موتي المؤمنين والمسلمين فدفنه بثيابه وکان
سنة في المسلمين أن لا يغسل شهيدهم وأمر الله أن يکبر عليه خمسا
وسبعين تکبيرة ويستغفر له ما بين کل تکبيرتين منها فأوحي الله إليه أني
فضلت حمزة بسبعين تکبير لعظمه عندي وبکرامته علي ولک يا محمد
فضل علي المسلمين، وکبره خمس تکبيرات علي کل مؤمن ومؤمنة فإني
أفرض خمس صلاة في کل يوم وليلة والخمس ا لتکبيرات عن خمس
صلوة الميت في يومه وليلته أورده ثوابها وأثبت أجرها فقام رجل منا وقال
يا سيدنا فمن صلي الاربعة فقال ما کبرها تيمي ولا عدي ولا ثالثهما من
بني أمية ولا بني هند أول من کبرها طريد رسول الله صلي الله عليه وآله
فإن طريده مروان بن الحکم لان معاوية وصي يزيد لعنهم الله بأشياء
کثيرة منها أن قال له إني خائف عليک يا يزيد من أربعة نفر عمر بن عثمان
ومروان بن الحکم وعبدالله بن الزبير والحسين بن علي ويلک يا يزيد
منه فأما مروان فإذا مت وجهزتموني ووضعتموني علي نعشي للصلوة
فسيقولون لک تقدم فصل علي أبيک فقلت ما کنت لاعصي أمره أمرني أن
لا يصلي عليه إلا شيخ بني أمية الا عمي مروان فقدمه وتقدم إلي ثقات
موالينا يحملوا سلاحا مجردا تحت أثوابهم فإذا تقدم للصلوة وکبر أربع
تکبيرات واشتغل بدعاء الخامسة فقبل أن يسلم فيقتلوه فإنک تراح منه وهو
أعظمهم عليک فنم الخبر إلي مروان فأسرها في نفسه وتوفي معوية وحمل
إلي سريره وجعل للصلوة فقالوا ليزيد تقدم فقال لهم ما وصاه به أبوه
معوية فقدموا مروان فکبر أربعا وخرج عن الصلوة قبل دعاء الخامسة
فاشتغل الناس إلي أن کبروا الخامسة فأفلت مروان بن الحکم منه وسنوا
وبقي أن التکبير علي الميت أربع تکبيرات لئلا يکون مروان مبدعا.
فقال قائل منا يا سيدنا فهل يجوز لنا أن نکبر أربعا تقية فقال عليه السلام
هي خمس لا تقية وإنا لا نتقي في التکبير خمسا علي الميت والتعقيب في
دبر کل صلوة وتربيع القبور وترک المسح علي الخفين وشرب المسکر.
فقام ابن الخليل القبيسي فقال يا سيدنا الصلوة الخمس أوقاتها سنة من
رسول الله صلي الله عليه وآله أو منزلة في کتاب الله تعالي؟ فقال يرحمک
الله ما استن رسول الله صلي الله عليه وآله سنة إلا ما أمره الله به فأما
أوقات الصلوة فهي عندنا أهل البيت کما فرض الله علي رسوله وهي
إحدي وخمسون رکعة في ستة أوقات أبينها لکم في کتاب الله عزوجل
في قوله أقم الصلوة طرفي النهار وزلفا من الليل إن طرفيه صلوة العصر
والزلف من الليل ما بين العشائين وقوله عزوجل -(يا أيها الذين آمنوا
ليستأذنکم الذين ملکت أيمانکم والذين لم يبلغوا الحلم منکم ثلاث مرات
من قبل صلوة الفجر وحين تضعون ثيابکم من الظهيرة ومن بعد صلوة
العشاء) -فبين صلوة الفجر وحد صلاة الظهر وبين صلوة العشاء الآخرة لانه
لا يضع ثيابه للنوم إلا بعدها أو قال تعالي -(يا أيها الذين آمنوا إذا نودي
للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلي ذکر الله) -وأجمع الناس علي أن
السعي هو إلي صلوة الظهر ثم قال تعالي -(أقم الصلوة لدلوک الشمس إلي
غسق الليل) -فأکد بيان الوقت وصلوة العشاء من أنها في غسق الليل وهي
سواده فهذه أوقات الخمس الصلوات فأمر عليه السلام بصلوة الوقت
السادس وهو صلوة الليل فقال عز وجل -(يا أيها المزمل قم الليل إلا
قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلا) -وبين
النصف الزيادة فقال عزوجل -(إن ربک يعلم أنک تقوم أدني من ثلثي
الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معک والله يقدر الليل والنهار علم
أن لن تحصوه) -إلي آخر الآية فأنزل تبارک وتعالي فرض الوقت السادس
مثل الاوقات الخمسة ولولا ثمان رکعات من صلوة الليل لما تمت إحدي
وخمسون رکعة.
فضججنا بين يديه عليه السلام بالشکر والحمد علي ما هدانا له فقال
عليه السلام زيدوا في الشکر تزدادوا في النعم. قال الحسين بن حمدان
لقيت هؤلاء النيف والسبعين رجل وسألتهم عما حدثني به عيسي بن
مهدي الجوهري فحدثوني به جميعا ولقيت بالعسکري مولي لابي جعفر
التاسع عليه السلام ولقيت الريان مولي الرضا عليه السلام فکل يروي ما
روته الرجال فکان هذا من دلائله عليه السلام. [1] .
1275 - هذا صاحبکم من بعدي وخليفتي عليکم، وهو القائم الذي تمتد إليه
الاعناق بالانتظار، فإذا امتلات الارض جورا وظلما خرج فملاها قسطا
وعدلا. [2] .
1276 - هذا صاحبکم من بعدي. [3] .
1277 - يا إبراهيم لا تهرب فإن الله سيکفيک شره فازداد تحيري، فقلت لابي
محمد عليه السلام: يا سيدي يا ابن رسول الله صلي الله عليه وآله من
هذا وقد أخبرني بما کان في ضميري؟ قال: هو ابني وخليفتي من بعدي.
وفي آخره أنه لما خرج أخبره عمه بأن المعتمد قد أرسل أخاه وأمره بقتل
عمرو بن عوف. [4] .
1278 - أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن صاحب هذا الامر فأشار بيده، أي
أنه حي غليظ الرقبة. [5] .
1279 - ستحملين ذکرا، واسمه محمد وهو القائم من بعدي. [6] .
1280 - إن الامام وحجة الله من بعدي ابني، سمي رسول الله صلي الله عليه
وآله وکنيه، الذي هو خاتم حجج الله، وآخر خلفائه، قال: ممن هو
يا بن رسول الله؟ قال: من ابنة ابن قيصر ملک الروم، ألا إنه سيولد
ويغيب عن الناس غيبة طويلة ثم يظهر. [7] .
1281 - ولد ولي الله وحجته علي عباده وخليفتي من بعدي، مختونا، ليلة
النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين عند طلوع الفجر،
وکان أول من غسله رضوان خازن الجنان مع جمع من الملائکة المقربين
بماء الکوثر والسلسبيل، ثم غسلته عمتي حکيمة بنت محمد بن علي
الرضا عليهما السلام
قال (أي محمد بن حمزة ظاهرا) أمه مليکة التي يقال لها بعض الايام
سوسن، وفي بعضها ريحانة، وکان صقيل ونرجس أيضا من
أسمائها. [8] .
1282 - هکذا ولد، وهکذا ولدنا، ولکنا سنمر الموسي عليه لاصابة
السنة. [9] .
1283 - هذه عقيقة ابني محمد. [10] .
1284 - اعقرهما عن أبي الحسن وکل وأطعم إخوانک، ففعلت ثم لقيته بعد
ذلک فقال: المولود الذي ولد لي مات، ثم وجه لي بأربع أکبشة وکتب
إليه: بسم الله الرحمن الرحمن اعقر هذه الاربعة أکبشة عن مولاک،
وکل هنأک الله، ففعلت ولقيته بعد ذلک فقال لي: إنما ستر الله يا بني
الحسن (بابني الحسين) وموسي لولادة محمد مهدي هذه الامة والفرج
الاعظم. [11] .
1285 - عقهما عن ابني فلان وکل وأطعم إخوانک، ففعلت ثم لقيته بعد ذلک
فقال: إن المولود الذي ولد مات، ثم وجه إلي بکبشين بعد ذلک وکتب
إلي: بسم الله الرحمن الرحيم عق هذين الکبشين عن مولاک وکل هنأک
الله وأطعم إخوانک، ففعلت ولقيته بعد ذلک، فما ذکر لي شيئا. [12] .
1286 - إبعثوا إلي أبي عمرو، فبعث إليه فصار إليه فقال له: اشتر عشرة آلاف
رطل خبز وعشرة آلاف رطل لحم وفرقه - أحسبه قال علي بني هاشم -
وعق عنه بکذا وکذا شاة. [13] .
1287 - خرج إلي من أبي محمد قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده،
ثم خرج إلي من قبل مضيه بثلاثة أيام يخبرني بالخلف من بعده. [14] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الهداية الکبري: ص 68 - وعنه الحسين بن حمدان بهذا الاسناد أبوالحسن محمد بن يحيي
الخرقي عن عيسي بن مهدي الجوهري قال خرجت أنا والحسين بن غياث والحسين بن مسعود
والحسين بن إبراهيم وأحمد بن حسان وطالب بن إبراهيم بن حاتم والحسين بن محمد بن سعيد
ومحجل بن محمد بن أحمد بن الحصيب من حلا إلي سر من رأي في سنة سبع وخمسين ومأتين
فعدنا من المدائن إلي کربلا فزرنا أبا عبدالله عليه السلام في ليلة النصف من شعبان فتلقانا
إخواننا المجاورون لسيدنا أبي الحسن وأبي محمد عليهم السلام بسر من رأي وکنا خرجنا للتهنية
بمولد المهدي عليه السلام فبشرنا إخواننا بأن المولود کان قبل طلوع الفجر يوم الجمعة لثمان
خلون من شعبان وهو ذلک الشهر فقضينا زيارتنا ودخلنا بغداد فزرنا أبا الحسن موسي وأبا جعفر
الجواد محمد بن علي عليهم السلام وصعدنا إلي سر من رأي فلما دخلنا علي سيدنا أبي محمد
عليه السلام بدأنا بالتهنية قبل أن نبدأه بالسلام فجهرنا بالبکاء بين يديه ونحن نيف وسبعون رجلا
من أهل السواد فقال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 572 ب 32 ف 47 ح 696 - أوله، عن الهداية.
-: البحار: ج 81 ص 395 ب 53 ح 62 - أوله، عن الهداية.
[2] المصادر:
-: کمال الدين: ج 2 ص 431 ب 42 ح 8 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه
قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن أحمد العلوي، عن أبي غانم
الخادم قال: ولد لابي محمد عليه السلام ولد فسماه محمدا، فعرضه علي أصحابه يوم
الثالث، وقال: -
-: العدد القوية: ص 72 ح 118 - أوله، مرسلا عن غانم الخادم: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 196 - عن کمال الدين.
-: تبصرة الولي: ص 764 ب 13 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.
-: البحار: ج 51 ص 5 ب 1 ح 11 - عن کمال الدين.
-: ينابيع المودة: ص 460 ب 82 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن کتاب الغيبة.
-: منتخب الاثر: ص 342 ب 1 ف 3 ح 10 - عن ينابيع المودة.
[3] المصادر:
-: الکافي: ج 1 ص 328 ح 3 - علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الکوفي، عن جعفر بن
محمد المکفوف، عن عمرو الاهوازي قال: أراني أبومحمد ابنه وقال: -
وفي: ص 332 ح 12 - کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وليس فيه من بعدي.
-: الارشاد: ص 349 - کما في رواية الکافي الاولي بسنده عن محمد بن يعقوب
وفي: ص 351 - کما في رواية الکافي الثانية، بسنده عن محمد بن يعقوب.
-: تقريب المعارف: ص 184 - کما في رواية الکافي الاولي، مرسلا عن عمرو الاهوازي: -
-: غيبة الطوسي: ص 140 - کما في رواية الکافي الاولي، عن محمد بن يعقوب.
-: إعلام الوري: ص 414 ب 2 ف 3 - کما في رواية الکافي الاولي، عن محمد بن يعقوب.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 239 - عن الارشاد.
-: المستجاد: ص 528 - عن الارشاد.
-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 171 ب 10 ف 9 - عن رواية الارشاد الاولي.
وفي: ص 240 ب 11 ف 4 - عن رواية الارشاد الثانية.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 441 ب 32 ح 8 - عن الکافي.
وفي: ص 506 ب 32 ف 12 ح 314 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 586 ب 32 ف 60 ح 802 - عن تقريب المعارف.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 549 ب 13 - کما في رواية الکافي الاولي، عن محمد بن يعقوب.
-: تبصرة الولي: ص 764 ح 9 - کما في رواية الکافي الاولي، عن محمد بن يعقوب.
-: البحار: ج 52 ص 60 ب 18 ح 48 - عن الارشاد.
-: ينابيع المودة: ص 461 ب 82 - کما في غيبة الطوسي، عن کتاب الغيبة.
[4] المصادر:
-: إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 700 ب 33 ف 7 ح 136 - وقال روي الفضل بن شاذان في کتاب
إثبات الرجعة قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن فارس ا لنيسابوري قال: لما هم الوالي عمرو بن
عوف بقتلي غلب علي خوف عظيم، فودعت أهلي وتوجهت إلي دار أبي محمد عليه السلام
لاودعه وکنت أردت الهرب، فلما دخلت عليه رأيت غلاما جالسا في جنبه وکان وجهه مضيئا
کالقمر ليلة البدر فتحيرت من نوره وضيائه وکاد ينسيني ما کنت فيه، فقال: -
وفي: ج 3 ص 570 ب 32 ف 44 ح 684 - آخره، عن إثبات الرجعة.
-: کشف الحق: ص 44 - عن الفضل بن شاذان، وفيه.. وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر
بعد امتلاء الارض جورا وظلما فيملؤها عدلا وقسطا. فسألته عن اسمه، قال: هو سمي
رسول الله صلي الله عليه وآله وکنيه، ولا يحل لاحد أن يسميه باسمه أو يکنيه بکنيته، إلي أن
يظهر الله دولته وسلطنته، فاکتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منا اليوم إلا عن أهله، فصليت
عليهما وآبائهما وخرجت مستظهرا بفضل الله تعالي، واثقا بما سمعته من الصاحب
عليه السلام، فبشرني علي بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو،
فأخذه أبوأحمد في ذلک اليوم وقطعه عضوا عضوا، والحمد لله رب العالمين.
-: مستدرک الوسائل: ج 12 ص 281 ب 31 ح 4 - عن إثبات الرجعة.
-: منتخب الاثر: ص 353 ف 3 ب 2 ح 3 - عن أربعين الخاتون آبادي.
[5] المصادر:
-: غيبة الطوسي: ص 151 - (أخبرنا جماعة) عن أبي المفضل الشيباني، عن أبي نعيم نصر بن
عصام بن المغيرة الفهري المعروف بقرقارة قال: حدثني أبوسعيد المراغي قال: حدثنا
أحمد بن إسحاق: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 509 ب 32 ف 12 ح 323 - عن غيبة الطوسي.
-: البحار: ج 51 ص 161 ب 9 ح 12 - عن غيبة الطوسي.
[6] المصادر:
-: کمال الدين: ج 2 ص 408 ب 38 ح 4 - حدثنا محمد بن عصام رضي الله عنه قال: حدثنا
محمد بن يعقوب الکليني قال: حدثني علان الرازي قال: أخبرني بعض أصحابنا أنه لما
حملت جارية أبي محمد عليه السلام قال: -
-: کفاية الاثر: ص 289 - 290 - أخبرنا محمد بن عبدالله الشيباني، ثم بقية سند کمال الدين، مثله.
-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 231 ب 11 ف 3 - کما في کمال الدين، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي: -
-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 490 ب 33 ح 17 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 481 ب 32 ف 5 ح 185 - عن کمال الدين، وقال ورواه علي بن
محمد الخزاز في کتاب الکفاية.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 551 ب 13 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه. وفيه وعنه، عن
محمد بن عبدالله الشيباني.. وهو القائم من بعده.
-: البحار: ج 51 ص 2 ب 1 ح 2 - عن کمال الدين.
وفي: ص 161 ب 10 ح 13 - عن کفاية الاثر.
-: منتخب الاثر: ص 342 ف 3 ب 1 ح 7 - عن کفاية الاثر.
[7] المصادر:
-: إثبات الرجعة: الفضل بن شاذان: علي ما في إثبات الهداة، وأربعين الخاتون آبادي.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 569 ب 32 ف 44 ح 680 - عن الفضل بن شاذان في کتاب إثبات
الرجعة، بسنده، حدثنا محمد بن عبدالجبار قال: قلت لسيدي الحسن بن علي عليه السلام:
يا ابن رسول الله، جعلني الله فداک: أحب أن أعلم من الامام وحجة الله علي عباده من بعدک؟
فقال عليه السلام: -
-: کشف الحق، أربعون الخاتون آبادي: ص 15 ح 1 - کما في إثبات الهداة بتفاوت يسير،
عن إثبات الرجعة، وفيه.. ويقتل الدجال، فيملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا
وظلما فلا يحل لاحد أن يسميه أو يکنيه قبل خروجه صلوات الله عليه.
-: مستدرک الوسائل: ج 12 ص 280 ب 31 ح 3 - عن الفضل بن شاذان.
-: منتخب الاثر: ص 346 ف 2 ب 1 ح 21 - عن کشف الحق.
[8] المصادر:
-: الفضل بن شاذان: علي ما في کشف الحق.
-: کشف الحق (أربعون الخاتون آبادي): ص 33 ح 2 - قال: قال أبومحمد (بن) شاذان رحمه
الله: حدثنا محمد بن حمزة بن الحسن بن عبدالله بن العباس بن علي بن أبي طالب، صلوات
الله عليه قال: سمعت أبا محمد عليه السلام يقول: -
-: کفاية المهتدي: ح 30 - علي ما في هامش کشف الحق.
-: النجم الثاقب: ص 13 ب 1 - کما في کشف الحق، عن الغيبة للفضل بن شاذان، عن
محمد بن علي بن حمزة بن الحسين بن عبيدالله بن عباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام: -
-: منتخب الاثر: ص 320 ب 1 ف 3 ح 1 - عن النجم الثاقب.
[9] المصادر:
-: کمال الدين: ج 2 ص 434 ب 43 ح 1 - حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن رضي الله
عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الکرخي قال: سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول:
رأيت صاحب الزمان عليه السلام ووجهه يضئ کأنه القمر ليلة البدر، ورأيت علي سرته شعرا
يجري کالخط، وکشفت الثوب عنه فوجدته مختونا، فسألت أبا محمد عليه السلام عن ذلک فقال: -
غيبة الطوسي: ص 150 - (وأخبرني جماعة) عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن
بابويه رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذن قال: حدثني محمد بن حسن
الکرخي، قال: سمعت أبا هارون - رجلا من أصحابنا - يقول: - کما في کمال الدين بتفاوت يسير.
-: إعلام الوري: ص 397 ب 1 ف 3 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن محمد بن يعقوب.
-: الخرائج: ج 2 ص 957 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 322 - أوله، عن غيبة الطوسي.
-: وسائل الشيعة: ج 15 ص 164 ب 53 ح 2 - مختصرا، عن کمال الدين، وفي سنده..
علي بن الحسين المؤدب.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 581 ب 20 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.
-: تبصرة الولي: ص 764 ح 7 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.
-: البحار: ج 52 ص 25 ب 18 ح 18 - عن کمال الدين، وغيبة الطوسي.
[10] المصادر:
-: کمال الدين: ج 2 ص 432 ب 42 ح 10 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه
قال: حدثني عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن إبراهيم الکوفي، أن أبا محمد
عليه السلام بعث إلي بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال: -
-: العدد القوية: ص 73 ح 120 - کما في کمال الدين، مرسلا. وفيه أن أبا محمد
عليه السلام بعث إلي نسائه. وقال وکذا أخبر حمزة بن الفتح.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 484 ب 32 ف 5 ح 198 - عن کمال الدين.
-: البحار: ج 51 ص 15 ب 1 ح 17 - عن کمال الدين.
-: مستدرک الوسائل: ج 15 ص 141 ب 30 ح 4 - عن کمال الدين.
-: منتخب الاثر: ص 343 ف 3 ب 1 ح 13 - عن کمال الدين.
[11] المصادر:
-: الهداية الکبري: ص 358 - وعنه (موسي بن محمد) عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن
البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد عليه السلام قال: وجه إلي مولاي أبو محمد کبشين وقال: -
-: مستدرک الوسائل: ج 15 ص 154 ب 45 ح 3 - بتفاوت، عن الهداية الکبري. وفيه..
صاحب نفقة.. عقهما عن ابني الحسين.
ملاحظة: يظهر أن المقصود أن الله تعالي ستر ولادة المهدي عليه السلام بولادة مولود قبله کان اسمه
الحسين، حيث مات وبلغ خبره السلطان فاطمأن أنه لم يبق ولد حي للامام الحسن العسکري
عليه السلام.
[12] المصادر:
-: إثبات الوصية: ص 221 - وحدثني الثقة من إخواننا، عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي
مولاي أبومحمد بکبشين وقال: -
-: غيبة الطوسي: ص 148 - کما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، عن محمد بن علي الشلمغاني
قال: حدثني الثقة عن إبراهيم بن إدريس قال: وجه إلي مولاي أبومحمد عليه السلام بکبش
وقال: - وفيه.. أطعم أهلک.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 508 ب 32 ف 12 ح 318 - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير، وفي
سنده أحمد بن إدريس.
-: البحار: ج 51 ص 22 ب 1 ح 32 - عن غيبة الطوسي.
[13] المصادر:
-: کمال الدين: ج 2 ص 430 ب 42 ح 6 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ومحمد بن موسي
المتوکل وأحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنهم قالوا: حدثنا محمد بن يحيي العطار
قال: حدثني إسحاق بن رياح البصري، عن أبي جعفر العمري قال: لما ولد السيد
عليه السلام قال أبومحمد عليه السلام: -
-: روضة الواعظين: ج 2 ص 260 - کما في کمال الدين، مرسلا.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 483 ب 32 ف 5 ح 195 - عن کمال الدين، وفي سنده إسحاق بن
روح البصري.
-: البحار: ج 51 ص 5 ب 1 ح 9 - عن کمال الدين.
-: منتخب الاثر: ص 341 ف 3 ب 1 ح 4 - عن کمال الدين.
[14] المصادر:
-: الکافي: ج 1 ص 328 ح 1 - علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: -
-: کمال الدين: ج 2 ص 499 ب 45 ح 24 - قال أ بوعبدالله الحسين بن إسماعيل الکندي
قال: قال لي أبوطاهر البلالي: التوقيع الذي خرج إلي من أبي محمد عليه السلام فعلقوه في
الخلف بعده وديعة في بيتک، فقلت له: أحب أن تنسخ لي من لفظ التوقيع ما فيه، فأخبر أبا
طاهر بمقالتي فقال له: جئني به حتي يسقط الاسناد بيني وبينه، فخرج إلي من أبي محمد
عليه السلام قبل مضيه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده، ثم خرج إلي بعد مضيه بثلاثة أيام
يخبرني بذلک فلعن الله من جحد أولياء الله حقوقهم، وحمل الناس علي أکتافهم، والحمد الله کثيرا.
-: تقريب المعارف: ص 183 - أوله کما في کمال الدين، وقال فأما النص من أبيه فما روي من
عدة طرق عن محمد بن علي بن بلال قال: -
-: الارشاد: ص 349 - کما في الکافي بسنده عنه.
-: إعلام الوري: ص 413 ب 2 ف 3 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 238 - عن الارشاد.
-: الفصول المهمة: ص 292 ف 12 - کما في الکافي، بتفاوت يسير، مرسلا، عن محمد بن
علي بن بلال: - وفيه.. بأنه ابنه من بعده.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 440 ب 32 ح 7 - عن الکافي.
وفي: ص 488 ب 32 ف 5 ح 218 - عن کمال الدين.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 549 ب 13 - کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب.
-: البحار: ج 51 ص 333 ب 15 ح 58 - عن کمال الدين.
-: منتخب الاثر: ص 229 ف 2 ب 20 ح 7 - عن الارشاد.