مقام المهدي عند الله تعالي
604 - (ألا أخبرکم بأفضل خلق الله عند الله يوم يجمع الرسل؟ قلنا: بلي يا
أمير المؤمنين، قال: أفضل الرسل محمد، وإن أفضل الخلق بعدهم
الاوصياء، وأفضل الاوصياء أنا، وأفضل الناس بعد الرسل والاوصياء
الاسباط، وإن خير الاسباط سبطا نبيکم، يعني الحسن والحسين، وإن
أفضل الخلق بعد الاسباط الشهداء، وإن أفضل الشهداء حمزة بن
عب دالملطلب، قال ذلک النبي، وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين،
مخضبان، بکرامة خص الله عزوجل بها نبيکم، والمهدي منا في آخر
الزمان لم يکن في أمة من الامم مهدي ينتظر غيره). [1] .
605 (منا سبعة خلقهم الله عزوجل لم يخلق في الارض مثلهم: منا رسول
الله صلي الله عليه وآله، سيد الاولين والآخرين وخاتم النبيين، ووصيه
خير الوصيين وسبطاه خير الاسباط حسنا وحسينا (کذا) وسيد الشهداء حمزة
عمه، ومن قد طاف مع الملائکة جعفر، والقائم). [2] .
606 - (.. يا کميل، ما من علم إلا وأنا أفتحه، وما من سر إلا والقائم
(عليه السلام) يختمه..). [3] .
607 - (يا بني، إني ميت من ليلتي هذه، فإذا أنا مت فغسلني وکفني وحنطني
بحنوط جدک، وضعني علي سريري، ولا يقربن أحد منکم مقدم
السرير، فإنکم تکفونه، فإذا المقدم ذهب فاذهبوا حيث ذهب، فإذا وضع
المقدم فضعوا المؤخر، ثم تقدم أي بني فصل علي وکبر سبعا، فإنها لن
تحل لاحد من بعدي إلا لرجل من ولدي يخرج في آخر الزمان يقيم
اعوجاج الحق، فإذا صليت فخط حول سريري، ثم احفر لي قبرا في
موضعه إلي منتهي کذا وکذا، ثم شق لحدا فإنک تقع علي ساجة منقورة،
ادخرها لي أبي نوح، وضعني في الساجة، ثم ضع علي سبع لبنات کبار
ثم ارقب هنيهة ثم انظر فإنک لن تراني في لحدي). [4] .
608 - (إن الله حين شاء تقدير الخليفة وذرء البرية وإبداع المبدعات نصب
الخلق في صور کالهباء قبل دحو الارض ورفع السماء، وهو في انفراد
ملکوته وتوحد جبروته فأتاح (فأساح) نورا من نوره فلمع، و ـ نزع ـ
قبسا من ضيائه فسطع، ثم اجتمع النور في وسط تلک الصور الخفية فوافق
ذلک صورة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم، فقال الله عز من قائل:
أنت المختار المنتخب، وعندک مستودع نوري وکنوز هدايتي، من أجلک
أسطح البطحاء، وأمرج الماء، وأرفع السماء، وأجعل الثواب والعقاب
والجنة والنار، وأنصب أهل بيتک للهداية، وأوتيهم من مکنون علمي ما لا
يشکل عليهم دقيق ولا يعييهم خفي، وأجعلهم حجتي علي بريتي،
والمنبهين علي قدرتي ووحدانيتي، ثم أخذ الله الشهادة عليهم بالربوبية
والاخلاص ب الوحدانية فبعد أخذ ما أخذ من ذلک شاب ببصائر الخلق
انتخاب محمد وآله (فقبل أخذ ما أخذ جل شأنه ببصائر الخلق انتخب
محمد وآله) وأراهم أن الهداية معه والنور له والامامة في آله، تقديما
لسنة العدل، وليکون الاعذار متقدما، ثم أخفي الله الخليقة في غيبه،
وغيبها في مکنون علمه، ثم نصب العوامل وبسط الزمان، ومرج الماء،
وأثار الزبد، وأهاج الدخان، فطفا عرشه علي الماء، فسطح الارض علي
ظهر الماء ـ وأخرج من الماء دخانا فجعله السماء ـ ثم استجلبهما إلي
الطاعة فأذعنتا بالاستجابة، ثم أنشأ الله الملائکة من أنوار أبدعها،
وأرواح اخترعها، وقرن بتوحيده نبوة محمد صلي الله عليه وسلم فشهرت
في السماء قبل بعثته في الارض، فلما خلق آدم أبان فضله للملائکة،
وأراهم ما خصه به من سابق العلم من حيث عرفه عند استنبائه إياه أسماء
الاشياء، فجعل الله آدم محرابا وکعبة وبابا وقبلة أسجد إليها الابرار
وا لروحانيين الانوار، ثم نبه آدم علي مستودعه، وکشف له ـ عن ـ خطر ما
ائتمنه عليه، بعد ما سماه إماما عند الملائکة، فکان حظ آدم من الخير ما
أراه من مستودع نورنا، ولم يزل الله تعالي يخبئ النور تحت الزمان إلي
أن فضل محمدا صلي الله عليه وسلم في ظاهر الفترات، فدعا الناس
ظاهرا وباطنا، وندبهم سرا وإعلانا، واستدعي عليه السلام التنبيه علي
العهد الذي قدمه إلي الذر قبل النسل، فمن وافقه وقبس من مصباح النور
المقدم اهتدي إلي سره، واستبان واضح أمره، ومن أبلسته الغفلة استحق
السخط، ثم انتقل النور إلي غرائزنا، ولمع في أئمتنا، فنحن أنوار السماء
وأنوار الارض، فبنا النجاء، ومنا مکنون العلم، وإلينا مصير الامور،
وبمهدينا تنقطع الحجج، خاتمة الائمة، ومنقذ الامة، وغاية النور،
ومصدر الامور، فنحن أفضل المخلوقين، وأشرف الموحدين، وحجج
رب العالمين، فليهنأ بالنعمة من تمسک بولايتنا، وقبض علي عروتنا). [5] .
609 - (وأخذوا يمينا وشمالا، ضعنا في مسالک الغي، وترکا لمذاهب الرشد،
فلا تستعجلوا ما هو کائن مرصد، وتستبطئوا ما يجئ به الغد. فکم من
مستعجل بما إن أدرکه ود أنه لم يدرکه. وما أقرب اليوم من تباشير غد يا
قوم هذا أبان ورود کل موعود، ودنو من طلعة ما لا تعرفون. ألا إن من
أدرکها منا يسري فيها بسراج منير، ويحذو فيها علي مثال الصالحين،
ليحل فيها ربقا ويعتق فيها رقا، ويصدع شعبا، ويشعب صدعا، في سترة
عن الناس، لا يبصر القائف أثره ولو تابع نظره، ثم ليشحذن فيها قوم
شحذ القين النصل، تجلي بالتنزيل أبصارهم، ويرمي بالتفسير في
مسامعهم، ويغبقون کأس الحکمة بعد الصبوح). [6] .
610 - (أيها الناس إن قريشا أئمة العرب أبرارها لابرارها وفجارها لفجارها، ألا
ولابد من رحا تطحن علي ضلالة و تدور، فإذا قامت علي قطبها طحنت
بحدها، ألا وإن لطحنها روقا، وروقها حدتها، وفلها علي الله ـ
ـ عزوجل. ألا وإني وأبرار عترتي وأهل بيتي أعلم الناس صغارا وأحلم
الناس کبارا، معنا راية الحق من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق ومن
لزمها لحق، وإنا أهل بيت الرحمة وبنا فتحت أبواب الحکمة وبحکم الله
حکمنا وبعلم الله علمنا ومن صادق سمعنا، فإن تتبعونا تنجوا وإن تتولوا
يعذبکم الله بأيدينا، بنا فک الله ربق الذل من أعناقکم، وبنا يختم لا
بکم، بنا يلحق التالي وإلينا يفئ الغالي، ولولا أن تستعجلوا وتستأخروا
القدر لامر قد سبق في البشر، لحدثتکم بشباب من الموالي وأبناء العرب
ونبذ من الشيوخ کالملح في الزاد وأقل الزاد الملح.
فينا معتبر ولشيعتنا منتظر، وإنا وشيعتنا نمضي إلي الله عزوجل بالبطن
والحمي والسيف، وإن عدونا يهلک بالداء والدبيلة وبما شاء الله من البلية
والنقمة. وأيم الله أن لو حدثتکم بکل ما أعلم لقالت طائفة ما أکذب
وأرجم، ولو انتقيت منکم مائة قلوبهم کالذهب ثم انتقيت من المائة عشرة
ثم حدثتهم فينا أهل البيت حديثا لينا لا أقول فيه إلا حقا ولا أعتمد فيه إلا
صدقا، لخرجوا وهم يقولون علي من أکذب الناس، ولو اخترت من
غيرهم عشرة فحدثتهم في عدونا وأهل البغي علينا أحاديث کثيرة لخرجوا
وهم يقولون علي من أصدق الناس! هلک خاطب الخطب وحاص صاحب
العصب وبقيت القلوب تقلب، منها مشغب، ومنها مجدب، ومنها
مخصب، ومنها مشتت.
يابني ليبر صغارکم کبارکم وليرؤف کبارکم بصغارکم، ولا تکونوا کالغواة
الجفاة الذين لم يتفقهوا في الدين ولم يعطوا في الله عزوجل محض
اليقين، کبيض في أداحي. ويح الفراخ فراخ آل محمد من خليفة جبار
عتريف مترف مستخف بخلفي وخلف الخلف، وبالله لقد علمت تأويل
الرسالات وإنجاز العداة وتمام الکلمات، وليکونن من أهل بيتي رجل يأمر
بأمر الله قوي يحکم بحکم الله وذلک بعد زمان مکلح مفضح يشتد فيه
البلاء وينقطع فيه الرجاء ويقبل فيه الرشاء، فعند ذلک يبعث الله عزوجل
رجلا من شاطئ دجلة لامر حزبه يحمله الحقد علي سفلک الدماء، قد کان
في ستر وغطاء، فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حران، في
سنة بخت نصر، يسومهم خسفا ويسقيهم کأسا مصبرة سوط عذاب وسيف
دمار، ثم يکون بعده هنات وأمور مشتبهات. ألا إن من شط الفرات إلي
النجفات بابا إلي الق طقطانيات، في آيات وآفات متواليات، يحدثن شکا
بعد يقين يقوم بعد حين، تبني المدائن وتفتح الخزاين وتجمع الامم،
ينفذها شخص البصر وطمح النظر، وعنت الوجوه وکشف البال حين يري
مقبلا مدبرا، فيالهفاه علي ما أعلم، رجب شهر ذکر، رمضان تمام
السنين، شوال يشال فيه من القوم، ذو القعدة يقتعدون فيه، ذو الحجة
الفتح من أول العشر. ألا إن العجب کل العجب بعد جمادي في (و)
رجب، جمع أشتات وبعث أموات، وحديثات هونات هونات بينهن
موتات، رافعة ذيلها، داعية عولها، معلنة قولها، بدجلة أو حولها.
ألا إن منا قائما عفيفة أحسابه، سادة أصحابه، تنادوا عند اصطلام أعداء
الله باسمه واسم أبيه في شهر رمضان ثلاثا، بعد هرج وقتال، وضنک
وخبال وقيام من البلاء علي ساق، وإني لاعلم إلي من تخرج الارض
ودايعها، وتسلم إليه خزائنها، ولو شئت أن أضرب برجلي فأقول أخرجوا
من هيهنا بيضا ودروعا. کيف أنتم يابني هنات إذا کانت سيوفکم بأيمانکم
مصلتات، ثم رملتم رملات ليلة البيات، ليستخلفن الله خليفة يثبت علي
الهدي ولا يأخذ علي حکمه الرشا، إذا دعا دعوات بعيدات المدي،
دامغات المنافقين، فارجات عن المؤمنين. ألا إن ذلک کائن علي رغم
الراغمين، والحمد لله رب العالمين). [7] .
611 - (إذا درج الدارجون، وقل المؤمنون وذهب المجلبون، فهناک هناک،
فقال: ياأمير المؤمنين ممن الرجل؟ فقال: من بني هاشم من ذروة طود
العرب، وبحر مغيضها إذا وردت، ومخفر أهلها إذا أتيت، ومعدن
صفوتها إذا اکتدرت. لا يجبن إذا المنايا هکعت، ولا يخور إذا المنون
اکتنعت، ولا ينکل إذا الکماة اصطرعت، مشمر مغلولب ظفر ضرغامة
حصد مخدش ذکر، سيف من سيوف الله، رأس، قثم، نشو رأسه في
باذخ السؤدد وغارز مجده في أکرم المحتد، فلا يصرفنک عن بيعته
صارف عارض ينوص إلي الفتنة کل مناص إن قال فشر قائل وإن سکت
فذو دعاير.
ثم رجع إلي صفة المهدي عليه السلام فقال: أوسعکم کهفا، وأکثرکم
علما، وأوصلکم رحما، أللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة، وأجمع به
شمل الامة. فإن خار الله لک فاعزم ولا تنثن عنه إن وفقت له، ولا
تجوزن عنه إن هديت إليه، هاه - وأومأ بيده إلي صدره - شوقا إلي
رؤيته). [8] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: دلائل الامامة: ص 256 - وأخبرني أبوالحسين محمد بن هارون بن موسي قال: حدثنا
محمد بن جرير الطبري قال: حدثنا عيسي بن عبدالرحمن قال: أخبرنا الحسن بن الحسين
العرني قال: حدثنا يحيي بن يعلي الاسلمي وعلي بن القاسم الکندي ويحيي بن المساور، عن
علي بن المساور، عن علي بن الجزور، عن الاصبغ بن نباتة قال: کنا مع علي بالبصرة، وهو
علي بغلة رسول الله، وقد اجتمع هو وأصحاب محمد فقال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 574 ب 32 ف 48 ح 720 - آخره، کما في دلائل الامامة عن مناقب
فاطمة و ولدها.
-: منتخب الاثر: ص 171 ف 2 ب 1 ح 90 - آخره، عن دلائل الامامة.
[2] المصادر:
-: قرب الاسناد: ص 13 - 14 (محمد بن عيسي) عن عبدالله بن ميمون القداح، عن
جعفر، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام:
-: البحار: ج 22 ص 275 ب 5 ح 24 - عن قرب الاسناد، وفيه (طار بدل طاف).
-: منتخب الاثر: ص 173 ف 2 ب 1 ح 98 - عن قرب الاسناد.
[3] المصادر:
-: تحف العقول: ص 171 - 176 مرسلا عنه عليه السلام في وصيته عليه السلام لکميل بن
زياد:
-: بشارة المصطفي: ص 24 - 31 - أخبرنا الشيخ أبوالبقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم
البصري بقرائتي عليه في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب عليه السلام قال: حدثنا أبوطالب محمد بن الحسن بن عتبة قال: حدثا أبوالحسن
محمد بن الحسين بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي قال: حدثنا علي بن
أحمد بن کثير العسکري قال: حدثني أحمد بن المفضل أبوسلمة الاصفهاني قال: أخبرني
راشد بن علي بن وايل القرشي قال: حدثني عبدالله بن حفص المدني قال: أخبرني محمد بن
إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطاة قال: لقيت کميل بن زياد، وسألته عن فضل أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال ألا أخبرک بوصية أوصاني بها يوما. هي خير لک من
الدنيا بما فيها، فقلت: بلي قال لي علي من کلام طويل له عليه السلام، وفيه (.. يا کميل
لابد لماضيکم خير من أوبة، ولابد لنا فيکم من غلبة.. يا کميل وأنتم ممتعون بأعدائکم..
فإذا کان والله يومکم وظهر صاحبکم لم يأکلوا والله معکم ولم يردوا مواردکم ولم يقرعوا أبوابکم
ولم ينالوا نعمتکم، أذلة خاسئين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا).
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 447 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة
المصطفي.
-: البحار: ج 77 ص 266 ب 11 ح 1 - عن بشارة المصطفي بتفاوت يسير، وفي سنده
(أحمد بن أحمد بن الفضل).
-: مستدرک الوسائل: ج 15 ص 166 - 167 ب 61 ح 1 - بعضه بتفاوت يسير، عن بشارة
المصطفي، وفيه (.. ما من شئ إلا والقائم).
[4] المصادر:
-: المدائني: علي ما في سند فرحة الغري.
-: کتاب جعفر بن مبشر: علي ما في سند فرحة الغري.
-: فرحة الغري: ص 32 - 34 - وقال (وذکر جعفر بن مبشر في کتابه، في نسخة عتيقة عندي ما
صورته قال: قال المدايني: عن أبي زکريا، عن أبي بکر الهمداني، عن الحسين بن علوان،
عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة وعبدالله بن محمد، عن علي بن اليمان، عن أبي
حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي، والقاسم بن محمد المقري، عن عبدالله بن
زيد، عن المعافا، عن عبدالسلام، عن أبي عبدالله الجدلي، قالوا: استنفر علي بن أبي
طالب عليه السلام الناس في قتال معاوية في الصيف، وذکر الحديث مطولا، وقال في آخره أبو
عبدالله الجدلي، وقد حضره عليه السلام وهو يوصي الحسن فقال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 560 ب 32 ف 36 ح 626 - بعضه، عن فرحة الغري.
-: البحار: ج 42 ص 215 ب 127 ح 16 - عن فرحة الغري، بأسانيد المدائني الثلاثة إلا أن
فيها عن المعافا بن عبدالسلام.
وفي: ص 292 ب 127 - عن بعض الکتب القديمة عن محمد بن الحنفية: - في حديث طويل
وفيه (.. واعلم أنه لا يحل ذلک علي أحد غيري إلا علي رجل يخرج في آخر الزمان، اسمه
القائم المهدي من ولد أخيک الحسين، يقيم اعوجاج الحق).
-: مستدرک الوسائل: ج 2 ص 267 ب 6 ح 1930 - عن فرحة الغري، وذکر الاسانيد الثلاثة
للمدائني، وفيها (المعافا بن عبدالسلام).
وفي: ص 268 ب 6 ح 1932 - عن البحار، نقلا عن کتاب وفاة أمير المؤمنين عليه السلام
لابي الحسن بن علي بن عبدالله بن محمد البکري.
[5] المصادر:
-: مروج الذهب: ج 1 ص 32 - 33 فهذا ما روي عن أبي عبدالله جعفر بن محمد، عن أبيه
محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب کرم الله وجهه: -
-: تذکرة الخواص: ص 128 - 130 أخبرنا أبوطاهر الخزيمي، أنبأنا أ بوعبدالله الحسين بن
علي أنبأنا عبدالله بن عطاء الهروي، أنبأنا عبدالرحمن بن عبيد الثقفي، أنبأنا الحسين بن
محمد الدينوري، أنبأنا عبدالله بن إبراهيم الجرجاني، أنبأنا محمد بن علي بن الحسين
العلوي، أنبأنا أحمد بن عبدالله الهاشمي، حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن
موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام قال: خطب أبي أمير
المؤمنين يوما بجامع الکوفة خطبة بليغة في مدح رسول الله صلي الله عليه وآله فقال: -
وفيه (وبمهدينا تقطع الحجج، فهو خاتم الائمة.. وغامض السر، فليهن من استمسک بعروتنا وحشر
علي محبتنا).
-: البحار: ج 57 ص 212 - 214 ب 1 ح 184 - عن مروج الذهب بتفاوت.
-: منتخب الاثر: ص 147 ف 2 ب 1 ح 15 - بعضه عن تذکرة الخواص.
[6] المصادر:
-: نهج البلاغة - صالح: ص 208، خطبة 150: -
-: البحار: ج 51 ص 116 ب 2 ح 16 - عن نهج البلاغة، وفيه (طعنا).
-: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 - عن نهج البلاغة وفيه (منا المهدي يسري في الدنيا).
-: منتخب الاثر: ص 270 ف 29 ب 2 ح 2 - عن ينابيع المودة. وعن نهج البلاغة.
[7] المصادر:
-: ملاحم ابن المنادي: ص 64 - 65 - بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال
الدباس الکوفي قال: نبأ علي بن أسباط المصري قال: نبأ علي بن الحسين العبدي، عن
سعد الاسکاف، عن الاصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
بالکوفة فحمد الله تعالي وأثني عليه ثم قال: -
-: البيان والتبيين: ص 238 - بعضه، قال (قال أبوعبيدة: وروي فيها جعفر بن محمد: ان
أبرار عترتي وأطايب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلمهم کبارا، ألا وإنا من أهل بيت من علم
الله علمنا، وبحکم الله حکمنا، ومن قول صادق سمعنا، وإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا،
وإن لم تفعلوا يهلککم الله بأيدينا، معنا راية الحق من تبعنا لحق ومن تأخر عنا غرق. ألا وإن
بنا ترد دبرة کل مؤمن، وبنا تخلع ربقة الذل من أعناقکم، وبنا فتح وبنا ختم لا بکم).
-: ابن أبي الحديد: ج 1 ص 276 - عن البيان والتبيين، وفيه (.. أعلم الناس.. وإنا أهل
بيت.. من تأخر عنها غرق.. ألا وبنا يدرک ترة.. وبنا فتح لا بکم، ومنا يختم لا بکم) وقال في
شرحهه ص 281: (أما تتمة المروية عن جعفر بن محمد عليهما السلام فواضحة الالفاظ، وقوله
في آخرها: وبنا تختم لا بکم، إشارة إلي المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأکثر
المحدثين علي أنه من ولد فاطمة عليها السلام، وأصحابنا المعتزلة لا ينکرونه وقد صرحوا
بذکره في کتبهم واعترف به شيوخهم، إلا أنه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق).
-: کنز العمال: ج 14 ص 592 ح 39679 - عن ملاحم ابن المنادي بتفاوت يسير.
-: المسترشد: ص 75 - 76 - مرسلا عن علي عليه السلام أنه قال لما ولي الامر: (أهلک الله
فرعون وهامان وقارون. والذي نفسي بيده لتخلخلن خلخلة ولتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة
ولتساطن سوطة القدر حتي يعود أعلاکم أسفلکم وأسفلکم أعلاکم، ولقد عدتم کهيئتکم يوم
بعث فيکم نبيکم صلي الله عليه وآله، ولقد تبينت (نبئت) بهذا الموقف وبهذا الامر وما کتمت
رحمة ولا سقطت وسمة، هلک من ادعي وخاب من افتري، أليمين والشمال مضلة، الطريق
والمنهج ما في کتاب الله وآثار النبوة، ألا إن أبغض عبد خلقه الله إلي الله لعبد وکله إلي
نفسه، ورجل قمش في أشباه الناس علما فسماه الناس عالما، حتي إذا ورد من آجن وارتوي
من غير طائل، قعد قاضيا للناس لتخليص ما اشتبه من غيره، فإن قاس شيئا بشئ لم يکذب
بصره، وإن أظلم عليه شئ کتم ما يعرف من نفسه لکيلا يقال لا يعرف، خباط عشوات ومفتاح
جهالات، لا يسأل عما لا يعلم فيسأل، ولا ينهض بعلم قاطعع، يذري الرواية إذراء الريح
الهشيم، تصرخ منه المواريث، يحل بقضائه الفرج الحرام، ويحرم بقضائه الفرج الحلال،
لا يلي (بلي) بتصدير ما ورد عليه، ولا ذاهل عما فرط عنه. ألا إن العلم الذي هبط به آدم
وجميع ما فضلت به الانبياء عليهم السلام في عترة نبيکم، فأين يتاه بکم وأين تذهبون. يا
معشر من نجا من أصحاب السفينة هذا مثلها فيکم، کما نجا في هاتيک من نجا فکذلک من
ينجو في هذه منکم من ينجو، ويل لمن تخلف عنهم، إنهم لکم کالکهف لاصحاب الکهف،
سموهم بأحسن أسمائهم، وبما سموا به في القرآن، هذا عذب فرات سائغ شرابه اشربوا وهذا
ملح أجاج فاحذروا، إنهم باب حطة فادخلوا، ألا إن الابرار من عترتي وأطائب أرومتي أعلم
الناس صغارا وأعلمهم (وأحلمهم) کبارا، من علم الله علمنا، ومن قول صادق سمعنا،
فإن تتبعوا آثارنا تهتدوا ببصائرنا، وإن تدبروا عنا يهلککم الله بأيدينا أو بما شاء، معنا راية
الحق من تبعها لحق ومن تخلف عنها محق، وبنا ينير الله الزمان الکلف، وبنا يدرک الله ترة
کل مؤمن، وبنا يفک الله ربقة الذل عن أعناقکم، وبنا يختم الله لا بکم).
-: تحف العقول: ص 115 - بعضه، مرسلا عن علي عليه السلام: - وفيه (.. بنا فتح الله
عزوجل وبنا يختم الله وبنا يمحو الله ما يشاء وبنا يدفع الله الزمان الکلب وبنا ينزل الغيث لا
يغرنکم بالله الغرور، لو قد قام قائمنا لانزلت السماء قطرها ولاخرجت الارض نباتها وذهبت
الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتي تمشي المرأة بين العراق والشام
لا تضع قدميها إلا علي نبات، وعلي رأسها زنبيلها لا يهيجها سبع ولا تخافه).
-: الارشاد: ص 128 - کما في البيان والتبيين بتفاوت يسير وزيادة وقال: (ما رواه الخاصة والعامة
عنه، وذکر ذلک أبوعبيدة معمر بن المثني وغيره ممن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته، أن
أمير المؤمنين عليه السلام قال في أول خطبة خطبها بعد بيعة الناس له علي الامر وذلک بعد قتل
عثمان بن عفان: -
-: غاية المرام: ص 208 ب 26 ح 20 - عن ابن أبي الحديد.
-: البحار: ج 32 ص 9 - 10 ب 1 ح 3 - عن الارشاد.
وفي: ص 11 ب 1 ح 5 - بعضه، عن ابن أبي الحديد.
[8] المصادر:
-: النعماني: ص 212 - 214 ب 13 ح 1 - حدثنا علي بن أحمد قال: حدثني عبيدالله بن موسي
العلوي، عن أبي محمد موسي بن هارون بن عيسي المعبدي قال: حدثنا عبدالله بن
مسلمة بن قعنب قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: حدثنا جعفر بن محمد عليهما السلام،
عن أبيه، عن جده عن الحسين بن علي عليهم السلام قال: جاء رجل إلي أمير المؤمنين
عليه السلام، فقال له: يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديکم هذا؟ فقال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 492 - عن غيبة النعماني.
-: البحار: ج 51 ص 115 ب 2 ح 14 - عن غيبة النعماني. وفيه (العبدي بدل المعبدي..
عبدالله بن مسلم.. هلال.. يا أمير المؤمنين عليک السلام.. ومجفو أهلها إذا أتت..
هلعت، ولا يحور إذا المؤمنون اکتنفت).
-: منتخب الاثر: ص 309 ف 44 ب 2 ح 2 - عن غيبة النعماني.