ان معه عصا موسي
775 - (کان (کانت) عصي موسي لآدم، فصارت إلي شعيب، ثم صارت إلي
موسي بن عمران. وإنها لعندنا، وإن عهدي بها آنفا، وهي خضراء
کهيئتها حين انتزعت من شجرها، وإنها لتنطق إذا استنطقت، أعدت
لقائمنا ليصنع کما کان موسي يصنع بها، وإنها لتروع وتلقف. قال: إن
رسول الله لما أراد الله أن يقبضه أورث عليا علمه وسلاحه وما هناک، ثم
صار إلي الحسن والحسين، ثم حين قتل الحسين استودعه أم سلمة، ثم
قبض بعد ذلک منها، قال: فقلت: ثم صار إلي علي بن الحسين (ثم صار
إلي أبيک) ثم انتهي إليک؟ قال: نعم). [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: بصائر الدرجات: ص 183 - 184 ب 4 ح 36 - حدثنا سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن
محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمد بن الفيض،
عن محمد بن علي عليه السلام قال: -
-: الکافي: ج 1 ص 231 ح 1 - محمد بن يحيي، عن سلمة بن الخطاب، عن عبدالله بن
محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلي، عن محمد بن الفيض،
عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه (.. کانت عصي موسي لآدم عليه السلام.. حين
انتزعت من شجرتها.. يصنع بها ما کان يصنع موسي.. وتلقف ما يأفکون وتصنع ما تؤمر به،
إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفکون يفتح لها شعبتان: إحداهما في الارض والاخري في السقف
وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفکون بلسانها).
-: کمال الدين: ج 2 ص 673 - 674 ب 58 ح 27 - کما في الکافي بتفاوت يسير، عن أبيه،
ثم بسند الکليني، إلي قوله (وإنها تصنع ما تؤمر، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفکون
بلسانها).
-: الاختصاص: ص 269 - کما في الکافي، بتفاوت، وفيه (.. سقطت إلي شعيب.. فکان
حيث أقبلت تلقف ما يأفکون، ففتحت لها شفتان کانت إحداهما.. فتلقف ما يأفکون
بلسانها).
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 439 ب 32 ح 2 - أوله، کما في الکافي، عن محمد بن يعقوب.
وفي: ص 558 ب 32 ف 33 ح 610 - عن الاختصاص.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 578 ب 19 - کما في الکافي، وبسنده، بتفاوت يسير، وقال (ورواه
الصفار في بصائر الدرجات.. ورواه ابن بابويه في الغيبة).
-: البحار: ج 26 ص 219 ب 16 ح 41 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن
الاختصاص.
وفي: ج 52 ص 318 ب 27 ح 19 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن
کمال الدين.