592 - (إن ابني هذا سيد، کما سماه رسول الله صلي الله عليه وسلم سيدا،

وسيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيکم، يشبهه في الخلق والخلق

يخرج علي حين غفلة من الناس، وإماتة للحق وإظهار للجور، والله لو

لم يخرج لضربت عنقه، يفرح بخروجه أهل السماوات وسکانها، وهو

رجل أجلي الجبين، أقني الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، بفخذه

اليمني شامة، أفلج الثنايا، ويملا الارض عدلا کما ملئت ظلما

وجورا). [1] .

593 - (يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة،

مبدح البطن عريض الفخذين، عظيم مشاش المنکبين، بظهره شامتان،

شامة علي لون جلده، وشامة علي شبه شامة النبي صلي الله عليه وآله، له

إسمان: إسم يخفي وإسم يعلن، فأما الذي يخفي فأحمد، وأما الذي

يعلن فمحمد، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، ووضع

يده علي رؤوس العباد فلا يبقي مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد،

وأعطاه الله تعالي قوة أربعين رجلا، ولا يبقي ميت إلا دخلت عليه تلک

الفرحة (في قلبه) وهو في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون

بقيام القائم صلوات الله عليه). [2] .

594 - (رجل أجلي الجبين، أقني الانف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج

الثنايا بفخذه اليمني شامة). [3] .

595 - (صاحب هذا الامر الشريد الطريد الفريد الوحيد). [4] .

596 - (.. ومن ولدي مهدي هذه الامة). [5] .

597 - (ألحادي عشر من ولدي، يملؤها عدلا کما ملئت جورا وظلما). [6] .

598 - (سأل عمر أمير المؤمنين عليه السلام عن المهدي فقال: يا ابن أبي طالب

أخبرني عن المهدي ما اسمه؟ قال: أما اسمه فلا، إن حبيبي وخليلي عهد

إلي أن لا أحدث باسمه حتي يبعثه الله عزوجل، وهو مما استودع الله

عزوجل رسوله في علمه). [7] .

599 - (ألمهدي رجل منا، من ولد فاطمة رضي الله عنها). [8] .

600 - (هو من عترة النبي صلي الله عليه وسلم). [9] .

601 - (ألمهدي مولده بالمدينة، من أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم،

إسمه اسم أبي، ومهاجره بيت المقدس کث اللحية، أکحل العينين،

براق الثنايا، في وجهه خال، أقني أجلي، في کتفه علامة النبي، يخرج

براية النبي صلي الله عليه وسلم من مرط مخملة سوداء، مربعة فيها حجر

لم تنشر منذ توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم، ولا تنشر حتي يخرج

المهدي، يمده الله بثلاثة آلاف من الملائکة يضربون وجوه من خالفهم

وأدبارهم، يبعث وهو ما بين الثلاثين إلي الاربعين). [10] .

602 - (هو فتي من قريش، آدم، ضرب من الرجال). [11] .

603 - (ليخرجن رجل من ولدي، عند اقتراب الساعة، حتي تموت قلوب

المؤمنين کما تموت الابدان، لما لحقهم من الضر والشدة في الجوع

والقتل، وتواتر الفتن والملاحم العظام، وإماتة السنن، وإحياء البدع،

وترک الامر بالمعروف والنهي عن المنکر. فيحيي الله (ب) المهدي -

محمد بن عبدالله - السنن التي قد أميتت، ويسر بعدله وبرکته قلوب

المؤمنين، وتتألف إليه عصب من العجم وقبائل من العرب، فيبقي علي ذلک

سنين ليست بالکثيرة، دون العشرة، ثم يموت). [12] .