بازگشت

امتناع الباقر عن تسميته


752 - (صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا؟ قلت: جعلت فداک، قد وصف لي

أبوک صاحب هذا الامر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لاخذت بيده،

قال: فتريد ماذا يا أبا خالد؟ قلت أريد أن تسميه لي حتي أعرفه باسمه،

فقال: سألتني والله ياأبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر

ـ ما کنت محدثا به أحدا و ـ لو کنت محدثا به أحدا لحدثتک، ولقد سألتني

عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه حرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 288 ب 16 ح 2 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا

محمد بن جعفر القرشي قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن

سنان، عن محمد بن يحيي الخثعمي قال: حدثني الضريس، عن أبي خالد الکابلي قال:

لما مضي علي بن الحسين عليهما السلام دخلت علي محمد بن علي الباقر عليهما السلام فقلت

له: جعلت فداک قد عرفت انقطاعي إلي أبيک وأنسي به ووحشتي من الناس، قال: -

-: غيبة الطوسي: ص 202 - روي أحمد بن محمد بن عيسي الاشعري، عن محمد بن سنان،

عن محمد بن يحيي الخثعمي، عن ضريس الکناسي، عن أبي خالد الکابلي - في حديث له

اختصرناه - (قال) سألت أبا جعفر عليه السلام أن يسمي القائم حتي أعرفه باسمه، فقال: يا

أبا خالد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا علي أن يقطعوه بضعة بضعة).

-: إثبات الهداة ج 3 ص 509 - 510 ب 32 ف 12 ح 328 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 51 ص 31 ب 3 ح 1 - عن النعماني، بتفاوت يسير.

وفي: ج 52 ص 98 ب 20 ح 21 - عن غيبة الطوسي.