بازگشت

لماذا سمي المهدي


748 - (إنما سمي المهدي مهديا لانه يهدي لامر خفي، يهدي ما في صدور

الناس، ويبعث إلي الرجل فيقتله لا يدري في أي شئ قتله. ويبعث

ثلاثة راکب (رکب) قال هي بلغة غطفان راکبان (رکبان) - أما راکب

(رکب) فيأخذ ما في أيدي أهل الذمة من رقيق المسلمين فيعتقهم. وأما

راکب (رکب) فيظهر البراءة منهما (من) يغوث ويعوق في أرض

العرب. وراکب (ورکب) يخرج التوراة من مفازة (مغارة) بأنطاکية

ويعطي حکم سليمان). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: دلائل الامامة: ص 249 - وأخبرني أبوالحسين محمد بن هارون بن موسي، عن أبيه قال:

حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا أبومحمد عبدالکريم، عن أبي

إسحاق الثقفي قال: حدثنا محمد بن سليمان النخعي قال: حدثنا السري بن عبدالله قال:

حدثنا محمد بن علي السلمي، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: -

-: الخرائج: ج 2 ص 862 ب 20 ح 78 - أوله، بسند آخر، مرسلا عن محمد بن الحسين بن

أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن

جابر بن يزيد قال قلت لابي جعفر عليه السلام: لاي شئ سمي المهدي؟ فقال: لانه هدي

لامر خفي، ليبعث إلي الرجل أحد أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله).

-: الغيبة، للسيد علي بن عبدالحميد: علي ما في البحار.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 711 - کما في دلائل الامامة، أوله، عن

مناقب فاطمة وولدها.

وفي: ص 584 ب 32 ف 59 ح 786 - عن البحار.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 556 ب 14 - کما في دلائل الامامة عن مسند فاطمة، وفيه (.. بلغة

غطفان رکبان.. مغارة).

-: البحار: ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - عن الغيبة، قال (وبإسناد رفعه إلي جابر، عن أبي

جعفر عليه السلام قال: - (إنما سمي المهدي لانه يهدي إلي أمر خفي، حتي أنه يبعث إلي

رجل لا يعلم الناس له ذنبا فيقتله، حتي أن أحدهم يتکلم في بيته فيخاف أن يشهد عليه

الجدار).