ابتلاء الشيعة و غربلتهم قبل ظهوره
735 - (هيهات هيهات، لا يکون فرجنا حتي تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا،
يقولها ثلاثا حتي يذهب الله تعالي الکدر ويبقي الصفو). [1] .
736 - (والله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن کما يغربل الزوان من
القمح). [2] .
737 - (في أي شئ أنتم؟ هيهات هيهات، لا والله لا يکون ما تمدون إليه
أعينکم حتي تغربلوا، لا والله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم حتي
تمحصوا، لا والله لا يکون ما تمدون إليه أعينکم حتي تميزوا، لا والله
ما يکون ما تمدون إليه أعينکم إلا بعد إياس، لا والله لا يکون ما تمدون
إليه أعينکم حتي يشقي من يشقي ويسعد من يسعد). [3] .
738 - (ما ضر من مات منتظرا لامرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي،
وعسکره). [4] .
739 - (ليقو شديدکم ضعيفکم، وليعد غنيکم علي فقيرکم، ولا تبثوا سرنا، ولا
تذيعوا أمرنا، وإذا جاءکم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من
کتاب الله فخذوا به، وإلا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتي يستبين لکم.
واعلموا أن المنتظر لهذا الامر له مثل أجر الصائم القائم، ومن أدرک
قائمنا فخرج معه فقتل عدونا کان له مثل أجر عشرين شهيدا، ومن قتل مع
قائمنا کان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيدا). [5] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: غيبة الطوسي: ص 206 - مرسلا، عن جابر الجعفي قال: قلت لابي جعفر: متي يکون
فرجکم؟ فقال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 332 - عن غيبة الطوسي.
-: البحار: ج 52 ص 113 ب 21 ح 28 - عن غيبة الطوسي.
-: منتخب الاثر: ص 315 ف 2 ب 47 ح 5 - عن غيبة الطوسي.
[2] المصادر:
-: النعماني: ص 205 ب 12 ح 8 - وأخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيدالله بن موسي العلوي
العباسي، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن زياد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي
ـ216ـ
بصير: قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام يقول: -
-: البحار: ج 52 ص 114 ب 21 ح 32 - عن النعماني.
[3] المصادر:
-: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.
-: الکافي: ج 1 ص 370 - 371 ب 141 ح 6 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد، عن
سهل بن زياد، عن محمد بن سنان، عن محمد بن منصور الصيقل، عن أبيه قال: کنت أنا
والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا وأ بوعبدالله عليه السلام يسمع کلامنا، فقال
لنا: -
وفي: ص 370 ح 3 - محمد بن يحيي، والحسن بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن
الحسن بن محمد الصيرفي، عن جعفر بن محمد الصيقل، عن أبيه، عن منصور قال: قال
لي أ بوعبدالله عليه السلام (يا منصور، إن هذا الامر لا يأتيکم إلا بعد إياس، ولا والله حتي
تميزوا، ولا والله حتي تمحصوا، ولا والله حتي يشقي..).
-: النعماني: ص 208 - 209 ب 12 ح 16 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو
عبدالله جعفر بن عبدالله المحمدي من کتابه في سنة ثمان وستين ومائتين قال: حدثنا محمد بن
منصور الصيقل، عن أبيه قال: (دخلت علي أبي جعفر الباقر عليه السلام، وعنده جماعة فبينا
نحن نتحدث وهو علي بعض أصحابه مقبل، إذ التفت إلينا وقال: (في أي شئ أنتم؟
هيهات هيهات لا يکون الذي تمدون إليه أعناقکم حتي تمحصوا، (هيهات) ولا يکون..
أعناقکم حتي تميزوا، ولا يکون.. أعناقکم حتي تغربلوا، ولا يکون.. أعناقکم إلا بعد
إياس، ولا يکون.. أعناقکم حتي يشقي من شقي ويسعد من سعد).
وفي: ص 209 - کما في رواية الکافي الاولي، عن الکليني بسنده الاول ولکن عن الباقر
عليه السلام: وليس فيه (وعلي بن محمد).
-: کمال الدين: ج 2 ص 346 ب 33 ح 32 - کما في رواية الکافي الثانية، بسند آخر، عن
منصور عن أبي عبدالله عليه السلام.
-: غيبة الطوسي: ص 203 - کما في رواية الکافي الاولي، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
منصور عن أبي عبدالله عليه السلام: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 329 - عن غيبة الطوسي.
-: البحار: ج 52 ص 111 ب 21 ح 20 - عن کمال الدين، وفيه (محمد بن الفضل بدل
محمد بن الفضيل).
وفي: ص 112 ب 21 ح 23 - عن غيبة الطوسي.
وفيها: عن رواية النعماني الاولي.
وفيها: عن رواية النعماني الثانية.
-: بشارة الاسلام: ص 96 ب 6 - عن رواية النعماني الاولي.
-: منتخب الاثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 1 - عن غيبة الطوسي.
[4] المصادر:
-: الکافي: ج 1 ص 372 ح 6 - الحسين بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن
عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي بن هاشم، عن
أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -
-: منتخب الاثر: ص 498 ف 10 ب 2 ح 14 - عن الکافي.
[5] المصادر:
-: الکافي: ج 2 ص 222 ح 4 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن علي بن
الحکم، عن عبدالله بن بکير، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال دخلنا عليه
جماعة، فقلنا: يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبوجعفر عليه السلام: -
-: أمالي الطوسي: ج 1 ص 236 - 237 - وبالاسناد (أخبرنا الشيخ الاجل المفيد أبوعلي
الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن
أبي طالب صلوات الله عليه في جمادي الاولي سنة تسع وخمس مائة قال: حدثنا الشيخ السعيد
الوالد أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رضي الله عنه في صفر سنة ست وخمسين
وأربع مائة قال) أخبرنا أ بوعبدالله محمد بن محمد قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمد
قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمد بن
عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: دخلنا علي أبي جعفر
محمد بن علي عليهما السلام ونحن جماعة بعد ما قضينا نسکنا فودعناه، وقلنا له: أوصنا يا بن
رسول الله. فقال: وفيه (ليعن قويکم.. وليعطف غنيکم.. ولينصح الرجل أخاه کنصحه
لنفسه، واکتموا أسرارنا ولا تحملوا الناس علي أعناقنا، وانظروا أمرنا وما جاءکم عنا فإن
وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به، وإن لم تجدوه موافقا فردوه، وإن اشتبه الامر عليکم فيه فقفوا
عنده وردوه إلينا حتي نشرح لکم من ذلک ما شرح لنا. وإذا کنتم کما أوصيناکم لم تعدوا إلي
غيره فمات منکم ميت قبل أن يخرج قائمنا کان شهيدا، ومن أدرک منکم قائمنا فقتل معه کان له
أجر شهيدين، ومن قتل بين يديه عدوا لنا کان له أجر عشرين شهيدا)
-: بشارة المصطفي: ص 113 - کما في أمالي الطوسي، بتفاوت يسير، بسنده إليه.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 529 ب 32 ف 23 ح 448 - بعضه عن بشارة المصطفي.
-: البحار: ج 2 ص 235 - 236 ب 29 ح 21 - عن أمالي الطوسي.
وفي: ج 52 ص 122 - 123 ب 22 ح 5 - عن أمالي الطوسي، وفيه (.. في القرآن
موافقا).
وفي: ج 75 ص 73 ب 45 ح 21 - عن الکافي.
وفي: ج 78 ص 182 ب 22 ح 7 - عن أمالي الطوسي.
-: العوالم: ج 3 ص 545 ب 4 ح 10 - عن أمالي الطوسي.
وفي: ص 580 ب 6 ح 9 - عنه أيضا.
-: منتخب الاثر: ص 511 - 512 ف 10 ب 4 ح 3 - عن بشارة المصطفي.