بازگشت

فتنة بلاد الشام قبل ظهور المهدي


732 - (يا جابر لا يظهر القائم حتي يشمل (الناس ب) الشام فتنة يطلبون

المخرج منها فلا يجدونه ويکون قتل بين الکوفة والحيرة، قتلاهم علي

سواء، وينادي مناد من السماء). [1] .

733 - (إنا نرجو ما يرجو الناس، وإنا نرجو لو لم يبق من الدينا إلا يوم واحد

سيطول ذلک اليوم حتي يکون ما ترجو هذه الامة. وقبل ذلک فتنة شر فتنة،

يمسي الرجل مؤمنا ويصبح کافرا، ويصبح مؤمنا ويمسي کافرا، فمن

أدرک ذلک منکم فليتق الله وليحرز دينه، وليکن من أحلاس بيته). [2] .

734 - (يقوم القائم عليه السلام في وتر من السنين: تسع، واحدة، ثلاث،

خمس. وقال: إذا اختلفت بنو أمية وذهب ملکهم، ثم يملک بنو

العباس، فلا يزالون في عنفوان من الملک وغضارة من العيش حتي

يختلفوا فيما بينهم، فإذا اختلفوا ذهب ملکهم، واختلف أهل المشرق

وأهل المغرب، نعم وأهل القبلة. ويلقي الناس جهد شديد مما يمر بهم

من الخوف، فلا يزالون بتلک الحال حتي ينادي مناد من السماء، فإذا

نادي فالنفير النفير (فالنفر النفر) فوالله لکأني أنظر إليه بين الرکن والمقام

يبايع الناس بأمر جديد، وکتاب جديد، وسلطان جديد من السماء. أما

إنه لا يرد له راية أبدا حتي يموت). [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 279 ب 14 ح 65 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن

المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبدالملک، ومحمد بن

أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن أبي

جعفر عليه السلام أنه قال: -

-: عقد الدرر: ص 51 ب 4 ف 1 - وقال (وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال):

کما في النعماني، مرسلا، إلي قوله (بين الکوفة والحيرة).

-: فرائد فوائد الفکر: ص 14 ب 5 - کما في النعماني، مرسلا، إلي قوله (بين الکوفة والحيرة)

وفيه (.. لا يظهر المهدي).

-: سرور أهل الايمان: علي ما في البحار.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 767 - عن رواية البحار الاولي.

وفي: ص 739 ب 34 ف 9 ح 118 - عن النعماني، وفيه (.. في الشام..).

-: البحار: ج 52 ص 271 ب 25 ح 162 - وبإسناده (السيد علي بن عبدالحميد) في کتاب

سرور أهل الايمان عن ابن محبوب، رفعه إلي جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه

(.. يشمل أهل البلاد.. منها المخرج فلا يجدونه.. فيکون ذلک بين الحيرة والکوفة،

قتلاهم فيها علي السري).

وفي: ص 297 - 298 ب 26 ح 57 - عن النعماني، وقال (بيان (علي سواء) أي في وسط

الطريق).

ـ214ـ

-: بشارة الاسلام: ص 97 ب 6 - عن النعماني.

[2] المصادر:

-: الداني: ص 161 - 162 - حدثنا عبدالرحمن بن عثمان بن عفان قال: حدثنا قاسم بن

أصبغ، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: حدثنا محمد بن الصلت الاسدي قال: حدثنا فطر بن

عبدالله الخشاب قال: حدثنا الحکم بن عتيبة، عن محمد بن علي قال: قلت: سمعنا أنه

سيخرج منکم رجل يعدل في هذه الامة؟ فقال: -

-: عقد الدرر: ص 61 ب 4 ف 1 - عن الداني بتفاوت يسير، وليس فيه (وليحرز دينه).

وفي: ص 151 ب 7 - عن الداني. إلي قوله (ما ترجو هذه الامة).

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 81 - عن الداني بتفاوت يسير.

-: برهان المتقي: ص 104 ب 4 ف 1 ح 7 - عن عرف السيوطي.

-: منتخب الاثر: ص 437 ف 6 ب 2 ح 19 - عن برهان المتقي.

[3] المصادر:

-: النعماني: ص 262 ب 14 ح 22 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني أحمد بن

يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي قال: حدثني إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن

علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: -

-: تاج المواليد: ص 150 - وقال (وجاءت الاخبار عنهم عليهم السلام أن صاحب الزمان

عليه السلام يخرج في وتر من السنين، تسع أو سبع أو خمس أو ثلاث أو إحدي).

-: البحار: ج 52 ص 235 ب 25 ح 103 - عن النعماني، وليس في سنده (عن أبيه) وفيه

(.. النفر النفر).

-: بشارة الاسلام: ص 91 - 92 ب 6 - عن النعماني.