730 - (بسم الله الرحمن الرحيم، يا حي قبل کل حي، ياحي بعد کل حي،

يا حي مع کل حي، يا حي حين لا حي، يا حي يبقي ويفني کل حي، لا

إله إلا أنت، يا حي يا کريم، يا محيي الموتي، يا قائم علي کل نفس بما

کسبت، إني أتوجه إليک، وأتوسل إليک، وأتقرب إليک، بجودک

وکرمک ورحمتک التي وسعت کل شئ، وأتوجه إليک وأتوسل إليک

بحرمة هذا القرآن، وبحرمة الاسلام، وشهادة أن لا إله إلا أنت وحدک لا

شريک لک، وأن محمدا عبدک ورسولک، وأتوجه إليک وأتوسل إليک

وأستشفع إليک، بنبيک نبي الرحمة محمد صلي الله عليه وآله

تسليما و.. بحق خلف الائمة الماضين، والامام الزکي الهادي المهدي،

والحجة بعد آبائه علي خلقک، المؤدي عن علم نبيک، ووارث علم

الماضين من الوصيين، المخصوص الداعي إلي طاعتک وطاعة آبائه

الصالحين.

يا محمد يا أبا القاسماه، بأبي أنت وأمي إلي الله أتشفع بک، وبالائمة من

ولدک، وبعلي أمير المؤمنين وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن

الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسي بن جعفر،

وعلي بن موسي، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي

والخلف القائم المنتظر). [1] .

[1] المصادر:

-: مهج الدعوات: ص 165 - قال أبوحمزة الثمالي رحمه الله: انکسرت يد ابني مرة فأتيت به

يحيي بن عبدالله المجبر، فنظر إليه فقال: أري کسرا قبيحا، ثم صعد غرفته ليجئ بعصابة

ورفادة، فذکرت في ساعتي تلک ما علمني علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام فأخذت

يد ابني فقرأت عليه ومسحت الکسر، فاستوي الکسر بإذن الله تعالي فنزل يحيي بن عبدالله،

فلم ير شيئا، فقال: ناولني اليد الاخري فلم ير کسرا فقال: سبحان الله، أليس عهدي به

کسرا قبيحا فما هذا؟! أما إنه ليس بعجب من سحرکم معاشر الشيعة، فقلت: ثکلتک أمک،

ليس هذا بسحر، بل إني ذکرت دعاء سمعته من مولاي علي بن الحسين عليهما السلام،

فدعوت به، فقال: علمنيه، فقلت: أبعد ما سمعت ما قلت؟ لا ولا نعمة عين، لست من

أهله. قال حمران بن أعين: فقلت لابي حمزة: نشدتک بالله إلا ما أوردتناه وأفدتناه، فقال:

سبحان الله ما ذکرت ما قلت إلا وأنا أفيدکم، اکتبوا: -

-: البحار: ج 95 ص 230 ب 107 ح 28 - عن مهج الدعوات.