584 - (يا مالک بن ضمرة کيف أنت إذا اختلفت الشيعة هکذا - وشبک أصابعه

وأدخل بعضها في بعض - فقلت: يا أمي رالمؤمنين ما عند ذلک من خير،

قال: ألخير کله عند ذلک، يا مالک عند ذلک يقوم قائمنا فيقدم سبعين

رجلا يکذبون علي الله وعلي رسوله صلي الله عليه وآله، فيقتلهم، ثم

يجمعهم الله علي أمر واحد). [1] .

585 - (کونوا کالنحل في الطير، ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو

علمت الطير ما في أجوافها من البرکة لم تفعل بها ذلک، خالطوا الناس

بألسنتکم وأبدانکم، وزايلوهم بقلوبکم وأعمالکم، فوالذي نفسي بيده ما

ترون ما تحبون حتي يتفل بعضکم في وجوه بعض، وحتي يسمي بعضکم

بعضا کذابين، وحتي لا يبقي منکم - أو قال من شيعتي - إلا کالکحل في

العين، والملح في الطعام، وسأضرب لکم مثلا وهو مثل رجل کان له

طعام فنقاه وطيبه، ثم أدخله بيتا وترکه فيه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو

قد أصابه السوس، فأخرجه ونقاه وطيبه، ثم أعاده إلي البيت فترکه ما شاء

الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه ونقاه وطيبه

وأعاده، ولم يزل کذلک حتي بقيت منه رزمة کرزمة الاندر لا يضره

السوس شيئا، وکذلک أنتم تميزون حتي لا يبقي منکم إلا عصابة لا تضرها

الفتنة شيئا). [2] .

المفردات: زايلوهم: أي انفصلوا عنهم وتميزوا. الاندر: بضم الهمزة وفتح الدال: الکدس أو الکومة من

القمح خاصة.

586 - ((کيف) أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدي، ولا علم يري، يبرأ بعضکم من

بعض). [3] .

587 - (کأني بکم تجولون جولان الابل تبتغون مرعي ولا تجدونها يامعشر

الشيعة). [4] .

588 - (لا تنفک هذه الشيعة حتي تکون بمنزلة المعز لا يدري الخابس علي أيها

يضع يده، فليس لهم شرف يشرفونه، ولا سناد يستندون إليه في

أمورهم). [5] .