بازگشت

غيبة المهدي و مولده سرا


715 - (ألقائم منا تخفي ولادته علي الناس حتي يقولوا لم يولد بعده، ليخرج

حين يخرج وليس لاحد في عنقه بيعة). [1] .

716 - (يا کابلي إن أولي الامر الذين جعلهم الله عزوجل أئمة الناس وأوجب

عليهم طاعتهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ثم الحسن

عمي، ثم الحسين أبي، ثم انتهي الامر إلينا. ثم سکت. فقلت له:

ياسيدي روي لنا عن أمير المؤمنين عليه السلام أن الارض لا تخلو من

حجة لله تعالي علي عباده، فمن الحجة والامام بعدک؟ قال: ابني محمد

واسمه في صحف الاولين باقر، يبقر العلم بقرا، هو الحجة والامام

بعدي، ومن بعد محمد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء الصادق،

قلت: يا سيدي فکيف صار اسمه الصادق وکلکم صادقون، قال: حدثني

أبي، عن أبيه عن رسول الله صلي الله عليه وآله قال: إذا ولد ابني

جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسموه الصادق،

فإن الخامس من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الامامة اجتراء علي الله

وکذبا عليه فهو عند الله (جعفر الکذاب) المفتري علي الله تعالي،

والمدعي لما ليس له بأهل، المخالف لابيه والحاسد لاخيه، وذلک الذي

يروم کشف ستر الله عزوجل عند غيبة ولي الله، ثم بکي علي بن الحسين

عليه السلام بکاء شديدا، ثم قال: کأني بجعفر الکذاب وقد حمل طاغية

زمانه علي تفتيش أمر ولي الله، والمغيب في حفظ الله والتوکيل بحرم

أبيه جهلا منه برتبته، وحرصا منه علي قتله إن ظفر به، (و) طمعا في

ميراث أخيه حتي يأخذه بغير حق.

فقال أبوخالد فقلت: ياابن رسول الله وإن ذلک لکائن، فقال: إي

وربي إن ذلک مکتوب عندنا في الصحيفة التي فيها ذکر المحن التي تجري

علينا بعد رسول الله صلي الله عليه وآله، فقال أبوخالد فقلت: ياابن

رسول الله ثم يکون ماذا؟ قال: ثم تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من

أوصياء رسول الله صلي الله عليه وآله والائمة بعده ياأبا خالد إن أهل زمان

غيبته القائلين بإمامته و المنتظرين لظهوره أفضل من أهل کل زمان، فإن

الله تبارک وتعالي أعطاهم من العقول والافهام والمعرفة ما صارت

به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة، وجعلهم في ذلک الزمان بمنزلة

المجاهدين بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله بالسيف، أولئک

المخلصون حقا وشيعتنا صدقا، والدعاة إلي دين الله عزوجل سرا

وجهرا. وقال عليه السلام: انتظار الفرج من أعظم الفرج). [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: کمال الدين: ج 1 ص 322 - 323 ب 31 ح 6 - وبهذا الاسناد حدثنا علي بن أحمد الدقاق

ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الکوفي، عن

موسي بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد، عن حمزة بن حمران، عن أبيه

حمران بن أعين، عن سعيد بن جبير قال: قال علي بن الحسين سيد العابدين

عليهما السلام: -

-: إعلام الوري: ص 402 ب 2 ف 2 - عن کمال الدين.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 466 ب 32 ف 5 ح 126 - عن کمال الدين بتفاوت يسير، وليس فيه

(منا).

-: البحار: ج 51 ص 135 ب 4 ح 2 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 287 ف 2 ب 32 ح 2 - عن کمال الدين.

[2] المصادر:

-: مختصر إثبات الرجعة: ح 8 - حدثنا صفوان بن يحيي - رضي الله عنه - قال: حدثنا

إبراهيم بن زياد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي خالد الکابلي، قال: دخلت علي سيدي

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فقلت: ياابن رسول الله، أخبرني

بالذين فرض الله طاعتهم ومودتهم وأوجب علي عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلي الله

عليه وآله. فقال: -

-: کمال الدين: ج 1 ص 319 ب 31 ح 2 - حدثنا علي بن عبدالله الوراق قال: حدثنا

محمد بن هارون الصوفي، عن عبدالله بن موسي، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني رضي

الله عنه قال: حدثني صفوان بن يحيي، عن إبراهيم بن أبي زياد، عن أبي حمزة الثمالي،

عن أبي خالد الکابلي قال: دخلت علي سيدي علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام

فقلت له: ياابن رسول الله أخبرني بالذين فرض الله عزوجل طاعتهم ومودتهم، وأوجب علي

عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم. فقال لي: - کما في مختصر إثبات

الرجعة، بتفاوت يسير.

وفي ص 320 - وحدثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسي، ومحمد بن أحمد الشيباني

وعلي بن عبدالله الوراق، عن محمد بن أبي عبدالله الکوفي، عن سهل بن زياد الآدمي عن

عبدالعظيم بن عبدالله الحسني رضي الله عنه، عن صفوان، عن ابراهيم أبي زياد عن أبي

حمزة الثمالي، عن أبي خالد الکابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام: -

-: إعلام الوري: ص 384 ف 2 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن بابويه.

-: قصص الانبياء: ص 365 ف 15 ح 438 - کما في کمال الدين، بتفاوت يسير، عن ابن

بابويه، إلي قوله (سرا وجهرا) وفيه (.. المخالف علي الله.. کشف سر الله.. بحرمة

الله).

-: الاحتجاج: ج 2 ص 317 - 318 - کما في کمال الدين، مرسلا عن أبي حمزة الثمالي، عن

أبي خالد الکابلي.

-: الخرايج: ج 1 ص 268 ب 5 ح 12 - بعضه، مرسلا عن أبي خالد الکابلي: - من قوله

(من الامام بعدک) إلي قوله (والمغيب في حفظ الله).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 514 ب 9 ف 6 ح 248 - عن کمال الدين، وقال (ورواه الطبرسي

في الاحتجاج عن أبي حمزة، ورواه الراوندي في کتاب قصص الانبياء، عن ابن بابويه بالسند

السابق، ورواه الفضل بن شاذان في کتاب إثبات الرجعة عن صفوان بن يحيي، مثله).

وفي: ج 3 ص 9 ب 17 ف 2 ح 11 - بعضه، عن کمال الدين.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 138 ب 2 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه

(.. ميرات أخيه).

-: غاية المرام: ص 203 ب 25 ح 37 - عن کمال الدين، وفي سنده (ابن أبي البلاد، بدل:

ابن أبي زياد.. وخالد، بدل أبي خالد..) وفيه (.. يا کابلي.. أمي رالمؤمنين علي بن أبي

طالب ثم انتهي.. من ولده الذي اسمه.. والمدعي ما ليس له المخالف.. کشف سر الله،

والموکل بحرم أبيه.. في ميراث أخيه.. انتظار الفرج، من أفضل العمل).

-: البحار: ج 36 ص 386 ب 44 ح 1 - عن الاحتجاج وکمال الدين.

وفي: ج 50 ص 227 ب 6 ح 2 - عن الاحتجاج.

وفي: ج 52 ص 122 ب 22 ح 4 - بعض أجزائه، عن الاحتجاج.

-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 258 ب 5 ح 1 - عن الاحتجاج، وعن کمال الدين بسنديه.

-: منتخب الاثر: ص 243 ف 2 ب 24 ح 1 - عن کمال الدين.