بازگشت

اسم المهدي عليه و نسبه


710 - (کنت أمشي خلف عمي الحسن وأبي الحسين عليهما السلام في بعض

طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن عليه السلام وأنا يومئذ

غلام لم أراهق أو کدت، فلقيهما جابر بن عبدالله وأنس بن مالک

الانصاريان في جماعة من قريش والانصار، فما تمالک جابر بن عبدالله

حتي أکب علي أيديهما وأرجلهما يقبلهما، فقال رجل من قريش کان نسيبا

لمروان: أتصنع هذا ياأبا عبدالله وأنت في سنک هذا وموضعک من

صحبة رسول الله، وکان جابر قد شهد بدرا؟ فقال له: إليک عني فلو

علمت يا أخا قريش من فضلهما ومکانهما ما أعلم لقبلت ما تحت أقدامهما

من التراب. ثم أقبل جابر علي أنس بن مالک فقال: يا أبا حمزة أخبرني

رسول الله صلي الله عليه وآله فيهما بأمر ما ظننته أنه يکون في بشر. قال:

له أنس: وبماذا أخبرک يا أبا عبدالله؟ قال علي بن الحسين: فانطلق

الحسن والحسين عليهما السلام ووقفت أنا أسمع محاورة القوم فأنشأ جابر

يحدث قال: بينما رسول الله صلي الله عليه وآله ذات يوم في المسجد

وقد حف من حوله إذ قال لي: ياجابر ادع لي حسنا وحسينا، وکان شديد

الکلف بهما، فانطلقت فدعوتهما وأقبلت أحمل هذا مرة وهذا أخري حتي

جئته بهما، فقال لي وأنا أعرف السرور في وجهه لما رأي من محبتي لهما

وتکريمي إياهما: أتحبهما ياجابر؟ فقلت: وما يمنعني من ذلک فداک أبي

وأمي وأنا أعرف مکانهما منک؟ قال: أفلا أخبرک عن فضلهما؟ قلت:

بلي بأبي أنت وأمي. قال: إن الله تعالي لما أحب أن يخلقني خلقني نطفة

بيضاء طيبة فأودعها صلب أبي آدم عليه السلام، فلم يزل ينقلها من صلب

طاهر إلي رحم طاهر إلي نوح وإبراهيم عليهما السلام، ثم کذلک إلي

ع بدالمطلب، فلم يصبني من دنس الجاهلية، ثم افترقت تلک النطفة

شطرين إلي عبدالله وأبي طالب، فولدني أبي فختم الله بي النبوة (وولد

أبوطالب عليا) فختمت به الوصية، ثم اجتمعت النطفتان مني ومن علي

فولدنا الجهر والجهير الحسنان فختم بهما أسباط النبوة وجعل ذريتي

منهما، وأمرني بفتح مدينة - أو قال مدائن - الکفر. ومن ذرية هذا -

وأشار إلي الحسين عليه السلام - رجل يخرج في آخر الزمان يملؤ الارض

عدلا کما ملئت ظلما وجورا، فهما طاهران مطهران، وهما سيدا شباب

أهل الجنة، طوبي لمن أحبهما وأباهما وأمهما وويل لمن حاربهم

وأبغضهم). [1] .

711 - (أخبرني علي بن الحسين أن هذا المهدي من ولد فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله). [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: أمالي الطوسي: ج 2 ص 113 - 114 - (أخبرنا) جماعة، عن أبي المفضل قال: حدثنا أبوأحمد

عبيدالله بن الحسين بن ابراهيم العلوي النصيبي ببغداد قال: حدثني محمد بن علي بن حمزة

العلوي قال: حدثني أبي قال: حدثني الحسن بن زيد بن علي قال: سألت أبا عبدالله

جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام عن سن جدنا علي بن الحسين عليهما السلام فقال:

أخبرني أبي، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام قال: -

-: کتاب ما اتفق فيه من الاخبار للحائري: - علي ما في تأويل الآيات الظاهرة.

-: تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 379 ح 16 - کما في أمالي الطوسي بتفاوت، عن کتاب ما

اتفق فيه من الاخبار للحائري.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 64 ب 17 - عن تأويل الآيات الظاهرة بتفاوت يسير.

-: البرهان: ج 3 ص 171 ح 7 - عن أمالي الطوسي بتفاوت يسير.

وفيها: ح 8 - کما في أمالي الطوسي بتفاوت عن کتاب (ما اتفق فيه من الاخبار) لابي جعفر

الحائري.

-: البحار: ج 22 ص 110 - 112 ب 37 ح 76 - عن أمالي الطوسي

وفي: ج 37 ص 44 - 46 ب 50 ح 22 - عن أمالي الطوسي.

[2] المصادر:

-: مقتضب الاثر: ص 43 - حدثني أبوالقاسم عبدالله بن القسم البلخي قال: حدثنا أبومسلم

الکجي: عبدالله بن مسلم قال: حدثنا أبوالسمح عبدالله بن عمير الثقفي قال: حدثنا

هرمز بن حوران قال: حدثنا فراس، عن الشعبي قال: إن عبدالملک بن مروان دعاني فقال:

يا أبا عمرو، إن موسي بن نصير العبدي کتب إلي - وکان عامله علي المغرب - يقول: - ثم ذکر

قصة طويلة حول مدينة بناها سليمان بن داود عليه السلام وإنه لم يقدر أحد علي بلوغها فأمر

عبدالملک موسي بن نصير بالاستعداد، والخروج، فلما وصل إلي سور المدينة، رأي فيه کتابا

فيه شعر بالعربية، وفي آخره:



حتي يقوم بأمر الله قائمهم

من السماء إذا ما باسمه نودي



فلما قرأ عبدالملک الکتاب، وأخبره طالب بن مدرک وکان رسوله إليه بما عاين من ذلک،

وعنده محمد بن شهاب الزهري قال: -

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 712 ب 9 ف 18 ح 162 - عن مقتضب الاثر، مختصرا.

-: البحار: ج 51 ص 164 ب 11 - والحديث في ص 166 عن مقتضب الاثر.

-: منتخب الاثر: ص 193 ف 2 ب 6 ح 10 - عن المناقب، ولم نجده في مظانه.