بازگشت

ان المهدي ثائر الحسين


705 - (إن امرأة ملک بني إسرائيل کبرت وأرادت أن تزوج بنتها منه للملک

فاستشار الملک يحيي بن زکريا فنهاه عن ذلک، فعرفت المرأة ذلک وزينت

بنتها وبعثتها إلي الملک فذهبت ولعبت بين يديه، فقال لها الملک: ما

حاجتک؟ قالت: رأس يحيي بن زکريا، فقال الملک: يابنية حاجة غير

هذه، قالت: ما أريد غيره، وکان الملک إذا کذب فيهم عزل من ملکه

فخير بين ملکه وبين قتل يحيي فقتله، ثم بعث برأسه إليها في طشت من

ذهب، فأمرت الارض فأخذتها، وسلط الله عليهم بخت نصر فجعل

يرمي عليهم بالمناجيق ولا تعمل شيئا، فخرجت عليه عجوز من المدينة

فقالت: أيها الملک إن هذه مدينة الانبياء لا تنفتح إلا بما أدلک عليه،

قال: لک ما سألت قالت: ارمها بالخبث والعذرة ففعل فتقطعت فدخلها

فقال: علي بالعجوز، فقال لها: ما حاجتک؟ قالت: في المدينة دم يغلي

فاقتل عليه حتي يسکن، فقتل عليه سبعين ألفا حتي سکن. يا ولدي يا علي

والله لا يسکن دمي حتي يبعث الله المهدي فيقتل علي دمي من المنافقين

الکفرة الفسقة سبعين ألفا). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 4 ص 85 - مرسلا، عن مقاتل، عن زين العابدين (عن أبيه)

عليهما السلام: -

-: البحار: ج 45 ص 299 ب 45 ح 10 - عن المناقب.

-: العوالم: ج 17 ص 608 ف 21 ب 9 ح 3 - عن المناقب.