بازگشت

نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر


696 - (الائمة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله اثنا عشر، تسعة من صلب

أخي الحسين، ومنهم مهدي هذه الامة). [1] .

697 - (ألائمة عدد نقباء بني إسرائيل، ومنا مهدي هذه الامة). [2] .

698 - (والله إنه لعهد عهده إلينا رسول الله صلي الله عليه وآله، أن هذا الامر

يملکه اثنا عشر إماما من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، ما منا إلا مسموم

أو مقتول). [3] .

699 - (إن الرجل إذا نام فإن روحه متعلقة بالريح، والريح متعلقة بالهواء، فإذا

أراد الله أن يقبض روحه جذب الهواء الريح، وجذبت الريح الروح

وإذا أراد الله أن يردها في مکانها جذبت الروح الريح، وجذبت الريح

الهواء، فعادت إلي مکانها، وأما المولود الذي يشبه أباه، فإن الرجل إذا

واقع أهله بقلب ساکن وبدن غير مضطرب وقعت النطفة في الرحم،

فيشبه الولد أباه، وإذا واقعها بقلب شاغل وبدن مضطرب، فوقعت النطفة

في الرحم، فإن وقعت علي عرق من عروق أعمامه يشبه الولد أعمامه،

وإن وقعت علي عرق من عروق أخواله يشبه الولد أخواله. وأما الذکر

والنسيان، فإن القلب في حق والحق مطبق عليه، فإذا أراد الله أن يذکر

القلب سقط الطبق فذکر. فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا

شريک له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وأشهد أن أباک أمير المؤمنين

وصي محمد حقا حقا، ولم أزل أقوله، وأشهد أنک وصيه، وأشهد أن

الحسين وصيک، حتي أتي علي آخرهم؟ فقال: قلت لابي عبدالله:

فمن کان الرجل؟ قال: الخضر عليه السلام). [4] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: کفاية الاثر: ص 223 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي

قال: حدثني أحمد بن واقد (وافد) عن إبراهيم بن عبدالله (عن عبدالله) بن عبدالحميد،

عن أبي ضمرة (أبي حمزة) عن عباية عن الاصبغ قال: سمعت الحسن بن علي يقول: -

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 128 ب 10 - کما في کفاية الاثر وقال أسند القمي إلي

الاصبغ بن نباتة قول الحسن عليه السلام: - وليس فيه کلمة (أخي).

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 598 - 599 ب 9 ف 27 ح 569 - عن کفاية الاثر.

-: الانصاف: ص 104 ح 91 - کما في کفاية الاثر، عن النصوص علي الائمة الاثني عشر لابن

بابويه القمي، وفي سنده (أبي صخرة) بدل (أبي حمزة).

-: البحار: ج 36 ص 383 ب 43 ح 1 - عن کفاية الاثر.

-: العوالم: مجلد 15 ج 3 ص 255 ب 3 ح 2 - عن کفاية الاثر.

-: منتخب الاثر: ص 76 ف 1 ب 6 ح 30 - عن کفاية الاثر، وفيه (تسعة من ولد أخي

الحسين).

[2] المصادر:

-: کفاية الاثر: ص 224 - حدثنا الحسين بن علي رحمه الله (قال: حدثنا هارون بن موسي قال:

حدثنا محمد بن همام) قال: حدثني جعفر بن (محمد بن) مالک الفزاري قال: حدثني

الحصين (بن) علي (عن) فرات بن أحنف، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن محمد بن علي

الباقر، عن علي بن الحسين زين العابدين قال: قال الحسن بن علي عليهما السلام: -

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 599 ب 9 ف 27 ح 570 - عن کفاية الاثر وفيه (ألائمة بعد رسول

الله).

-: البحار: ج 36 ص 383 ب 43 ح 2 - عن کفاية الاثر، وفيه (ألائمة (بعد رسول الله صلي

الله عليه وآله)).

-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 355 ب 3 ح 3 - عن کفاية الاثر، وفيه (ألائمة (بعد رسول

الله صلي الله عليه وآله)).

-: منتخب الاثر: ص 53 ف 2 ب 1 ح 21 - عن کفاية الاثر.

[3] المصادر:

-: کفاية الاثر: ص 226 - حدثني محمد بن وهبان البصري قال: حدثني داود بن الهيثم بن

اسحاق النحوي قال: حدثني جدي إسحاق بن البهلول بن حسان (قال: حدثني أبي البهلول

خ ل) قال: حدثني طلحة بن زيد الدقي، عن الزبير بن عطا، عن عمير بن هاني العبسي،

عن جنادة بن أبي أميد (أمية) قال: دخلت علي الحسن بن علي عليهما السلام في مرضه الذي

توفي فيه وبين يديه طست يقذف عليه (فيه) الدم ويخرج کبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه

معاوية، فقلت: يامولاي مالک لا تعالج نفسک؟ فقال: يا عبدالله بماذا أعالج الموت؟

قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت إلي وقال: -

-: البحار: ج 27 ص 217 ب 9 ح 19 - عن کفاية الاثر.

وفي: ج 44 ص 138 - 139 ب 22 ح 6 - عن کفاية الاثر، وفيه (.. لقد عهد إلينا).

-: العوالم: ج 16 ص 280 ب 2 ح 5 - عن کفاية الاثر، وفيه (.. والله لقد عهد إلينا).

[4] المصادر:

-: المحاسن: ص 332 ح 99 - عنه (أحمد بن أبي عبدالله البرقي) عن أبيه، عن أبي هاشم

الجعفري رفع الحديث قال: قال أ بوعبدالله عليه السلام: دخل أمير المؤمنين صلوات الله

عليه المسجد، ومعه الحسن عليه السلام فدخل رجل فسلم عليه فرد عليه شبيها بسلامه فقال:

ياأمير المؤمنين جئت أسألک، فقال: سل، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تکون

روحه؟ وعن المولود الذي يشبه أباه کيف يکون؟ وعن الذکر والنسيان کيف يکونان، قال:

فنظر أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحسن عليه السلام فقال: أجبه، فقال الحسن: -

-: القمي: ج 2 ص 44 - کما في المحاسن، بتفاوت وتفصيل، مرسلا عن أبيه.

-: الکافي: ج 1 ص 525 ح 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبي

هاشم داود بن القاسم الجعفري، عن أبي جعفر الثاني قال: أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه

الحسن بن علي عليه السلام وهو متکئ علي يد سلمان، فدخل المسجد الحرام فجلس إذ

أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم علي أمير المؤمنين عليه السلام فرد عليه السلام فجلس

ثم قال: ياأمير المؤمنين: أسألک عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم رکبوا من

أمرک ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تکن الاخري علمت أنک

وهم شرع سواء، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لک، قال: أخبرني عن

الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل کيف يذکر وينسي؟ وعن الرجل کيف يشبه ولده

الاعمام والاخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلي الحسن فقال: يا أبا محمد أجبه،

قال فأجابه الحسن عليه السلام، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها،

وأشهد أن محمدا رسول الله ولم أزل أشهد بذلک، وأشهد أنک وصي رسول الله صلي الله عليه

وآله والقائم بحجته - وأشار إلي أمير المؤمنين - ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنک وصيه والقائم

بحجته - وأشار إلي الحسن عليه السلام - وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته

بعده، وأشهد علي علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد علي محمد بن علي

أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد علي جعفر بن محمد بأنه القائم بأمر محمد، وأشهد

علي موسي أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد علي علي بن موسي أنه القائم بأمر

موسي بن جعفر، وأشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسي، وأشهد علي

علي بن محمد بأنه القائم بأمر محمد بن علي، وأشهد علي الحسن بن علي بأنه القائم بأمر

علي بن محمد، وأشهد علي رجل من ولد الحسن لا يکني ولا يسمي حتي يظهر أمره فيملاها

عدلا کما ملئت جورا، والسلام عليک يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبرکاته. ثم قام فمضي،

فقال أمير المؤمنين: ياأبا محمد اتبعه فانظر أين يقصد، فخرج الحسن بن علي عليهما السلام

فقال: ما کان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت

إلي أمير المؤمنين عليه السلام فأعلمته فقال: ياأبا محمد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير

المؤمنين أعلم، قال: هو الخضر عليه السلام.

-: النعماني: ص 58 - 60 ب 4 ح 2 - کما في المحاسن، بتفاوت وزيادة. بسنده إلي البرقي،

وفيه: عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن آبائه عليهم السلام قال:

-: إثبات الوصية: ص 136 - 138 - کما في النعماني، بتفاوت، مرسلا عن أبي جعفر الثاني

عن آبائه عليهم السلام قال: -

-: کمال الدين: ج 1 ص 313 - 315 ب 29 ح 1 - کما في النعماني بتفاوت، بسنده إلي

البرقي.

-: علل الشرايع: ص 96 - 98 ب 85 ح 6 - کما في النعماني بتفاوت، بسند کمال الدين، عن

أبي جعفر الثاني: - وقال (عن أحمد بن محمد، عن ابن خالد البرقي) والظاهر أنه تصحيف

والصحيح ما ذکره في کمال الدين وهو: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، أي أحمد بن

محمد بن خالد.

-: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 65 ب 6 ح 35 - کما في النعماني، بتفاوت وزيادة، بنفس سند

کمال الدين عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر: - والظاهر أنه تصحيف فإنه الجواد لا الباقر،

عليهما السلام.

-: المفيد: علي ما في الاستنصار.

-: دلائل الامامة: ص 68 - 70 - عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني، کما في کمال الدين

بتفاوت.

-: غيبة الطوسي: ص 98 - کما في الکافي، بتفاوت يسير، بسنده إلي الکليني، وفيه (..

الحسين بن علي وصي أبيه والقائم بحجته بعدک.. علي رجل من ولد الحسين و.. ملئت

ظلما وجورا).

-: الاستنصار: ص 31 - کما في الکافي، بتفاوت يسير، عن المفيد وبسنده إلي الکليني، وفي

سنده (أحمد بن محمد بن عيسي عن البرقي) وفيه (.. الحسين بن علي وصي أبيه والقائم

بحجته بعدک.. حتي يظهر الله أمره).

-: الاحتجاج: ج 1 ص 266 - 267 - کما في الکافي، بتفاوت وزيادة، مرسلا عن أبي هاشم

الجعفري، عن الجواد عليه السلام.

-: إثباة الهداة: ج 1 ص 452 ب 9 ح 72 - عن الکافي، وأشار إلي مثله في العيون، وکمال

الدين، والعلل، وغيبة الطوسي، والاحتجاج، والنعماني، والقمي.

-حلية الابرار: ج 1 ب 6 ص 510 - کما في کمال الدين، والعيون، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 36 ص 414 ب 48 ح 1 - عن کمال الدين، والعيون، وأشار إلي مثله في

الاحتجاج، والمحاسن، والعلل، وغيبة الطوسي، والنعماني، والقمي.

وفي: ج 61 ص 39 - 40 ب 42 ح 9 - عن القمي، وفيه وعن أبيه، عن داود بن القاسم

الجعفري، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام: -

-: العوالم: ج 15 جزء 3 ص 310 ب 15 ح 2 - عن کمال الدين، والعيون، ثم أشار إلي مثله

في غيبة الطوسي، وعلل الشرائع، والاحتجاج، والمحاسن، والنعماني، والقمي.

-: منتخب الاثر: ص 138 - 139 ف 1 ب 8 ح 50 - عن الکافي.

-: ملاحظة: (رويت عن أئمة أهل البيت عليهم السلام روايات کثيرة في مسائل العلوم الطبيعية وغيرها

کما في هذه الرواية. ويرد الاشکال علي بعضها بتعارضه مع ما ثبت في العلوم الحديثة، والجواب

أنه إذا ثبتت المنافاة بين ما يروي عنهم عليهم السلام وبين الحقائق القطعية في العلوم فلا شک أن

الخطأ من الراوي الذي لم يستوعب کلامهم فنقله علي حسب فهمه، وإلا فإن اعتقادنا بعصمتهم

عليهم السلام وما ثبت عنهم من حقائق العلوم التي وصل إليها العلم بعد قرون کلاهما يدلان علي

عدم إمکان التناقض بين علمهم وبين الحقائق المادية والمعنوية).