نماذج من أحاديث الائمة الاثني عشر
686 - (سئل أمي رالمؤمنين عليه السلام عن معني قول رسول الله صلي الله عليه
وآله إني مخلف فيکم الثقلين، کتاب الله وعترتي، من العترة؟ فقال
عليه السلام: أنا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم
مهديهم لا يفارقون کتاب الله ولا يفارقهم حتي يردوا علي رسول الله صلي
الله عليه وآله حوضه). [1] .
687 - (يا سليم قد سألت فافهم الجواب، إن في أيدي الناس حقا وباطلا،
وصدقا وکذبا، وناسخا ومنسوخا، وخاصا وعاما، ومحکما ومتشابها،
وحفظا ووهما، وقد کذب علي رسول الله صلي الله عليه وآله علي عهده
حتي قام خطيبا فقال: أيها الناس قد کثرت علي الکذابة، فمن کذب علي
متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم کذب عليه من بعده حين توفي
رحمة الله علي نبي الرحمة وصلي الله عليه وآله. وإنما يأتيک بالحديث
أربعة نفر ليس لهم خامس: (رجل) منافق مظهر للايمان متصنع
بالاسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يکذب علي رسول الله متعمدا، فلو
علم المسلمون أنه منافق کذاب لم يقبلوا منه، ولم يصدقوه، ولکنهم قالوا
هذا صاحب رسول الله صلي الله عليه وآله رآه وسمع منه وهو لا يکذب
ولا يستحل الکذب علي رسول الله، وقد أخبر الله عن المنافقين بما أخبر
ووصفهم بما وصفهم فقال (الله) عزوجل: -(وإذا رأيتهم تعجبک
أجسامهم، وإن يقولوا تسمع لقولهم) -ثم بقوا بعده وتقربوا إلي أئمة
الضلال والدعاة إلي النار بالزور والکذب والبهتان، فولوهم الاعمال
وحملوهم علي رقاب الناس، وأکلوا بهم الدنيا، وإنما الناس مع الملوک.
(و) الدنيا إلا من عصم الله، فهذا أول الاربعة. ورجل سمع من
رسول الله فلم يحفظه علي وجهه ووهم فيه ولم يعتمد کذبا، وهو في يده
يرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله، فلو علم المسلمون أنه
وهم لم يقبلوا، ولو علم هو أنه وهم لرفضه. ورجل ثالث سمع من
رسول الله شيئا أمر به، ثم نهي عنه وهو لا يعلم، أو سمعه نهي عن
شئ ثم أمر به وهو لا يعلم، حفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ، فلو علم أنه
منسوخ لرفضه، ولو علم المسلمون أنه منسوخ لرفضوه. ورجل رابع لم
يکذب علي الله ولا علي رسول الله، بغضا للکذب وتخوفا من الله
وتعظيما لرسوله عليه السلام ولم يوهم، بل حفظ ما سمع علي وجهه فجاء
به کما سمعه ولم يزد فيه ولم ينقص، وحفظ الناسخ من المنسوخ فعمل
بالناسخ ورفض المنسوخ. وإن أمر رسول الله صلي الله عليه وآله ونهيه
مثل القرآن ناسخ ومنسوخ وعام وخاص ومحکم ومتشابه، وقد کان يکون
من رسول الله صلي الله عليه وآله الکلام له وجهان، کلام خاص وکلام
عام مثل القرآن يسمعه من لا يعرف ما عني الله وما عني به رسول الله.
وليس کل أصحاب رسول الله کان يسأله فيفهم، وکان منهم من يسأله ولا
يستفهم، حتي أن کانوا يحبون أن يجئ الطارئ والاعرابي فيسأل
رسول الله حتي يسمعوا منه، وکنت أدخل علي رسول الله صلي الله عليه
وآله کل يوم دخلة وکل ليلة دخلة، فيخليني فيها أدور معه حيث دا، وقد
علم أصحاب رسول الله أنه لم يکن يصنع ذلک بأحد غيري، وربما کان
ذلک في منزلي فإذا دخلت عليه في بعض منازله خلا بي وأقام نساءه فلم يبق
غيري وغيره، وإذا أتاني للخلوة في بيتي لم تقم من عندنا فاطمة ولا أحد
من ابني، إذا أسأله أجابني، وإذا سکت أو نفدت مسائلي ابتدأني، فما
نزلت عليه آية من القرآن إلا أقرأنيها وأملاها علي فکتبتها بخطي، ودعا
الله أن يفهمني اياها ويحفظني، فما نسيت آية من کتاب الله منذ حفظتها،
وعلمني تأويلها فحفظته وأملاه علي فکتبته، وما ترک شيئا علمه الله من
حلال وحرام، أو أمر ونهي أو طاعة ومعصية کان أو يکون إلي يوم
القيامة إلا وقد علمنيه وحفظته، ولم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده
علي صدري ودعا الله أن يملا قلبي علما وفهما وفقها وحکما ونورا، وأن
يعلمني فلا أجهل، وأن يحفظني فلا أنسي، فقلت له ذات يوم: يا نبي
الله إنک منذ يوم دعوت الله لي بما دعوت لم أنس شيئا مما علمتني، فلم
تمليه علي وتأمرني بکتابته، أتتخوف علي النسيان؟ فقال يا أخي لست
أتخوف عليک النسيان ولا الجهل، وقد أخبرني الله أنه قد استجاب لي
فيک، وفي شرکائک الذين يکونون من بعدک، قلت يانبي الله ومن
شرکائي؟ قال الذين قرنهم الله بنفسه وبي معه، الذين قال في حقهم: -(يا
أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منکم فإن
تنازعتم في شئ فردوه إلي الله والرسول) -قلت يا نبي الله ومن هم
(هنا سقط) الاوصياء إلي أن يردوا علي حوضي، کلهم هاد مهتد، لا
يضرهم کيد من کادهم ولا خذلان من خذلهم، هم مع القرآن والقرآن
معهم لا يفارقونه ولا يفارقهم، بهم ينصر الله أمتي وبهم يمطرون ويدفع
عنهم بمستجاب دعوتهم، فقلت يارسول الله سمهم لي، فقال ابني هذا
ووضع يده علي رأس الحسن، ثم ابني هذا ووضع يده علي رأس
الحسين، ثم ابن ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسين، ثم ابن له
علي إسمي اسمه محمد، باقر علمي وخازن وحي الله، وسيولد علي في
حياتک يا أخي فاقرأه مني السلام، ثم أقبل علي الحسين فقال سيولد لک
محمد بن علي في حياتک فاقرأه مني السلام، ثم تکملة الاثني عشر إماما
من ولدک يا أخي. فقلت يا نبي الله سمهم لي فسماهم لي رجلا رجلا
منهم والله - يا أخا بني هلال - مهدي هذه الامة الذي يملؤ الارض قسطا
وعدلا کما ملئت ظلما وجورا. والله إني لاعرف جميع من يبايعه بين
الرکن والمقام وأعرف أسماء الجميع وقبائلهم). [2] .
688 - (إن ليلة القدر في کل سنة، وإنه ينزل في تلک الليلة أمر السنة، وإن
لذلک الامر ولاة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله، فقلت: من هم؟
فقال: أنا وأحد عشر من صلبي، أئمة محدثون). [3] .
689 - (أسألک عن ثلاث فإن أجبتني سألت عما بعدهن وإن لم تعلمهن علمت أنه
ليس فيکم عالم، قال علي عليه السلام: فإني أسألک بالاله الذي تعبده لئن
أنا أجبتک في کل ما تريد لتدعن دينک ولتدخلن في ديني؟ قال: ما جئت
إلا لذاک، قال: فسل قال: أخبرني عن أول قطرة دم قطرت علي وجه
الارض أي قطرة هي؟ وأول عين فاضت علي وجه الارض، أي عين
هي؟ وأول شئ اهتز علي وجه الارض أي شئ هو؟ فأجابه أمير
المؤمنين عليه السلام فقال له: أخبرني عن الثلاث الاخر، أخبرني عن
محمد کم له من إمام عدل؟ وفي أي جنة يکون؟ ومن ساکنه (مساکنه)
معه في جنته؟ فقال: يا هاروني إن لمحمد اثني عشر إمام عدل، لا
يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم وإنهم في
الدين أرسب (أرسي) من الجبال الرواسي في الارض، ومسکن محمد
في جنته معه أولئک الاثنا عشر الامام العدل، فقال: صدقت والله الذي
لا إله إلا هو إني لاجدها في کتب أبي هارون، کتبه بيده، وإملاء موسي
عمي عليهما السلام). [4] .
690 - (أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه فنزل العسکر قريبا
من دير نصراني، إذ خرج علينا من الدير شيخ کبير جميل حسن الوجه،
حسن الهيئة والسمت، ومعه کتاب في يده، حتي أتي أمير المؤمنين
صلوات الله عليه، فسلم عليه بالخلافة، فقال له علي عليه السلام: مرحبا
ياأخي شمعون بن حمون، کيف حالک رحمک الله. فقال: بخير يا
أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين، إني من نسل
حواري أخيک عيسي بن مريم عليه السلام - وفي رواية أخري أنا من نسل
حواري أخيک عيسي بن مريم صلوات الله عليه - من نسل شمعون بن
يوحنا، وکان أفضل حواري عيسي بن مريم الاثني عشر وأحبهم إليه
وآثرهم عنده، وإليه أوصي عيسي وإليه دفع کتبه وعلمه وحکمته، فلم
يزل أهل بيته علي دينه متمسکين بملته لم يکفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا.
وتلک الکتب عندي إملاء عيسي بن مريم، وخط أبينا بيده، وفيه کل شئ
يفعل الناس من بعده ملک ملک وما يملک، وما يکون في زمان کل ملک
منهم، حتي يبعث الله رجلا من العرب من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل
الله من أرض تدعي تهامة، من قرية يقال لها مکة، يقال له أحمد الانجل
العينين المقرون الحاجبين، صاحب الناقة والحمار والقضيب والتاج -
يعني العمامة - له إثنا عشر إسما، ثم ذکر مبعثه ومولده وهجرته، ومن
يقاتله ومن ينصره ومن يعاديه، وکم يعيش، وما تلقي أمته بعده إلي أن
ينزل الله عيسي بن مريم من السماء، فذکر في الکتاب ثلاثة عشر رجلا
من ولد إسماعيل بن إبراهيم خليل الله صلي الله عليهم، هم خير من
خلق الله وأحب من خلق الله إلي الله، وأن الله ولي من والاهم وعدو من
عاداهم، من أطاعهم اهتدي ومن عصاهم ضل، طاعتهم لله طاعة
ومعصيتهم لله معصية. مکتوبة فيه أسماؤهم وأنسابهم ونعتهم، وکم يعيش
کل رجل منهم، واحدا بعد واحد، وکم رجل منهم يستتر بدينه ويکتمه
من قومه، ومن يظهر حتي ينزل الله عيسي صلي الله عليه علي آخرهم،
فيصلي عيسي خلفه ويقول إنکم أئمة لا ينبغي لاحد أن يتقدمکم، فيتقدم
فيصلي بالناس وعيسي خلفه إلي الصف الاول، أولهم وأفضلهم
وخيرهم، له مثل أجورهم وأجور من أطاعهم واهتدي بهداهم. وفي
النسخة الاولي (وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين واحدا بعد واحد،
آخرهم الذي يصلي عيسي بن مريم خلفه، فيه تسمية کل من يملک منهم
ومن يستتر بدينه ومن يظهر. فأول من يظهر منهم يملؤ جميع بلاد الله
قسطا وعدلا ويملک ما بين المشرق والمغرب حتي يظهره الله علي الاديان
کلها). [5] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: مختصر إثبات الرجعة، للفضل بن شاذان: ص 448 عدد 15 - حدثنا محمد بن أبي عمير -
رضي الله عنه - عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -
-: کمال الدين: ج 1 ص 240 ب 22 ح 64 - حدثنا محمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله
عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن
إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين،
عن ابيه الحسين بن علي عليهم السلام قال: - کما في مختصر إثبات الرجعة، وفيه
(قائمهم).
-: العيون: ج 1 ص 57 ب 6 ح 25 - کما في کمال الدين، وبسنده، وفيه (أحمد بن زياد).
-: معاني الاخبار: ص 90 - 91 ح 4 - کما في العيون، وبسنده.
-: إعلام الوري: ص 375 ف 2 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 299 - عن إعلام الوري.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 475 ب 9 ف 4 ح 125 - عن العيون.
وفي: ص 499 ب 9 ف 6 ح 208 - عن کمال الدين.
-: البرهان: ج 1 ص 13 ب 3 ح 30 - عن کمال الدين.
-: غاية المرام: ص 218 ب 29 ح 58 - عن العيون.
وفي: ص 232 ب 29 ح 58 - عن العيون.
-: البحار: ج 23 ص 147 ب 7 ح 110 - عن کمال الدين، والعيون، ومعاني الاخبار.
وفي: ج 25 ص 215 ب 6 ح 10 - عن معاني الاخبار، والعيون.
وفي: ج 36 ص 373 ب 42 ح 2 - عن العيون.
-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 250 ب 2 ح 4 - عن العيون.
وفي: ج 17 ص 67 ب 3 ح 3 - عن العيون.
-: منتخب الاثر: ص 94 ف 1 ب 7 ح 31 - عن البحار.
[2] المصادر:
-: سليم بن قيس: ص 103 - 108 - أبان عن سليم: قال: قلت ياأمير المؤمنين إني سمعت من
سلمان والمقداد وأبي ذر شيئا من تفسير القرآن، ومن الرواية عن النبي صلي الله عليه وآله ثم سمعت منک
تصديق ما سمعت منهم، ورأيت في أيدي الناس أشياء کثيرة من تفسير القرآن ومن الاحاديث
عن النبي صلي الله عليه وآله تخالف الذي سمعته منکم وأنتم تزعمون أن ذلک باطل، أفتري يکذبون علي
رسول الله صلي الله عليه وآله معتدين ويفسرون القرآن برأيهم، قال: فأقبل علي عليه السلام، فقال
لي: - الحديث (قال سليم) ثم لقيت الحسن والحسين صلوات الله عليهما بالمدينة بعد ما قتل
أمير المؤمنين صلوات الله عليه فحدثتهما بهذا الحديث عن أبيهما فقالا صدقت قد حدثک أبونا
علي بهذا الحديث ونحن جلوس وقد حفظنا ذلک عن رسول الله صلي الله عليه وآله کما حدثک أبونا سواء
لم يزد ولم ينقص.
(قال سليم): ثم لقيت علي بن الحسين عليه السلام وعنده ابنه محمد بن علي عليهما السلام
فحدثته بما سمعت من أبيه وعمه وما سمعت من علي فقال علي بن الحسين قد أقرأني أمير
المؤمنين عن رسول الله صلي الله عليه وآله السلام وهو مريض وأنا صبي، ثم قال محمد وقد
أقرأني جدي الحسين من رسول الله صلي الله عليه وآله وهو مريض السلام (قال أبان) فحدثت علي بن
الحسين بهذا کله عن سليم فقال صدق سليم، وقد جاء جابر بن عبدالله الانصاري إلي ابني
وهو غلام يختلف إلي الکتاب فقبله وأقرأه من رسول الله السلام (قال أبان) حججت فلقيت أبا
جعفر محمد بن علي فحدثته بهذا الحديث کله لم أترک منه حرفا فاغرورقت عيناه ثم قال صدق
سليم قد أتاني بعد قتل جدي الحسين عليه السلام وأنا قاعد عند أبي فحدثني بهذا الحديث
بعينه، فقال له أبي: صدقت قد حدثک أبي بهذا الحديث عن أمير المؤمنين ونحو شهود، ثم
حدثاه ما هما سمعا من رسول الله صلي الله عليه وآله.
-: العياشي: ج 1 ص 14 ح 2 - عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين
عليه السلام يقول: ما نزلت آية علي رسول الله صلي الله عليه وآله إلا أقرأنيها وأملاها علي،
فأکتبها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحکمها ومتشابهها، ودعا الله
لي أن يعلمني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من کتاب الله ولا علما أملاه علي فکتبته، منذ
دعا لي بما دعا، وما ترک شيئا علمه الله من حلال ولا حرام ولا أمر ولا نهي کان أو يکون من
طاعة أو معصية إلا علمنيه وحفظته فلم أنس منه حرفا واحدا، ثم وضع يده علي صدري ودعا
الله أن يملا قلبي علما وفهما وحکمة ونورا (ف) لم أنس شيئا ولم يفتني شئ لم أکتبه،
فقلت: يارسول الله أو تخوفت علي النسيان فيما بعد؟ فقال: لست أتخوف عليک نسيانا ولا
جهلا، وقد أخبرني ربي أنه قد استجاب لي فيک وفي شرکائک الذين يکونون من بعدک،
فقلت: يارسول الله ومن شرکائي من بعدي؟ قال: الذين قرنهم الله بنفسه وبي فقال:
الاوصياء مني إلي أن يردوا علي الحوض کلهم هاد مهتد لا يضرهم من خذلهم، هم مع القرآن
والقرآن معهم، لا يفارقهم ولا يفارقونه بهم تنصر أمتي وبهم يمطرون، وبهم يدفع عنهم وبهم
استجاب دعائهم، فقلت: يارسول الله سمهم لي فقال: ابني هذا، ووضع يده علي رأس
الحسن عليه السلام ثم ابني هذا ووضع يده علي رأس الحسين عليه السلام، ثم ابن له يقال له
علي وسيولد في حيوتک فاقرأه مني السلام، ثم تکملة اثني عشر من ولد محمد، فقلت له:
بأبي أنت ـ وأمي ـ فسمهم لي، فسماهم رجلا رجلا فيهم والله يا أخا بني هلال مهدي أمة
محمد صلي الله عليه وآله الذي يملؤ الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، والله إني
لاعرف من يبايعه بين الرکن والمقام وأعرف أسماء آبائهم وقبائلهم).
-: الکافي: ج 1 ص 62 - 64 ح 1 - علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حماد بن
عيسي، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي،
قال: قلت لامير المؤمنين عليه السلام: - کما في کتاب سليم بتفاوت يسير، إلي قوله (لست
أتخوف عليک النسيان والجهل).
-: النعماني: ص 75 ب 4 ح 10 - وبهذا الاسناد (أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،
ومحمد بن همام بن سهيل، و عبدالعزيز و عبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس الموصلي، عن
رجالهم) عن عبدالرزاق، عن معمر، عن أبان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: - (وأخبرنا
به من غير هذه الطرق، هارون بن محمد قال: حدثني أحمد بن عبيد الله بن جعفر بن المعلي
الهمداني، قال حدثني أبوالحسن عمرو بن جامع بن عمرو بن حرب الکندي قال: حدثنا
عبدالله بن المبارک، شيخ لنا کوفي ثقة، قال: حدثنا عبدالرزاق بن همام): - کما في کتاب
سليم بتفاوت يسير.
-: المسترشد: ص 29 - 31 - کما في کتاب سليم بن قيس بتفاوت يسير، إلي قوله (فقد أخبرني
الله عزوجل أنه استجاب لي فيک) وقال (وهو ما رواه محمد بن عبدالله بن مهران، عن
حماد بن عيسي، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال): -
-: کمال الدين: ج 1 ص 284 - 286 ب 24 ح 37 - کما في العياشي، بسند آخر عن ابان بن
أبي عياش قال: حدثنا سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عليا عليه السلام يقول: -
-: الخصال: ج 1 ص 255 ح 131 - بسند آخر عن سليم بن قيس الهلالي قال: - کما في
کمال الدين، إلي قوله (لا، لست أخاف عليک النسيان ولا الجهل).
-: تحف العقول: ص 193 - 196 - کما في الکافي، مرسلا، إلي قوله (وأين أنزلت وفيهم نزلت
إلي يوم القيامة).
-: نهج البلاغة - صالح: ص 325 خطبة 210 - من قوله (إن في أيدي الناس حقا وباطلا) إلي قوله
(فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم، وعللهم في رواياتهم).
-: عبدة: ص 214.
-: الاستنصار: ص 10 - 13 - کما في النعماني، بسنده إليه، ثم بسنده الثاني وليس فيه
(هارون بن محمد).
-: الاحتجاج: ج 1 ص 264 - کما في نهج البلاغة، مرسلا.
-: ابن ميثم البحراني: ج 4 ص 19 - 21 - عن نهج البلاغة.
-: الهاشمي الخوئي: ج 14 ص 24 - 26.
-: أربعون البهائي: ح 21 - کما في الکافي، بسنده إلي الکليني.
-: الصافي: ج 1 ص 19 - بعضه، عن الکافي، وقال (ورواه العياشي في تفسيره، والصدوق
في کمال الدين بتفاوت يسير في ألفاظه، وزيادة في آخره) کما في العياشي.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 664 ب 9 ف 71 ح 856 - آخره، عن کتاب سليم.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 81 ب 2 - قال: (محمد بن علي بن بابويه في کتاب کمال الدين وتمام
النعمة ومحمد بن إبراهيم النعماني في کتاب الغيبة، والسند والمتن لمحمد بن إبراهيم
النعماني).
-: البرهان: ج 1 ص 16 ح 14 - عن العياشي.
-: البحار: ج 2 ص 228 - 230 - ح 13 - عن الخصال، وأشار إلي مثله عن النعماني
والاحتجاج.
وفي: ج 36 ص 273 - 276 ب 41 ح 96 - عن النعماني، وأضاف في آخره بقية رواية
سليم.
وفي: ج 92 ص 98 - 100 ب 8 ح 69 - عن کمال الدين، من قوله (ما نزلت علي
رسول الله صلي الله عليه وآله آية من القرآن إلا..).
-: نور الثقلين: ج 1 ص 504 ح 346 - عن کمال الدين.
-: العوالم: ج 5 الجزء 3 ص 205 - 209 - ح 187 - عن النعماني.
-: في ظلال نهج البلاغة: ج 3 ص 241 - 247 خطبة 208.
-: عبدالرزاق: علي ما في سند النعماني.
-: الامتاع والمؤانسة، التوحيدي: ج 3 ص 197 - بعضه، بمعناه مرسلا.
-: تذکرة الخواص: ص 143 - أوله، کما في نهج البلاغة، مرسلا عن کميل بن زياد، عنه
عليه السلام.
-: ابن أبي الحديد: ج 11 ص 38 - 39.
[3] المصادر:
-: الکافي: ج 1 ص 247 - 248 ح 2 - (محمد بن أبي عبدالله ومحمد بن الحسن، عن
سهل بن زياد، ومحمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الحسن بن العباس بن
الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، عن أبي عبدالله عليه السلام: - في قصة
محاورة أبيه عليه السلام مع ابن عباس، إلي أن قال: قال لک علي بن أبي طالب
عليه السلام: -
وفي: ص 532 - 533 ح 11 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي،
ومحمد بن أبي عبدالله ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن
العباس بن الحريش، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال لابن
عباس: - کما في روايته الاولي بتفاوت يسير.
-: النعماني: ص 60 ب 4 ح 3 - وأخبرنا محمد بن يعقوب الکليني، عن عدة من رجاله، عن
أحمد بن أبي عبدالله محمد بن خالد البرقي، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي
جعفر محمد بن علي عليهما السلام، عن آبائه عليهم السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال
لابن عباس: - کما في رواية الکافي الثانية بتفاوت يسير، وفيه: (.. أمر السنة وما قضي
فيها).
-: الخصال: ج 2 ص 479 - 480 ح 47 - کما في رواية الکافي الثانية، بسند آخر إلي أبي
جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام.
-: کمال الدين: ج 1 ص 304 ب 26 ح 19 - کما في الخصال، وفي سنده (محمد بن الحسن
رضي الله عنه.. عن سهل بن زياد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عيسي قالا).
-: کفاية الاثر: ص 220 - 221 - کما في کمال الدين، عن الصدوق.
-: مقتضب الاثر: ص 29 - قال: حدثني أبوسهل أحمد بن محمد بن زياد القطان، قال: حدثنا
محمد بن غالب بن حرب الضبي يعرف بتمتام قال: حدثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة
قال: حدثني حيان بن أبي بشر الغنوي، عن معروف بن خربوذ المکي قال: سمعت أبا الطفيل
عامر بن واثلة الکناني يقول: سمعت عليا عليه السلام يقول: (ليلة القدر.. ينزل فيها علي
الوصاة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله ما ينزل، قيل له: ومن الوصاة ياأمير المؤمنين؟
قال: أنا وأحد عشر من صلبي، هم الائمة المحدثون) قال معروف فلقيت أبا عبدالله مولي ابن
عباس في مکة، فحدثته بهذا الحديث فقال: سمعت ابن عباس يحدث بذلک ويقرأ (وما
أرسلنا من قبلک من نبي ولا رسول ولا محدث، قال: هم والله المحدثون).
-: الارشاد: ص 348 - کما في رواية الکافي الثانية، بسنده إلي الکليني.
-: الاستنصار: ص 13 - 14 - کما في رواية الکافي الثانية، بسنده إلي الکليني.
-: غيبة الطوسي: ص 92 - کما في الخصال، بسند آخر إلي أبي جعفر الثاني عليه السلام أن أمير
المؤمنين عليه السلام قال لابن عباس.
-: روضة الواعظين: ج 2 ص 261 - کما في الخصال، مرسلا عن أمير المؤمنين
عليه السلام.
-: إعلام الوري: ص 369 - 370 ف 2 - کما في رواية الکافي الثانية، عن الکليني بسنده.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 238 - عن الارشاد.
-: مستجاد الحلي: ص 236 - من الارشاد.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 459 ب 9 ح 81 - عن رواية الکافي الثانية.
-: البحار: ج 25 ص 78 ب 3 ح 65 - عن رواية الکافي الاولي.
وفي: ج 36 ص 373 ب 42 ح 3 - عن الخصال.
وفي: ص 382 - 383 ب 42 ح 9 - عن مقتضب الاثر.
وفي: ج 97 ص 15 ب 53 ح 25 - عن الخصال.
-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 254 ب 2 ح 9 - عن الخصال، وأشار إلي مثله عن کمال
الدين، وغيبة الطوسي.
[4] المصادر:
-: الکافي: ج 1 ص 529 - 530 ح 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد، عن
أبيه، عن عبدالله بن القاسم، عن حنان بن السراج، عن داود بن سليمان الکسائي، عن أبي
الطفيل قال: شهدت جنازة أبي بکر يوم مات وشهدت عمر حين بويع وعلي عليه السلام جالس
ناحية فأقبل غلام يهودي جميل ـ الوجه ـ بهئ، عليه ثياب حسان وهو من ولد هارون حتي قام
علي رأس عمر فقال: ياأمير المؤمنين أنت أعلم هذه الامة بکتابهم وأمر نبيهم؟ قال: فطأطأ
عمر رأسه، فقال: أياک أعني وأعاد عليه القول، فقال له عمر: لم ذاک؟ قال: إني جئتک
مرتادا لنفسي، شاکا في ديني، فقال: دونک هذا الشاب، قال: ومن هذا الشاب؟ قال:
هذا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلي الله عليه وآله وهذا أبوالحسن والحسين ابني
رسول الله صلي الله عليه وآله وهذا زوج فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله، فأقبل
اليهودي علي علي عليه السلام فقال: أکذاک أنت؟ قال: نعم، قال: إني أريد أن أسألک
عن ثلاث وثلاث وواحدة، قال: فتبسم أمير المؤمنين عليه السلام من غير تبسم وقال: يا
هاروني ما منعک أن تقول سبعا؟ قال: -
وفي: ص 531 - 532 ح 8 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن مسعدة بن
زياد، عن أبي عبدالله ومحمد بن الحسين عن إبراهيم، عن أبي يحيي المدائني، عن أبي
هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: کنت حاضرا لما هلک أبوبکر واستخلف عمر
أقبل يهودي من عظماء يهود يثرب وتزعم يهود المدينة أنه أعلم أهل زمانه، حتي رفع إلي عمر
فقال له: يا عمر إني جئتک أريد الاسلام، فإن أخبرتني عما أسألک عنه فأنت أعلم أصحاب
محمد بالکتاب والسنة وجميع ما أريد أن أسأل عنه، قال: فقال له عمر: إني لست هناک لکني
أرشدک إلي من هو أعلم أمتنا بالکتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه وهو ذاک - فأومأ إلي علي
عليه السلام قال: أخبرني عن ثلاث وثلاث وواحدة، فقال له علي عليه السلام: يايهودي ولم
لم تقل: أخبرني عن سبع، فقال له اليهودي: إنک إن أخبرتني بالثلاث، سألتک عن البقية
وإلا کففت، فإن أنت أجبتني في هذه السبع فأنت أعلم أهل الارض وأفضلهم وأولي الناس
بالناس، فقال له: سل عما بدا لک يايهودي قال: أخبرني عن أول حجر وضع علي وجه
الارض؟ وأول شجرة غرست علي وجه الارض؟ وأول عين نبعت علي وجه الارض؟
فأخبره أمير المؤمنين عليه السلام، ثم قال له اليهودي: أخبرني عن هذه الامة کم لها من إمام
هدي؟ وأخبرني عن نبيکم محمد أين منزله في الجنة؟ وأخبرني من معه في الجنة؟ فقال له
أمير المؤمنين عليه السلام إن لهذه الامة اثني عشر إمام هدي من ذرية نبيها، وهم مني، وأما
منزل نبينا في الجنة ففي أفضلها وأشرفها جنة عدن، وأما من معه في منزله فيها فهؤلاء الاثنا
عشر من ذريته، وأمهم وجدتهم وأم أمهم وذراريهم، لا يشرکهم فيها أحد).
-: النعماني ص 97 - 99 ب 4 ح 29 - أخبرنا أ بوالعباس أحمد بن سعيد بن عقدة الکوفي
قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة الاشعري من کتابه قال: حدثنا
إبراهيم بن مهزم قال: حدثنا خاقان بن سليمان الخزاز، عن إبراهيم بن ابي يحيي المدني،
عن أبي هارون العبدي، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلي الله عليه وآله، وعن أبي
الطفيل عامر بن واثلة قال: قالا: - کما في رواية الکافي الثانية بتفاوت.
-: إثبات الوصية: ص 228 - 229 - قريبا مما في رواية الکافي الاولي، بسند آخر، عن
إبراهيم بن أبي يحيي المزني، عن أبي عبدالله عليه السلام: -
-: کمال الدين: ج 1 ص 294 - 296 ب 26 ح 3 - قريبا مما في النعماني، بسند آخر، عن
أبي الطفيل: -
وفي: ص 297 - 299 ب 26 ح 5 - بمعناه، بسند آخر، عن إبراهيم بن يحيي المديني، عن
أبي عبدالله عليه السلام: -
وفي: ص 299 - 300 ب 26 ح 6 - کما في رواية الکافي الاولي، بسند آخر عن أبي
الطفيل: -
وفي: ص 300 ب 26 ح 7 - مختصرا، کما في إثبات الوصية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أبي يحيي المديني، عن أبي عبدالله عليه السلام: -
وفي: ص 300 - 302 ب 26 ح 8 - کما في النعماني بتفاوت، بسند آخر عن صالح بن عقبة
عن جعفر بن محمد عليهما السلام: -
-: الخصال: ج 2 ص 476 - 477 ب 12 ح 40 - کما في رواية کمال الدين الخامسة متنا وسندا
بتفاوت يسير.
-: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 52 - 54 ب 6 ح 19 - کما في الخصال سندا ومتنا.
-: غيبة الطوسي: ص 97 - 98 - کما في رواية الکافي الثانية بتفاوت يسير، بسنده إلي الکليني ثم
بسنده الثاني.
-: إعلام الوري: ص 367 ف 2 - عن رواية الکافي الثانية.
وفي: ص 367 - 369 ف 2 - عن رواية الکافي الاولي، وفي سنده (حيان بدل حنان).
-: الاحتجاج: ج 1 ص 226 - 227 - کما في رواية کمال الدين الاولي بتفاوت، مرسلا عن
صالح بن عقبة، عن الصادق عليه السلام: -
-: المناقب: علي ما في ينابيع المودة.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 296 - عن رواية إعلام الوري الاولي.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 458 ب 9 ح 78 - آخره عن رواية الکافي الثانية، وقال (ورواه الشيخ
في کتاب الغيبة).
-: البحار: ج 36 ص 374 - 381 ب 42 ح 4 و 5 و 6 و 7 و 8 - عن روايات کمال الدين الخامسة
والثانية والثالثة والرابعة، وعن روايتي إعلام الوري، وعن غيبة الطوسي.
-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 246 ب 2 ح 1 - عن رواية کمال الدين الثالثة.
وفي: ص 248 - 249 ب 2 ح 3 - عن غيبة الطوسي.
وفي: ص 251 ب 2 ح 6 - بعضه، عن الخصال والعيون، وأشار إلي مثله عن الاحتجاج.
-: ينابيع المودة: ص 443 ب 76 - کما في رواية کمال الدين الاولي بتفاوت يسير، عن
المناقب.
-: منتخب الاثر: ص 62 ف 1 ب 4 ح 1 - عن ينابيع المودة.
[5] المصادر:
-: سليم بن قيس: ص 152 - 154 - أبان عن سليم قال: -
-: عبدالرزاق: علي ما في سند النعماني، ولم نجده في فهارسه.
-: النعماني: ص 74 - 75 ب 4 ح 9 - ومن کتاب سليم بن قيس: ما رواه أحمد بن محمد بن
سعيد بن عقدة، ومحمد بن همام بن سهيل، و عبدالعزيز و عبدالواحد ابنا عبدالله بن يونس
الموصلي، عن رجالهم، عن عبدالرزاق بن همام، عن معمر بن راشد، عن أبان بن أبي
عياش عن سليم بن قيس. وأخبرنا به من غير هذه الطرق هارون بن محمد قال: حدثني
أحمد بن عبيدالله بن جعفر بن المعلي الهمداني قال: حدثني أبوالحسن عمرو بن جامع بن
عمرو بن حرب الکندي قال: حدثنا عبدالله بن المبارک، شيخ لنا کوفي ثقة قال: حدثنا
عبدالرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس
الهلالي: - کما في کتاب سليم بتفاوت يسير.
-: الفضائل: ص 142 - 145 - عن سليم بن قيس بتفاوت.
-: الروضة في الفضائل: علي ما في البحار وإثبات الهداة.
-: إثبات الهداة: ج 1 ص 179 ب 7 ف 7 ح 59 - بعضه، عن الروضة في الفضائل المنسوب
إلي الصدوق.
وفي: ص 204 - 205 ب 7 ف 28 ح 132 - أوله، عن سليم بن قيس: -
وفي: ص 658 ب 9 ف 71 ح 841 - بعضا آخر، عن سليم بن قيس: -
-: البحار: ج 15 ص 236 - 239 ب 2 ح 57 - عن سليم بن قيس: -
وفي: ج 16 ص 84 - 85 ب 6 ح 1 - عن النعماني.
وفي: ج 36 ص 210 - 212 ب 40 ح 13 - عن النعماني.
وفي: ج 38 ص 51 - 54 ب 58 ح 8 - عن الفضائل والروضة بتفاوت.
-: العوالم: ج 15 الجزء 3 ص 85 - 86 ب 4 ح 1 - عن النعماني.