يأجوج و مأجوج
679 - (إن يأجوج ومأجوج خلف السد، لايموت الرجل منهم حتي يولد له ألف
لصلبه، وهم يغدون کل يوم علي السد، فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر
البيض فيقولون نرجع غدا ونفتحه، فيصبحون وقد عاد إلي ما کان عليه
قبل أن يلحس، فلا يزالون کذلک حتي يولد فيهم مولود مسلم، فإذا
غدوا يلحسون قال لهم قولوا: بسم الله، فإذا قالوا بسم الله فأرادوا أن
يرجعوا حين يمسون فيقولون نرجع غدا فنفتحه فيصبحون وقد عاد إلي ما
کان عليه، فيقول: قولوا إن شاء الله فيقولون إن شاء الله فيصبحون وهو
مثل قشر البيض، فينقبونه فيخرجون منه علي الناس فيخرج أول من
يخرج منهم سبعون ألفا عليهم التيجان ثم يخرجون من بعد ذلک أفواجا،
فيأتون علي النهر مثل نهرکم هذا يعني الفرات، فيشربونه حتي لا يبقي منه
شئ، ثم يجئ الفوج منهم حتي ينتهوا إليه فيقولون لقد کان هاهنا ماء
مرة وذلک قول الله: -(فإذا جاء وعد ربي جعله دکا) -، والدک التراب،
وکان وعد ربي حقا). [1] .
680 - (هم سيارة ليس لهم أصل، هم من يأجوج ومأجوج، لکنهم خرجوا
يغيرون علي الناس، فجاء ذو القرنين فسد بينهم وبين قومهم، فذهبوا
سيارة في الارض). [2] .
681 - (خلق الله ألفا ومائتين في البر، وألفا ومائتين في البحر، وأجناس بني آدم
سبعون جنسا، والناس ولد آدم، ما خلا يأجوج ومأجوج). [3] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.
-: الدر المنثور: ج 4 ص 251 - 252 - عن ابن أبي حاتم، عن السدي قال: قال علي بن أبي
طالب: -
-: جمع الجوامع: ج 2 ص 117 - کما في الدر المنثور بتفاوت يسير، عن ابن أبي حاتم.
[2] المصادر:
-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.
-: ال درالمنثور: ج 4 ص 250 - وقال: أخرج ابن المنذر عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن
الترک فقال: -
ملاحظة: (مضافا إلي أن هذا الحديث بدون سند، فقد يکون المقصود به الترک المغول الذين
وردت فيهم أحاديث ذم عن النبي صلي الله عليه وآله وأمي رالمؤمنين عليه السلام فهم الترک السيارة).
[3] المصادر:
-: الکافي: ج 8 ص 220 ح 274 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلي بن محمد عن
أحمد بن محمد بن عبدالله، عن العباس بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سئل
أمير المؤمنين عليه السلام عن الخلق فقال: -
-: البرهان: ج 2 ص 488 ح 2 - عن الکافي، وليس فيه (العباس بن العلاء).
-: نور الثقلين: ج 3 ص 307 ح 228 - عن الکافي.