بازگشت

الرجعة


676 - (إن المدثر هو کاين عند الرجعة، فقال له رجل: ياأمير المؤمنين، أحياة

قبل القيامة، ثم موت؟ فقال له عند ذلک: نعم والله، لکفرة من الکفر

بعد الرجعة أشد من کفرات قبلها). [1] .

677 - (أنا قسم الجنة والنار لا يدخلها داخل إلا علي أحد قسمين، وأنا الفاروق

الاکبر وأنا الامام لمن بعدي، والمؤدي عمن کان قبلي، ولا يتقدمني أحد

إلا أحمد صلي الله عليه وآله، وإني وإياه لعلي سبيل واحد إلا أنه هو

المدعو باسمه، ولقد أعطيت الست: علم المنايا والبلايا والوصايا

والانصاب وفصل الخطاب، وإني لصاحب الکرات، ودولة الدول،

وإني لصاحب العصا، والميسم، والدابة التي تکلم الناس). [2] .

678 - (نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقي من الناس

في ذلک الوقت إلا ثلثهم، وينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي،

وتکثر الآيات حتي يتمني الاحياء الموت مما يرون من الاهوال، فمن

هلک استراح، ومن يکون له عند الله خير نجا، ثم يظهر رجل من ولدي

يملؤ الارض قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا، يأتيه الله ببقايا قوم

موسي عليه السلام، ويجئ له أصحاب الکهف، ويؤيده الله بالملائکة

والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل من السماء قطرها، وتخرج الارض

نباتها..). [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 26 - محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن

عمار بن مسروق، عن المنخل بن جميل، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر عليه السلام، أن

أمير المؤمنين صلوات الله عليه کان يقول: -

-: الايقاظ من الهجعة: ص 358 ب 10 ح 105 - عن مختصر البصائر.

[2] المصادر:

-: بصائر الدرجات: ص 199 ب 9 ح 1 - حدثنا علي بن حسان، قال: حدثني أ بوعبدالله

الرياحي، عن أبي الصامت الحلوائي، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام: -

-: الکافي: ج 1 ص 197 - 198 ح 3 - محمد بن يحيي وأحمد بن محمد جميعا، عن

محمد بن الحسن، عن علي بن حسان قال: حدثني أ بوعبدالله الرياحي، عن أبي الصامت

الحلواني، عن أبي جعفر عليه السلام، من حديث في فضل أمير المؤمنين عنه عليه السلام

(أنا قسيم الله بين الجنة.. علي حد قسمي).

-: مختصر بصائر الدرجات: ص 41 - آخره، کما في بصائر الدرجات بسنده إلي الصفار ثم

بسنده.

-: البحار: ج 25 ص 354 - 355 ب 12 ح 3 - عن بصائر الدرجات، وأشار إلي مثله عن

الکافي.

وفي: ج 53 ص 101 ب 29 ح 123 - عن الکافي، آخره، وأشار إلي مثله عن بصائر

الدرجات.

ملاحظة: (استفاضت الاخبار من طرقنا بحديث الرجعة في عصر المهدي عليه السلام وبعده، أما

دابة الارض المذکورة في الآية الشريفة فالظاهر أنها تکون بعد الرجعة وقرب القيامة والاخبار في شأنها

من طرقنا متعارضة کما ذکرنا في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله وسلم، فبعضها يذکر أنها علي

عليه السلام ويخرج بأحسن صورة وبعضها ينفي ذلک ولا يبعد أن يکون هذا الحديث حلا لتعارضها

حيث يقول عليه السلام (واني لصاحب الکرات.. واني لصاحب العصا والميسم والدابة التي تکلم

الناس) ويکون معناه أنه صاحب دابة الارض الذي يأمرها وينهاها، فتسم الناس بميسم الکفر

والايمان کما تذکر الاحاديث من طرق الفريقين والله العالم).

[3] المصادر:

-: الهداية للحضيني: ص 31 - 32 - وعنه (يونس بن أحمد بن ريان)، عن أبي المطلب بن

محمد بن الفضل، عن محمد بن سنان الزهري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم، عن

مدلج بن هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول لعمر - في ضمن

کلام طويل إلي أن قال فبکي عمر، وقال إني أعوذ بالله مما تقول، قال: فهل لذلک علامة،

قال: -

-: إرشاد القلوب: ص 286 - کما في الهداية، بإسناده إلي هارون بن سعيد، وفيه (.. موت

ذريع.. الناس أحد.. مما يرون الآيات، فمن أهلک.. ويحيي له..).

-: حلية الابرار: ج 2، ص 601 - کما في الهداية عن الحضيني، وفيه (.. فضيع..

تکثر.. ويحيي له..).

-: مدينة المعاجز: ص 133 - ح 397 - کما في الهداية، عن الديلمي والحضيني، وفيه (..

موت رضيع.. وتکثر.. ويحيي له..).