664 - (کأني أنظر إلي شيعتنا بمسجد الکوفة، قد ضربوا الفساطيط، يعلمون

الناس القرآن کما أنزل. أما إن قائمنا إذا قام کسره وسوي قبلته). [1] .

665 - (هيهات ليس إلي ذلک سبيل، إنما جئت به إلي أبي بکر لتقوم الحجة

عليکم، ولا تقولوا يوم القيامة: إنا کنا عن هذا غافلين، أو تقولوا: ما

جئتنا به، إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والاوصياء من

ولدي، قال عمر: فهل لاظهاره وقت معلوم. فقال: نعم إذا قام القائم

من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة به، صلوات الله

عليه). [2] .

666 - (يعطف الهوي علي الهدي، إذا عطفوا الهدي علي الهوي، ويعطف الرأي

علي القرآن إذا عطفوا القرآن علي الرأي.. حتي تقوم الحرب بکم علي

ساق، باديا نواجذها، مملوءة أخلافها، حلوا رضاعها، علقما عاقبتها، ألا

وفي غد - وسيأتي غد بما لا تعرفون - يأخذ الوالي من غيرها عمالها علي

مساوئ أعمالها، وتخرج له الارض أفاليذ کبدها، وتلقي إليه سلما

مقاليدها، فيريکم کيف عدل السيرة، ويحيي ميت الکتاب والسنة). [3] .

667 - (.. قد لبس للحکمة جنتها، وأخذها بجميع أدبها، من الاقبال عليها،

والمعرفة بها، والتفرغ لها، فهي عند نفسه ضالته التي يطلبها، وحاجته

التي يسأل عنها، فهو مغترب إذا اغترب الاسلام، وضرب بعسيب ذنبه،

وألصق الارض بجرانه، بقية من بقايا حجته، خليفة من خلائف

أنبيائه). [4] .

668 - (من أحيا أرضا من المؤمنين فهي له، وعليه طسقها يؤديه إلي الامام في

حال الهدنة، فإذا ظهر القائم عليه السلام فليوطن نفسه علي أن تؤخذ

منه). [5] .

669 - (ودع عمر بن الخطاب رضي الله عنه البيت، ثم قال: والله ما أراني أدع

خزائن البيت وما فيه من السلاح والمال أم أقسمه في سبيل الله؟ فقال له

علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إمض ياأمير المؤمنين فلست

بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش، يقسمه في سبيل الله في آخر

الزمان). [6] .