بازگشت

وصف آخرالزمان


566 - (.. والله ليظهرن عليکم هؤلاء باجتماعهم علي باطلهم، وتخاذلکم عن

حقکم، حتي ي ستعبدونکم (کذا) کما يستعبد الرجل عبدا، إذا شهد

جزمه، وإذا غاب سبه، حتي يقوم الباکيان، الباکي لدينه والباکي لدنياه،

وأيم الله لو فرقوکم تحت کل حجر لجمعکم لشر يوم لهم، والذي خلق

الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلک اليوم حتي

يملک الارض رجل مني يملؤ الارض عدلا وقسطا کما ملئت جورا وظلما،

فإذا کان ذلک لم تظنوا (تطعنوا) فيه برمح ولم تضربوا فيه بسيف ولم

ترموا فيه بسهم ولم ترموا فيه بحجر، فاحمدوا الله، فإذا کان ذلک

ورأيتم الرجل من بني أمية غرق في البحر فطأوه علي رأسه فوالذي خلق

الحبة وبرأ النسمة لو لم يبق منهم إلا رجل واحد لبغي لدين الله عزوجل

شرا). [1] .

567 - (وينادي منادي الجرحي علي القتلي ودفن الرجال، وغلبة الهند علي

السند، وغلبة القفص علي السعير، وغلبة القبط علي أطراف مصر،

وغلبة أندلس علي أطراف أفريقية. وغلبة الحبشة علي اليمن. وغلبة

الترک علي خراسان. وغلبة الروم علي الشام. وغلبة أهل أرمينية.

وصرخ الصارخ بالعراق: هتک الحجاب وافتضت العذراء، وظهر علم

اللعين الدجال. ثم ذکر خروج القائم عليه السلام). [2] .

568 - (ألا بأبي وأمي، هم من عدة أسماؤهم في السماء معروفة وفي الارض

مجهولة. ألا فتوقعوا ما يکون من إدبار أمورکم، وانقطاع وصلکم،

واستعمال صغارکم. ذاک حيث تکون ضربة السيف علي المؤمن أهون من

الدرهم من حله. ذاک حيث يکون المعطي أعظم أجرا من المعطي. ذاک

حيث تسکرون من غير شراب، بل من النعمة والنعيم، وتحلفون من غير

اضطرار، وتکذبون من غير إحراج. ذاک إذا عضکم البلاء کما يعض

القتب غارب البعير. ما أطول هذا العناء، وأبعد هذا الرجاء). [3] .

569 - (لا يظهر القائم حتي يکون أمور الصبيان وتضييع حقوق الرحمان ويتغني

بالقرآن بالتطريب والالحان فإذا قتلت ملوک بني العباس أولي الغمار

والالتباس أصحاب الرمي عن الاقواس بوجوه کالتراس وخربت البصرة،

وظهرت العشرة، قال سلمان قلت وما العشرة ياأمي رالمؤمنين؟ قال

منها: خروج الزنج وظهور الفتنة، ووقايع بالعراق، وفتن الآفاق،

والزلازل العظيمة، مقعدة مقيمة، ويظهر الحندر والديلم بالعقيق

والصيلم، وولاية القصاح بعقب الفم الجناح وظهور آيات مفتريات في

النواحي و الجنابات، وعمران الفسطاط بعين القرب والاقباط، ويخرج

الحائک الطويل بأرض مصر والنيل، قال سلمان فقلت: وما الحائک

الطويل؟ قال: رجل صعلوک ليس من أبناء الملوک، تظهر له معادن

الذهب، ويساعده العجم والعرب، ويأتي له من کل شئ حتي يلي

الحسن ويکون في زمانه العظائم والعجائب، وإذا سار بالعرب إلي الشام

وداس بالبرذون أرحام السيل بين جيشه، ووصل جبل القاعوس في

جيشه، فيجري به بعض الامور فيسرع الاسلاف ولا يهنيه طعام ولا شراب

حتي يعاود بأيلون مصر وکثرة الآراء والظنون ولا تعجز العجوز، وشيد

القصور وعمر جبل الملعون وبرقت برقة فردت واتصل الاشرار بين عين

الشمس وحلوان، وسمع من الاشرار الاذان فصعقت صاعقة برقة وأخري

ببلخ والبرقة وقاتل الاعراب البوادي، وجرت السفياني خيله وجند الجنود

وبند البنود، هناک يأتيه أمر الله بغتة لغلبة الاوباش وتعيش المعاش،

وتنتقص الاطراف ويکثر الاختلاف، وتخالفه طليعة بعين طرطوس

وبقاصية أفريقية، هناک تقبل رايات مغربية أو مشرقية فأعلنوا الفتنة في

البرية، يا لها من وقعات طاحنات من النبل والاکمات وقعات ذات رسون

ومنابت اللون بعمران بني حام بالقمار الادغام وتأويل العين بالفسطاط من

التربت من غير العرب والاقباط بأدبجة الديباج ونطحة النطاح بأحراث

المقابر ودروس المعابر وتأديب المسکوب علي السن المنصوب باقصاح

رأس العلم والعمل في الحرب بغلبة بني الاصفر علي الانعار وقع المقدار

فما يغني الحذر. هناک تضطرب الشام وتنتصب الاعلام وتنتقص التمام

وسد غصن الشجرة الملعونة الطاغية فهنالک ذل شامل وعقل ذاهل وختل

قابل ونبل ناصل حتي تغلب الظلمة علي النور وتبقي الامور من أکثر

الشرور، هنالک يقوم المهدي من ولد الحسين لا ابن مثله لا ابن، فيزيل

الردي ويميت الفتن وتتدارس الرکبتين (کذا) هناک يقضي لاهل الدين

بالدين. قال سلمان ثم انضجع ووضع يده تحت رأسه يقول: شعار

الرهبانية القناعة). [4] .

570 - (لا يطهر الله الارض من الظالمين حتي يسفک الدم الحرام. - ثم ذکر أمر

بني أمية وبني العباس في حديث طويل - ثم قال: إذا قام القائم

بخراسان، وغلب علي أرض کوفان وملتان، وجاز جزيرة بني کاوان،

وقام منا قائم بجيلان وأجابته الآبر والديلم (ان)، وظهرت لولدي رايات

الترک متفرقات في الاقطار والجنبات، وکانوا بين هنات وهنات. إذا

خربت البصرة، وقام أمير الامرة بمصر فحکي عليه السلام حکاية طويلة -

ثم قال: إذا جهزت الالوف، وصفت الصفوف وقتل الکبش الخروف

هناک يقوم الآخر، ويثور الثائر، ويهلک الکافر، ثم يقوم القائم المأمول،

والامام المجهول، له الشرف والفضل، وهو من ولدک يا حسين، لا ابن

مثله يظهر بين الرکنين، في دريسين باليين يظهر علي الثقلين، ولا يترک

في الارض دمين، طوبي لمن أدرک زمانه، ولحق أوانه، وشهد

أيامه). [5] .

المفردات: (القائم بخراسان، قد يکون المقصود به أبومسلم الخراساني، أو الخراساني الذي يقوم قرب

ظهور المهدي عليه السلام ملتان: بضم الميم وسکون اللام بلد قرب غزنة کما في معجم البلدان، ولم

نجد فيه جزيرة بني کاوان نعم يوجد کاودان وکاوردان وهما قريتان في طبرستان من قري آمل.

وثوبين دريسين أي دارسين باليين).

571 - (إذا کان زعيم القوم فاسقهم، وأکرم الرجل اتقاء شره، وعظم أرباب

الدنيا، واستخف بحملة کتاب الله، وکانت تجارتهم الربا، ومأکلهم

أموال اليتامي، وعطلت المساجد، وأکرم الرجل صديقه وعق أباه،

وتواصلوا علي الباطل وعطلوا الارحام، واتخذوا کتاب الله مزامير، وتفقه

لغير الدين، وأکل الرجل أمانته واؤتمن الخائن، وخون الامناء،

واستعملت کلمة السفهاء، وزخرفت المساجد، وزخرفت الکنائس،

ورفعت الاصوات في المساجد، واتخذت طاعة الله بضاعة، وکثر القراء

وقل الفقهاء، واشتد سب الاتقياء، فعند ذلک توقعوا ريحا حمراء،

وخسفا ومسخا وقذفا وزلازل وأمورا عظاما وقال (وکان علي بن الحسين

عليهما السلام إذا ذکر هذا الحديث بکي بکاء شديدا ويقول قد رأيت

أسباب ذلک والله المستعان). [6] .

572 - (يأتي علي الناس زمان، لا يعز فيه إلا الماحل، ولا يستظرف إلا

الفاجر، ولا يضعف إلا المنصف، يتخذون الفئ مغنما، والصدقة

مغرما، والعبادة استطالة علي الناس، وصلة الرحم منا والعلم متجرا،

فعند ذلک يکون سلطان النساء ومشورة الاماء، وإمارة الصبيان). [7] .

573 - (أين تذهب بکم المذاهب، وتتيه بکم الغياهب وتخدعکم الکواذب؟

ومن أين تؤتون، وأني تؤفکون؟ فلکل أجل کتاب، ولکل غيبة إياب،

فاستمعوا من ربانيکم وأحضروه قلوبکم، واستيقظوا إن هتف بکم،

وليصدق رائد أهله، وليجمع شمله، وليحضر ذهنه، فلقد فلق لکم الامر

فلق الخرزة وقرفه قرف الصمغة، فعند ذلک أخذ الباطل مآخذه، ورکب

الجهل مراکبه وعظمت الطاغية، وقلت الداعية، وصال الدهر صيال

السبع العقور، وهدر فنيق الباطل بعد کظوم، وتواخي الناس علي

الفجور، وتهاجروا علي الدين، وتحابوا علي الکذب، وتباغضوا علي

الصدق. فإذن کان ذلک کان الولد غيظا، والمطر قيظا، وتفيض اللئام

فيضا، وتغيض الکرام غيضا، وکان أهل ذلک الزمان ذئابا، وسلاطينه

سباعا، وأوساطه أکالا، وفقراؤه أمواتا، وغار الصدق، وفاض الکذب

واستعملت المودة باللسان، وتشاجر الناس بالقلوب، وصار الفسوق

نسبا، والعفاف عجبا، ولبس الاسلام لبس الفرو مقلوبا). [8] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: أمالي الشجري: ج 2 ص 84 أخبرنا القاضي أبوالقاسم علي بن المحسن بن علي بن محمد

أبي الفهم التنوخي بقرائتي عليه قال: حدثنا أبوالحسين علي بن الحسن بن جعفر بن العطار

البزار قراءة عليه قال: أخبرنا أبوجعفر محمد بن الحسيني الخثعمي قال: حدثنا عباد بن

يعقوب قال: أخبرنا عمر بن شبيب المسلي، عن محمد بن سلمة، عن کهيل، عن أبيه، عن

أبي إدريس، عن مسبب بن خيثمة عن علي عليه السلام قال (في حديث).

[2] المصادر:

-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 2 ص 274 مرسلا عن علي عليه السلام:

-: البحار: ج 41 ص 319 ب 114 ح 42 عن مناقب ابن شهر آشوب، وفيه (.. وغلبة أهل

أرمينية علي أرمينية).

[3] المصادر:

-: نهج البلاغة، صالح: ص 277 خطبة 187 - عبده: ج 2 ص 126.

-: ابن ميثم البحراني: ج 4 ص 182 - 183.

-: منهاج البراعة: ج 11 ص 141 - 142.

-: في ظلال نهج البلاغة: ج 3 ص 79 - 80.

-: منتخب الاثر: ص 314 ف 2 ب 47 ح 3 عن نهج البلاغة.

-: صفين، المدائني: علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

-: ربيع الابرار، الزمخشري (مخطوطة): علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

-: ابن أبي الحديد: ج 13 ص 95.

-: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة، وليس فيه (ذاک حيث يکون المعطي

أعظم أجرا من المعطي).

[4] المصادر:

-: دلائل الامامة: ص 253 - 254 - وأخبرني أبوالحسين محمد بن هارون، عن أبيه قال:

حدثنا أبوعلي الحسن بن محمد النهاوندي قال: حدثنا العباس بن مطر الهمداني قال: حدثنا

إسماعيل بن علي المقري قال: حدثنا محمد بن سليمان قال: حدثني أبوجعفر العرجي، عن

محمد بن يزيد، عن سعيد بن عباية، عن سلمان الفارسي قال: خطبنا أمي رالمؤمنين

بالمدينة، وقد ذکر الفتنة وقربها ثم ذکر قيام القائم من ولده وأنه يملؤها عدلا کما ملئت جورا،

قال سلمان فأتيته خاليا فقلت: ياأمير المؤمنين متي يظهر القائم من ولدک؟ فتنفس الصعداء

وقال: -

-: العدد القوية: ص 75 ح 126 - مرسلا وقال (قال سلمان الفارسي رضي الله عنه: أتيت أمير

المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام خاليا فقلت ياأمي رالمؤمنين متي القائم من ولدک؟

فتنفس الصعداء وقال: - وفيه (.. ويتغني بالقرآن، فإذا قتلت ملوک بني العباس أولي العمي

والالتباس.. وخربت البصرة هناک يقوم القائم من ولد الحسين (عليه السلام)).

-: البحار: ج 52 ص 275 ب 25 ح 168 - عن العدد القوية.

-: نفس الرحمن في فضائل سلمان: ص 103 ب 11 - عن العدد القوية.

-: منتخب الاثر: ص 248 ف 2 ب 25 ح 6 - عن دلائل الامامة، ملخصا.

وفي: ص 435 ف 2 ب 6 ح 13 - عن نفس الرحمن.

ملاحظة: (بسبب اضطراب النص لم يمکن اعراب عدد من کلماته، ومثل هذا الاضطراب من

الراوي أو الناسخ يضيع الفائدة المطلوبة من الحديث مع الاسف).

[5] المصادر:

-: النعماني: ص 274 - 276 ب 14 ح 55 - أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن

موسي العلوي قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري قال: حدثنا إبراهيم بن عبيدالله بن

العلاء قال: حدثني أبي، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهما السلام (أن أمي رالمؤمنين

عليه السلام حدث عن أشياء تکون بعده إلي قيام القائم، فقال الحسين: ياأمير المؤمنين متي

يطهر الله الارض من الظالمين؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام:

-: البحار: ج 52 ص 235 - 237 ب 25 ح 104 - عن النعماني.

[6] المصادر:

-: أمالي الشجري: ج 2 ص 260 - قال: أخبرنا الشريف أ بوعبدالله محمد بن علي بن الحسن

الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالکوفة قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي قراءة عليه قال:

أخبرنا محمد بن محمد بن سعيد قال: أخبرني الحسن بن علي بريع قال: حدثنا القاسم بن

عبدالله العبدي قال: حدثنا أبي قال: سمعت عبدالرحيم بن نصر البارقي قال: سمعت الامام

أبا الحسين زيد بن علي عليهما السلام يقول: قال علي بن أبي طالب عليه السلام.

[7] المصادر:

-: الکامل للمبرد: ج 1 ص 177 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده في طبعة دار

الفکر.

-: محاضرات الادباء، الراغب الاصفهاني: ج 1 ص 89 - علي ما في معجم ألفاظ نهج

البلاغة.

-: الآداب، ابن شمس الخلافة: ص 10 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة.

-: مطالب السؤول: ج 1 ص 150 - مرسلا، وفيه (.. لا يعرف فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه

إلا الفاجر ولا يؤتمن فيه إلا الخائن، ولا يخون إلا المؤمن.. وصلة الرحم منا، والعبادة

استطالة علي الناس وتعديا، وذلک يکون).

-: تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 209 - مرسلا عن أمي رالمؤمنين:

-: الکافي: ج 8 ص 69 ح 25 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن موسي بن عمر

الصيقل، عن أبي شعيب المحاملي، عن عبدالله بن سليمان، عن أبي عبدالله عليه السلام

(قال:) قال أمي رالمؤمنين عليه السلام (ليأتين علي الناس زمان يظرف فيه الفاجر، ويقرب

فيه الماجن، ويضعف فيه المنصف، قال: فقيل له: متي ذاک يا أمي رالمؤمنين؟ فقال: إذا

اتخذت الامانة مغنما، والزکاة مغرما، والعبادة استطالة، والصلة منا، قال: فقيل: متي ذلک

ياأمير المؤمنين؟ فقال: إذا تسلطن النساء، وسلطن الاماء، وأمر الصبيان).

-: نهج البلاغة، صالح: ص 485 خطبة 102 - مرسلا، وفيه (لا يقرب فيه إلا الماحل ولا

يظرف فيه إلا الفاجر، ولايضعف فيه إلا المنصف.. يعدون الصدقة فيه غرما وصلة الرحم

منا، والعبادة استطالة علي الناس.. فعند ذلک يکون السلطان بمشورة النساء، وإمارة

الصبيان، وتدبير الخصيان).

-: غرر الحکم، الآمدي: ص 363 - مرسلا بتفاوت.

-: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 291 حکم 93 - عن نهج البلاغة.

-: البحار: ج 41 ص 331 ب 114 ح 51 - عن الکافي.

وفي: جد 52 ص 265 ب 25 ح 151 - عن الکافي.

-: منتخب الاثر: ص 437 ف 6 ب 2 ح 18 - عن نهج البلاغة.

[8] المصادر:

-: نهج البلاغة، صالح: ص 157 خطبة 108 - عبده: ج 1 ص 208 خطبة 104.

-: غرر الحکم: ص 209 - علي ما في معجم ألفاظ نهج البلاغة، ولم نجده فيه.

-: ابن ميثم البحراني: ج 3 ص 41 - عن نهج البلاغة.

-: منتخب الاثر: ص 436 ف 6 ب 2 ح 17 - عن نهج البلاغة.

-: ربيع الابرار، للزمخشري: ج 1، باب تبدل الاحوال، مخطوط، علي ما في معجم ألفاظ

نهج البلاغة.

-: ابن أبي الحديد: ج 7 ص 189 - 190 - عن نهج البلاغة.