1074 - (أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله). [1] .

1075 - (يا أبا محمد کأني أري نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله،

قلت: يکون منزله؟ قال: نعم هو منزل إدريس عليه السلام، وما بعث

الله نبيا إلا وقد صلي فيه، والمقيم فيه کالمقيم في فسطاط رسول الله

صلي الله عليه وآله، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه، وما

من يوم ولا ليلة إلا والملائکة يأوون إلي هذا المسجد يعبدون الله فيه.

يا أبا محمد أما إني لو کنت بالقرب منکم ما صليت صلاة إلا فيه، ثم إذا

قام قائمنا انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين). [2] .

1076 - (هذا موضع قبر أمير المؤمنين عليه السلام، قلت: جعلت فداک

والموضعين اللذين (کذا) صليت فيهما قال: موضع رأس الحسين

عليه السلام وموضع منزل القائم عليه السلام). [3] .

1077 - (کنت مع أبي عبدالله عليه السلام ونحن نريد زيارة قبر أمير المؤمنين

عليه السلام، فلما صرنا إلي الثوية نزل فصلي رکعتين، فقلت: يا

سيدي ما هذه الصلاة؟ فقال: هذا موضع منبر القائم أحببت أن أشکر الله

في هذا الموضع، ثم مضي ومضيت معه حتي انتهي إلي القائم الذي

علي الطريق فنزل فصلي رکعتين، فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: هاهنا

نزل القوم الذين کان معهم رأس الحسين في صندوق، فبعث الله

عزوجل طيرا فاحتمل الصندوق بما فيه فمر بهم جمال فأخذوا رأسه

فجعلوه في الصندوق وحملوه، فنزلت وصليت هاهنا. ثم مضي ومضيت

معه حتي انتهي إلي موضع فنزل وصلي رکعتين وقال: هاهنا قبر أمير

المؤمنين، أما إنه لا تذهب الايام حتي يبعث الله رجلا ممتحنا في نفسه

بالقتل يبني عليه حصنا فيه سبعون طاقا)

قال حبيب بن الحسين:

سمعت هذا الحديث قبل أن يبني علي الموضع شئ، ثم إن محمد بن

زيد وجه فبني علي، فلم تمض الايام حتي امتحن محمد في نفسه

بالقتل). [4] .