حرکة السفياني من الامر المحتوم
1023 - (ألسفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أول خروجه إلي
آخره خمسة عشر شهرا، ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملک الکور الخمس
ملک تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوما). [1] .
1024 - (من الامر المحتوم، ومنه ما ليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج
السفياني في رجب). [2] .
1025 - (ألنداء من المحتوم، والسفياني من المحتوم، واليماني من المحتوم،
وقتل النفس الزکية من المحتوم، وکف يطلع من السماء من المحتوم،
قال وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج الفتاة
من خدرها). [3] .
1026 - (ليس لکتابک جواب اخرج عنا، فجعلنا يسار بعضنا بعضا، فقال: أي
شئ تسارون؟ يا فضل إن الله عز ذکره لا يعجل لعجلة العباد، ولازالة
جبل عن موضعه أيسر من زوال ملک لم ينقض أجله، ثم قال: إن
فلان بن فلان حتي بلغ السابع من ولد فلان، قلت: فما العلامة فيما بيننا
وبينک جعلت فداک؟ قال: لا تبرح الارض يا فضل حتي يخرج
السفياني، فإذا خرج السفياني فأجيبوا إلينا - يقولها ثلاثا - وهو من
المحتوم). [4] .
1027 - (أف أف، ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا أنه إنما يقتل السفياني). [5] .
1028 - (إجلسوا في بيوتکم، فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا علي رجل، فانهدوا إلينا
بالسلاح). [6] .
1029 - (إن السفياني يملک بعد ظهوره علي الکور الخمس حمل امرأة، ثم
قال: أستغفر الله حمل جمل، وهو من الامر المحتوم الذي لابد
منه). [7] .
1030 - (يا سدير الزم بيتک وکن حلسا من أحلاسه واسکن ما سکن الليل والنهار
فإذا بلغک أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو علي رجلک). [8] .
1031 - (أمسک بيدک هلاک الفلاني (اسم رجل من بني العباس) وخروج
السفياني وقتل النفس، وجيش الخسف، والصوت، قلت: وما
الصوت أهو المنادي؟ فقال: نعم، وبه يعرف صاحب هذا الامر، ثم
قال: الفرج کله هلاک الفلاني (من بني العباس)). [9] .
1032 - (إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله، قلنا صدق الله وقالوا
کذب الله، قاتل أبوسفيان رسول الله صلي الله عليه وآله وقاتل
معاوية علي بن أبي طالب عليه السلام، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن
علي عليهما السلام، والسفياني يقاتل القائم عليه السلام). [10] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: النعماني: ص 299 - 300 ب 18 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس بن رمانة من کتابه في رجب سنة خمس وستين
ومائتين قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال: حدثنا ثعلبة بن ميمون أبوإسحاق، عن
عيسي بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: -
وفي: ص 304 ب 18 ح 13 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن الحسن
التيملي من کتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين قال: حدثنا العباس بن عامر بن رباح
الثقفي قال: حدثني محمد بن الربيع الاقرع، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله جعفر بن
محمد عليهما السلام أنه قال (إذا استولي السفياني علي الکور الخمس، فعدوا له تسعة
اشهر. وزعم هشام أن الکور الخمس: دمشق، وفلسطين، والاردن، وحمص وحلب).
-: کمال الدين: ج 2 ص 651 - 652 ب 57 ح 11 - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله
عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الکوفي قال: حدثنا
الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبدالله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا
عبدالله عليه السلام عن اسم السفياني فقال: وما تصنع باسمه؟ إذا ملک کور الشام الخمس:
دمشق، وحمص، وفلسطين، والاردن، وقنسرين، فتوقعوا عند ذلک الفرج، قلت يملک
تسعة أشهر؟ قال: لا، ولکن يملک ثمانية أشهر لا يزيد يوما).
-: إعلام الوري: ص 428 ب 4 ف 1 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، وفيه (وروي قتيبة بن
محمد بن عبدالله بن منصور البجلي).
-: منتخب الانوار المضيئة: ص 177 ف 11 - کما في کمال الدين، وقال (وبالطريق المذکور
(ومما أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن بابويه رحمه الله) يرفعه إلي محمد بن
عبدالله بن أبي منصور البجلي).
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 - 722 ب 34 ف 4 ح 28 - عن کمال الدين.
وفي: ص 732 ب 34 ف 8 ح 79 - عن إعلام الوري.
وفي: ص 739 ب 34 ف 9 ح 120 - عن رواية النعماني الاولي بتفاوت يسير، وفيه (لا يزيد
بدل ولم يزد).
-: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 38 - عن کمال الدين.
وفي: ص 252 ب 25 ح 141 - عن رواية النعماني الثانية.
-: بشارة الاسلام: ص 118 ب 7 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.
-: منتخب الاثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 16 - عن کمال الدين.
[2] المصادر:
-: النعماني: ص 300 ب 18 ح 2 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن
محمد بن الحسن بن حازم من کتابه قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن محمد بن بشر
الاحول، عن عبدالله بن جبلة، عن عيسي بن أعين، عن معلي بن خنيس قال: سمعت أبا
عبدالله عليه السلام يقول: -
وفي: ص 302 ب 18 ح 7 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالک
قال: حدثني عباد بن يعقوب قال: حدثنا خلاد الصائغ، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال
(ألسفياني لابد منه، ولا يخرج إلا في رجب، فقال له رجل: يا أبا عبدالله إذا خرج فما
حالنا؟ قال: إذا کان ذلک فإلينا).
-: کمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 5 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن بن
أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان)، عن الحسين بن
سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي بن أعين، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال (إن أمر السفياني من الامر المحتوم، وخروجه في رجب).
-: جامع الاخبار: ص 142 ف 102 - کما في کمال الدين، مرسلا عن معلي بن خنيس: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 22 - عن کمال الدين.
-: البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 32 - عن کمال الدين.
وفي: ص 248 - 249 ب 25 ح 131 - عن رواية النعماني الاولي.
وفي: ص 249 ب 25 ح 135 - عن رواية النعماني الثانية.
-: منتخب الاثر: ص 457 ف 6 ب 6 ح 15 - عن کمال الدين بتفاوت يسير.
[3] المصادر:
-: النعماني: ص 252 ب 14 ح 11 - أخبرنا علي بن أحمد البندنيجي قال: حدثنا عبيد الله بن
موسي العلوي، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد بن مروان، عن عبدالله بن سنان، عن أبي
عبدالله عليه السلام أنه قال: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 735 ب 34 ف 9 ح 99 - عن النعماني، وليس فيه (واليماني من
المحتوم).
-: البحار: ج 52 ص 233 ب 25 ح 98 - عن النعماني، وليس فيه (واليماني من المحتوم).
-: بشارة الاسلام: ص 115 ب 7 - عن النعماني.
[4] المصادر:
-: الکافي: ج 8 ص 274 ح 412 - محمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين، عن
عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن الفضل الکاتب، قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام
فأتاه کتاب أبي مسلم فقال: -
-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 37 ب 13 ح 5 - عن الکافي.
-: البحار: ج 47 ص 297 ب 9 ح 20 - عن الکافي.
-: بشارة الاسلام: ص 134 ب 7 - عن الکافي.
[5] المصادر:
-: الکافي: ج 8 ص 331 ح 509 - حميد بن زياد، عن أبي العباس عبيدالله بن أحمد
الدهقان، عن علي بن الحسن الطاطري، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، عن
صباح بن سيابة، عن المعلي بن خنيس، قال: ذهبت بکتاب عبدالسلام بن نعيم وسدير،
وکتب غير واحد إلي أبي عبدالله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس،
بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر إليک فما تري؟ قال فضرب بالکتب الارض ثم قال: -
-: الکشي: ص 353 - 354 رقم 662 - حمدويه قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي
عمير ومحمد بن مسعود قال: حدثني أحمد بن المنصور الخزاعي، عن أحمد بن الفضل
الخزاعي، عن ابن أبي عمير قال: حدثنا حماد بن عيسي، عن عبدالحميد بن أبي الديلم
قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام، فأتاه کتاب عبدالسلام بن عبدالرحمن بن نعيم،
وکتاب الفيض بن المختار، وسليمان بن خالد، يخبرونه أن الکوفة شاغرة برجلها، وأنه إن
أمرهم أن يأخذوها أخذوها، فلما قرأ کتابهم رمي به، ثم قال: ما أنا لهؤلاء بإمام، أما علموا
أن صاحبهم السفياني).
-: الايقاظ من الهجعة: ص 265 ب 9 ح 67 - عن الکشي.
-: البحار: ج 47 ص 297 ب 9 ح 22 - عن الکافي.
وفي: ج 52 ص 266 ب 25 ح 153 - عن الکافي.
وفي: ج 47 ص 351 ب 11 ح 55 - عن الکشي.
[6] المصادر:
-: النعماني: ص 197 ب 11 ح 6 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني يحيي بن
زکريا بن شيبان قال: حدثنا يوسف بن کليب المسعودي قال: حدثنا الحکم بن سليمان، عن
محمد بن کثير، عن أبي بکر الحضرمي قال: دخلت أنا وأبان علي أبي عبدالله عليه السلام
وذلک حين ظهرت الرايات السود بخراسان فقلنا: ما تري؟ فقال: -
-: حلية الابرار: ج 2 ص 644 ب 46 - عن النعماني.
-: البحار: ج 52 ص 138 - 139 ب 22 ح 44 - عن النعماني.
-: مستدرک الوسائل: ج 11 ص 36 ب 12 ح 7 - عن النعماني.
[7] المصادر:
-: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.
-: غيبة الطوسي: ص 273 - وعنه (الفضل بن شاذان) عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة،
عن محمد بن مسلم (قال) سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 729 ب 34 ف 6 ح 63 - عن غيبة الطوسي. وقال (أقول: هذا إيهام
وتشکيک لا شک وغلط، مع احتمال کونه من الراوي).
-: البحار: ج 52 ص 215 ب 25 ح 71 - عن غيبة الطوسي.
-: بشارة الاسلام: ص 119 ب 7 - عن غيبة الطوسي.
ملاحظة: (يبدو أن سبب إشکال صاحب إثبات الهداة أن تردد الامام بين تسعة أشهر وإثني عشر ينافي
عصمته، أو أن حمل الجمل غير وارد لانه اسم للبازل المتقدم في السن الذي لا يحمل أو اسم
للمذکر خاصة).
[8] المصادر:
-: الکافي: ج 8 ص 264 ح 383 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن
عيسي، عن بکر بن محمد، عن سدير قال: قال أ بوعبدالله عليه السلام: -
-: سرور أهل الايمان: - علي ما في البحار.
-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 36 ب 13 ح 3 - عن الکافي.
-: البحار: ج 52 ص 270 ب 25 ح 160 - کما في الکافي، قال (وروي في کتاب سرور أهل
الايمان عن السيد علي بن ع بداالحميد (بإسناده عن عثمان بن عيسي، عن بکر بن محمد
الازدي، عن سدير قال: - وفيه (قلت: جعلت فداک هل قبل ذلک شئ؟ قال: نعم، وأشار
بيده بثلاث أصابعه إلي الشام وقال: ثلاث رايات: راية حسنية، وراية أموية، وراية قيسية،
فبينا هم (علي ذلک) إذ قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قط).
وفي: ص 303 ب 26 ح 69 - عن الکافي.
[9] المصادر:
-: النعماني: ص 257 - 258 ب 14 ح 16 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني
علي بن الحسن، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار قال:
حدثني ابن أبي يعفور قال: قال لي أ بوعبدالله عليه السلام: -
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 ب 34 ف 9 ح 103 - عن النعماني.
-: البحار: ج 52 ص 234 ب 25 ح 100 - عن النعماني بتفاوت يسير.
-: بشارة الاسلام: ص 116 ب 7 - عن النعماني، وفي سنده (ابن أبي يعقوب بدل ابن أبي
يعفور).
[10] المصادر:
-: معاني الاخبار: ص 346 ح 1 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال:
حدثنا محمد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيي بن
عمران الاشعري، عن السياري، عن الحکم بن سالم، عمن حدثه، عن أبي عبدالله
عليه السلام قال: -
-: أمالي الطوسي: - علي ما في البحار، ولم نجده فيه.
-: البحار: ج 52 ص 190 ب 25 ح 18 - عن معاني الاخبار، وأمالي الطوسي.